الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى صراع بين عمل الصحفي في الوسيلة الإعلامية، وأنشطته الخارجية وعلاقاته وارتباطاته بأفراد أو جماعات أخرى |
1166
03:05 مساءً
التاريخ: 17-1-2023
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2021
1509
التاريخ: 17-5-2021
1898
التاريخ: 19-1-2023
1135
التاريخ: 22-6-2019
1361
|
الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى صراع بين عمل الصحفي في الوسيلة الإعلامية، وأنشطته الخارجية وعلاقاته وارتباطاته بأفراد أو جماعات أخرى
1 الأنشطة السياسية:
يرى الكثير من ملاك الوسائل الإعلامية وإداراتها بالإضافة إلى الكثير من الأكاديميين والمهنيين أن الصحفي لا بد أن يتجنب القيام بأية أنشطة سياسية، ويشمل ذلك عضوية الأحزاب وجماعات الضغط أو التجمعات التي تقوم بحملات لتحقيق أهداف معينة.
وهناك من يطالب بمنع الصحفي من التصويت في الانتخابات أو الترشيح أو اتخاذ أي مواقف في أية قضية وذلك بهدف أي كون موضوعيا ومحايداً
2. الأنشطة والعلاقات التجارية والاقتصادية:
هناك الكثير من الصحفيين الذين يقومون بأنشطة تجارية واقتصادية ويرتبطون بعلاقات مع
شركات ورجال أعمال، وكثيرا ما يقومون بتبادل المنافع مع هذه الشركات والدخول في علاقات تجارية.
3. قيام الصحفيين بأنشطة العلاقات العامة:
أن الكثير من الصحفيين يحصلون على أعمال أخرى في العلاقات العامة بالإضافة إلى عملهم، وهذا يؤثر على ما يكتبونه من أخبار خاصة إذا تعلقت هذه الأخبار بالمؤسسات التي يعملون بها.
أن استقراء المواثيق يوضح أن معظمها قد اكتفى بتوجيه الصحفيين إلى تجنب القيام بأية أنشطة تؤدي إلى صراع المصالح.
5. عدم استخدام المعلومات للحصول على منافع شخصية:
وقد ظهر هذا المبدأ في 34 ميثاقا، وقد تفجرت مشكلة في وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية وخصوصا فيما يتعلق بالصحفيين الذين يغطون أخبار البورصة حيث يستغلون وظيفتهم في الحصول على المعلومات للمضاربة وتكوين ثروات.
6. حظر تعامل الصحفيين مع أي جهات خارجية أو داخلية خاصة أجهزة المخابرات والأمن الوطني:
- هناك من ينتقد تعاون الصحفيين مع الحكومة والأجهزة الأمنية لتحقيق بعض المصالح، وهناك من يرى أن الصحفيين يجب أن يكونوا صحفيين فقط وليس مساعدة الشرطة من خلال صياغة الأخبار لأداء عملها.
- وهناك اتجاه أخر يرى أن هناك استثناءات وخصوصا في حالات منع النشر لكي لا يهرب المجرم، كما تساعد الصحف في منع الجريمة كالانتحار.
- الخطورة أيضا في استغلال الأجهزة الاستخباراتية للصحفيين وتجنيدهم للقيام بأعمال تجسس تحت ستار واجباتهم المهنية.
- وقد اهتم الميثاق الألماني بشكل خاص بالتركيز على العلاقة بين وسائل الإعلام وأجهزة المخابرات حيث نص على أن أي صحفي أو ناشر يتعامل مع أجهزة المخابرات أو يشارك في أي عمل مخابراتي يدمر مصداقية الصحافة ويقلل من الثقة العامة في المهنة.
6. تجنب أي عمل يخل بمصداقية الوسيلة التي يعمل بها الصحفي أو يسئ إلى سمعتها:
- وهذا المبدأ هو مبدأ عام ويترك لضمير الصحفي ولالتزامه الأخلاقي أن يحدد بنفسه الأعمال التي يمكن أن تخل بمصداقية الوسيلة التي يعمل بها الصحفي أو يسئ إلى سمعتها.
- وعلى الصحفي أن يسأل دائما نفسه هل هذا العمل يكن أن يعرض مصداقية الوسيلة الإعلامية التي اعمل بها أو سمعتها للخطر.
7. العلاقات بين الصحفيين:
أن عدم اهتمام المواثيق الأخلاقية بمعالجة العلاقات بين الصحفيين يقلل من قيمة هذه المواثيق، حيث ذكر 11 ميثاقا فقط نصوصا تتعلق بالعلاقات بين الصحفيين، مما يجعل تأثيرها على حياة الصحفيين محدوداً.
كما أن عدم تحديد المعايير الأخلاقية للعلاقات بين الصحفيين وضمان العدالة والشرف في المنافسة يقلل من قيمة المواثيق أيضا كأداة لتحقيق التضامن المهني.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|