المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18780 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



إسرافيل  
  
1600   02:44 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 89-90.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-09 2193
التاريخ: 2023-03-23 1894
التاريخ: 2023-05-26 2011
التاريخ: 2023-02-26 1403

إسرافيل : وقيل : إسرافين ، وهو من الأسماء الأعجمية . من رؤساء ملائكة اللّه المقربين ، ومن حملة العرش ، وأوّل الملائكة سجودا لآدم أبي البشر عليه السّلام .

له مواصفات ومميّزات خاصة ، فله أربعة أجنحة ، وقدماه تحت الأرض السابعة ، ورأسه ينتهي إلى أركان قوائم عرش اللّه .

مكتوب على جبهته أربعة حروف من الحروف التسعة عشر الّتي يفرّج اللّه بها للدّاعي بهن من الشدائد والملمّات والآفات .

أوامر السماء عندما تصدر عن اللّه عزّ وجل تعطى إليه ، وهو يسلّمها إلى ميكائيل ، وميكائيل يعطيها إلى جبرئيل ، وجبرئيل يوحيها إلى من يأمر اللّه سبحانه إليه .

ومن مهامّه : نفخ الأرواح في الأجساد ، ونفخ الصور ، فإذا نفخ صعق من في السماوات والأرض ، وله أدوار ومهامّ في يوم القيامة .

كان من الملائكة الذين أسدوا الخدمة والمعونة إلى سيّد الأنبياء والمرسلين النبيّ محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، وكذلك له أدوار مختلفة مع بقية الملائكة في نصرة الأنبياء والرسل الّذين سبقوا النبيّ محمّد صلّى اللّه عليه وآله .

وعند ظهور الإمام المهدي المنتظر عليه السّلام سيكون له الشرف مع غيره من الملائكة بالحضور عنده ؛ لنصرته وتقديم العون له .

القرآن الكريم وإسرافيل

{يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ . . .} الإسراء 52 .

{وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ} ق 41 .

{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ} القمر 6 . « 1 »

_____________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 45 و 130 و 159 و 209 ؛ امتاع الأسماء ، ج 1 ، ص 80 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 40 - 42 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 19 و 339 و 413 ؛ تاريخ گزيده ، ص 32 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 130 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 425 ؛ تفسير الجلالين ، ص 520 و 530 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 134 ؛ تفسير شبّر ، ص 284 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 142 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 28 ، ص 188 ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 445 و 553 ؛ التوحيد ، ص 264 ؛ الجامع الأحكام القرآن ، ج 17 ، ص 27 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 42 ؛ الخصال ، ص 225 و 457 و 510 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 113 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 3 ، ص 479 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 110 ؛ الدرة الفاخرة ، ص 42 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 616 و 617 ؛ صبح الأعشى ، ج 2 ، ص 483 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 141 ؛ فصوص الحكم ، ج 2 ، ص 68 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 151 ؛ كشف الأسرار ، ج 9 ، ص 295 ؛ لسان العرب ، ج 9 ، ص 151 و 222 وج 11 ، ص 335 وج 13 ، ص 208 وراجع فهرسته ؛ لغت ‌نامه دهخدا ، ج 6 ، ص 2283 ؛ مجمع البحرين ، ج 5 ، ص 70 ؛ مجمع البيان ، ج 9 ، ص 226 ؛ المخلاة ، ص 370 و 396 و 413 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 174 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 5 ، ص 22 - 24 ؛ المعرب ، ص 97 و 98 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 2 ، ص 269 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 147 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .