المعوقات الغير قانونية لاستخدام الإنترنيت صحفياً 

• يفرض الاستخدام المتزايد لجمع الأخبار عبر الإنترنت إلى مواجهة نوع جديد من المشكلات المتعلقة بأخلاقيات العمل الصحفي حيث تستعمل طرق التخريب من قبل قراصنة الحاسوب، وتتم عن بعد من خلال الفيروسات الالكترونية والرسائل المفخخة.

• السرعة المنخفضة لعملية تحميل بعض المواقع الخاصة بنشر الصحف على شبكة الإنترنت إلى جهاز المستخدم، وخاصة إذا ما احتوى الموقع على صورة تكون ذات حجم كبير، وكذلك ملفات الصوت وبعض ملفات الفيديو لعرض بعض الأحداث الإخبارية والإعلانية تمثل عائقا أمام العديد من المستخدمين.

• تستهلك عملية البحث عن المعلومة على الإنترنت وقتا طويلا وخصوصا للأشخاص الذين لا يملكون المهارات البحثية.

• التعامل مع المعلومات الموجودة على الإنترنت يقتضي الفحص المزدوج Double Check لدى القائمين على الصحف الإلكترونية للتأكد من صحة المعلومات ومن هوية الأشخاص الذين يقومون بإرسال المواد الصحفية عبر البريد الإلكتروني للتأكد من أنها جاءت فعلا من الشخص المعني بإرسالها.

• عدم القدرة على تقييم مصداقية المعلومات التي يتم الحصول عليها من الإنترنت لبناء مواقف متزنة وموضوعية للمستخدمين بشكل عام حيث يمكن أن تقوم المعلومات على الإنترنت بتضليل القارئ من حيث استخدامها في الادعاءات الملفقة وتزييف معلومات المصدر.

• ارتفاع تكلفة البنية الأساسية للإنترنت في بعض الدول ما دام لا يتوفر مجهزو خدمة مجانية (ISP) في أي قطر عربي كما هو الحال في أوروبا وأمريكا علاوة على ذلك فإن كلفة الاشتراك تعد عالية جدا، وهي تشكل عائقا كبيرا لقطاع كبير من المستفيدين المحتملين.

• يلزم وجود المتصفح على شبكة الإنترنت للنشر الصحفي في المكان المتواجد فيه الحاسوب الخاص بالاتصال بالشبكة، سواء في البيت أو في مكان العمل، بعكس متصفحي الصحف المطبوعة الذين يمكنهم شراء الصحيفة وتصفحها في أي مكان.

• يقف مستوى تعليم المستخدمين عائقا أمام تحقيق الوصول الكامل لرسالة النشر الصحفي للمحتوى الإخباري إلى جميع فئات المجتمع العربي، حيث أن خصائص عملية الاتصال بالإنترنت لا تناسب الجمهور العربي ذا المستوى التعليمي المنخفض، ونجدها تناسب فئة الجمهور ذي المستوى التعليمي المتوسط والعالي وخصوصا في ظل انتشار صحافة الموبايل.

• الافتقار إلى صحفيين أو محررين لديهم مهارات خاصة بالصحافة الإلكترونية قد بات واقعا فرضته سرعة انتشار هذه الصحافة التي لم تتمكن من مواكبة هذه السرعة فيما يتعلق بإعداد كادر مؤهل للعمل فيها والكتابة لها بطريقة صحيحة ومتكاملة، وهو أحد ثغرات الصحافة الإلكترونية اليوم.