المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

الاهتزازة الكاملة
13-8-2017
مجال كهرمغناطيسي electromagnetic field
13-12-2018
The Synthesis of Technetium (Tc)
28-1-2019
التخليق الباريوني
2023-08-09
البروتينات السكرية لخلايا بدائية النواة Prokaryotic Glycoconjugates
27-9-2019
الندى
1-6-2016


مفهوم المركز والأطراف CENTER PERIPHERY  
  
1610   02:34 صباحاً   التاريخ: 9-1-2023
المؤلف : محمد عرب الموسوي
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص 183- 186
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

مفهوم المركز والأطراف CENTER PERIPHERY :

حاول أن يفسر التنمية الإقليمية من خلال العلاقة بين المركز ممثلاً في الأماكن الحضرية والأطراف ممثلاً في مناطق نفوذها، فيذهب إلى أن التنمية الإقليمية تمر بأربعة مراحل هي:

1- مرحلة النمط المكاني المستقل: تتواجد المراكز بصورة مبعثرة ومنعزلة عن بعضها البعض على الحيز المكاني للإقليم، وكذلك بضعف العلاقة بينها وبين مناطق نفوذها.

2- مرحلة السيطرة الحضرية URBAN PRIMACY: حيث يبرز أحد المراكز كقطب رئيسي على مستوى كامل إقليم يسيطر على جميع الحيز المكاني للإقليم.

3- مرحلة المراكز الفرعية وفيها تظهر بعض المراكز الفرعية التي تسيطر علي بعض مناطق النفوذ الخاصة بها على الحيز المكاني للإقليم منافساً بذلك المركز الحضري الرئيسي.

4- مرحلة هرمية RANK SIZE وفيها تظهر العديد من المراكز الحضرية وتتحسن العلاقات بينها وبين مناطق نفوذها مؤدية لنشر متوازن للتنمية على الحيز المكاني للإقليم.

وتأسيسا على ذلك تناول عدد كبير من الباحثين المهتمين بنمو المدن أنماط التوزيع المكاني الذي يميز العديد من النظم الحضرية، خصوصا نمط التوزيع الذي تشير منحنياته لوجود بعض المدن الكبيرة محاطة بأعداد كبيرة من المدن المتوسطة والصغيرة الحجم والقرى مثل هذا التوزيع يعرف بالتوزيع الهرمي الذي يشير لتدرج وظيفي تقوم فيه المدن الكبيرة (الرئيسة) بإنتاج كافة السلع والخدمات المتوفرة في المدن الثانوية إضافة لخدمات وسلع أكثر كلفة واقل استخداما على نسق نظرية المكــان المركزي.

ويرى الباحثون المهتمون بنمو المدن بأن نموذج التوزيع الهرمي المتوازن من أهم عوامل دفع التنمية الاقتصادية، أما نموذج المدينة المسيطرة والذي تسوده مدينة واحدة مسيطرة أو عدد محدود من المدن الكبيرة وعديد من المدن الصغيرة والقرى واختفاء فعلي للمدن ذات الأحجام المتوسطة فهو ضار بالتنمية، ومرد ذلك أن النموذج الهرمي المتوازن للمدن يقلل تكلفة التبادل السلعي والخدمي زمانيا ومكانيـا بين الوحدات المتكافلة في حين يعمل نموذج المدينة على النقيض من ذلك إذ يعكس وجود ازدواجية حادة في البنى الثقافية والاقتصادية بين القطاع المستحدث لبعض المدن الكبيرة والقطاع الريفي المختلف.

وينظر إلى نموذج التوزيع الهرمي المتوازن للمدن على أنه النموذج الذي تكون فيه المدن بمثابة الأدوات المحركة للمناطق الفرعية المتخصصة ضمن اقتصاد الحيز الوطني ككل، أما نموذج المدينة المسيطرة فيؤدي لظهور ازدواجية في الاقتصاد تتفوق فيه المدينة المسيطرة من حيث الأهمية على عدد كبير من المدن الأصغر حجما وتشل تنميتها فتصبح عالة على الاقتصاد الوطني.

إن التنسيق المكاني للنظم الحضرية الموجود في نموذج التوزيع اللوغاريتمي المنتظم ليس بالعنصر الحاسم هنا، إذ اثبتت بعض الدراسات حول توزيع المدن أن التوزيع اللوغاريتمي المنتظم موجود في الدول المتقدمة في حين يظهر أحيانا وجود تناسق جغرافي في التوزيع في البلدان الأقل تطورا، وهنا يظهر دور العلاقات الوظيفية، فوجود توزيع لوغاريتمي منتظم أو عدم وجوده في الوقت الراهن يعتمد على عدة عوامل من بينها الامتداد المساحي للبلد ( قد تكون مساحة البلد من الصغر بحيث لا تسمح بوجود توزيع لوغاريتمي منتظم تماما وعلى مرحلة التنمية (فـالتركز العالمي للسكان الحضريين قد يحقق وفورات حجمية في المراحل الأولى من الأقل للسكان على تحسين الكفاءة، والقضية الثالثة التي تستحق الذكر هنا هي مدى قدرة دولة ما على احتواء محيط اقتصادي متكامل، فكما أوضح ها ولي " أن قوى الاقتصاد في المدينة الأوروبية تعمل في محيط واسع وليس ضمن الحدود السياسية للدولة وبعبارة أخرى فإن الباحثين المهتمين بتوزيع المدن وبالتوازن البيئي لا يرون في تركز السكان الحضريين في عدد قليل من المدن الكبيرة أن يكون بالضرورة ضارا بالتنمية، ويفترضون بأن توزيع المدينة المسيطرة على الأقل في المراحل الأولى للتنمية قــد يعمل على تسهيل النمو الصناعي وتحقيق الكفاءة عن طريق التكتل والحجم مما يتفق مع النظرية الاقتصادية لمواقع الأسواق ومع نظرية المكان المركزي لكريستال السابقة التي ترى بأن حجم السوق والمسافة التي يرغب المستهلكون في قطعها تفرض قيودا هيكلية تفضي بالنهاية لنموذج توزيعي للمدن متوازن من حيث تكاليف الإنتاج والتوزيع.

هذا التفسير ينطبق مع ما قيل من أن مصطلح التحضر يتعدى مصطلح المدينة، لأن التحضر - يشمل جميع التنظيمات المحددة و المؤسسة لمراكز التوطن البشرية، فالتحضر يتم ضمن متغيرين منفصلين إذ يزداد مستواه تبعا لتعدد وتنوع الروابط بين المركز الحضري ومنطقة نفوذه كما يزداد مع تعاظم التبادل التجاري في الحجم والنوعية بين المركز الحضري والعالم الخارجي، فإذا كان مصطلح مدينة يشير ببساطة لتجمع سكاني غير زراعي ضمن نطاقات محدده. فإن التحضر يشير إلى عملية تنظيمية تضم المناطق الداخلية والمراكز الحضرية الأخرى ضمن تقسيم إقليمي موسع للعمل على أساس من التكافل الوظيفي الذي يعم غالبا المجتمع بأكمله ويحدث تحولا يصيب كافة جوانب الحياة الشخصية والجماعية لأفراد المجتمع، هذا المفهوم في النهاية يتطابق تماماً مع مفهوم النظام الحضري الذي هو عبارة عن كل موحد يتكون من مجموع المراكز الحضرية بخصائصها المتعددة الطبيعية والبشرية والتي تكون نظاماً في علاقاتها المتبادلة والمختلفة البنائية والوظيفية والحجمية والموقعية مع بعضها البعض مكونة ما يسمى بالهرم الحضري مفهوم المركز والأطراف

 (PYRAMIDURBAN).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .