أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
1889
التاريخ: 13-12-2020
3217
التاريخ: 2024-08-29
243
التاريخ: 9-10-2014
2089
|
أبو الضيفان إبراهيم ، وقيل : إبراهام ، أو إبراهم ، أو إبرهم ، أو إبراهوم بن تارح ، وقيل : تارخ بن ناحور بن سروج ، وقيل : ساروغ بن رعو ، وقيل : أرعو ، وقيل : راغو بن فالج ، وقيل : فالغ بن عابر بن شالح ، وقيل : شالخ بن أرفخشد ، وقيل : أرفكشاذ بن سالم ابن نبي اللّه نوح عليه السّلام ، الملقب بخليل اللّه ، وأمّه أميلة ، وقيل : عوشاء ، وقيل : بونا بنت كريتا بن كرثى .
هو أبو الأنبياء ، وأحد الأنبياء أولي العزم ، أصحاب الشرائع العامّة ، وجدّ العبرانيين والعرب المستعربة من ابنه إسماعيل عليه السّلام .
ولد في غار بقرية كوثى ، وقيل : كوثار من أرض بابل ، وقيل : ولد بغدان آرام من قرى الكوفة ، وقيل : بمدينة أور من بلاد الكلدانيّين ، وقيل : بالسوس ، وقيل : ولادته في برزة شرقيّ دمشق سنة ( 1996 ) قبل ميلاد المسيح عليه السّلام .
ولد إبراهيم عليه السّلام وعمر أبيه 75 سنة ، فلما ولد أبقته أمّه في الغار الذي ولد فيه 13 سنة ، لم تخرجه منه خوفا من بطش النمرود طاغية ذلك العصر ، فلما توفّي أبوه نقلته أمّه إلى بيت آزر ، ثم تزوّجت من آزر .
كان آزر وقومه يعبدون الكواكب والأصنام من دون اللّه ، وكان آزر نجّارا أو نحّاتا ينحت الأصنام ويبيعها لعبّادها ، وكان إبراهيم عليه السّلام المؤمن الموحد على طرفي نقيض مع آزر وقومه ، فكان يسخف آراءهم ويحتقر أصنامهم ، ويقدّم لهم البراهين والحجج على تزييف عقائدهم وأديانهم ، وكان يحثّهم على عبادة اللّه الّذي هو مصدر رزقهم وخيرهم .
بذل في توجيه قومه الجهد الجهيد والنصح الكثير لهدايتهم إلى عبادة اللّه ونبذ أوثانهم ، ولكن أخفقت جهوده ، فقابلوه بالجفاء والعناد والإصرار على كفرهم وشركهم ، وخصوصا من فرعون عصره نمرود بن كنعان بن كوش الّذي ادّعى الألوهية وأجبر الناس على عبادته وطاعته ، ولم يؤمن به سوى زوجته سارة وابن أخيه لوط عليه السّلام .
ولم يزل إبراهيم عليه السّلام يتّخذ موقفا سلبيّا من قومه وسلطانهم نمرود حتى أقدم على تحطيم أصنامهم الّتي كانوا يعبدونها ، فأمر نمرود بأن يلقوا بإبراهيم عليه السّلام في النار ليحرقوه ، ولكنّ اللّه سبحانه وتعالى جعل النار عليه بردا وسلاما .
وبعد أن لاقى الأمرّين من قومه وفرعون زمانه - وما لاقى منهم من الجفاء والعناد والاضطهاد - قرر الرحيل من بابل إلى أور الكلدانيين وهي مدينة قرب الشاطئ الغربي لنهر الفرات في العراق ، ثم انتقل إلى حرّان أو حاران ، وبعد مدة من مكوثه في حرّان رحل إلى فلسطين مصطحبا معه زوجته سارة وابن أخيه لوطا عليه السّلام وزوجته ، ونزل بمدينة شكيم ، وتدعى اليوم نابلس .
سكن مصر مدّة على أثر جدب أصاب البلاد الفلسطينية ، ثم عاد إلى فلسطين .
تزوّج عليه السّلام من ابنة خالته سارة بنت لاحج ، وقيل : خاران بن ناحور ، وكانت عاقرا ، ولما بلغ الخامسة والسبعين ، وقيل : السادسة والثمانين من عمره تزوج من هاجر القبطية المصرية فولدت إسماعيل عليه السّلام ، ثم انتقل إلى جرار ، واستوطن منطقة فيها بين قادس وشور .
بعد ولادة إسماعيل عليه السّلام بثلاث عشرة سنة جاءت المعجزة الإلهيّة فحملت زوجته العقيمة العجوزة الّتي بلغت من العمر 90 سنة ، فولدت إسحاق عليه السّلام وعمر إبراهيم عليه السّلام يومئذ 100 سنة .
قبل أن تلد سارة إسحاق عليه السّلام ، كانت قد حسدت هاجر بولدها إسماعيل عليه السّلام ، فعاد الصفاء بين المرأتين ، فجاء الوحي من السماء إلى إبراهيم عليه السّلام بأن يرحل بهاجر وإسماعيل عليه السّلام إلى مكة ، فنقلهما جبرئيل عليه السّلام إلى مكة ووضعهما عند بئر زمزم ، ومكّة
يومئذ خالية من الماء والنبات والناس .
ولم تزل هاجر مع ولدها إسماعيل عليه السّلام بمكّة حتى ماتت ، وكان إبراهيم عليه السّلام يزور ولده بين فترة وأخرى .
في أحد الأيام رأى في عالم الرؤيا بأنّ اللّه تعالى يأمره بذبح ولده إسماعيل عليه السّلام قربانا للّه ، فلما استيقظ عرض الأمر على إسماعيل عليه السّلام ، فأجابه إسماعيل عليه السّلام طائعا لأوامر السماء ، فهمّ بذبحه ، فلمّا همّ بذبحه رأى كبشا إلى جنبه ، فأهوى على الكبش وذبحه فداء عن ولده .
ولما شبّ إسماعيل عليه السّلام وبلغ مبلغ الرجال ، جاء الوحي إلى إبراهيم عليه السّلام بأن يأخذ على عاتقه هو وإسماعيل بناء الكعبة ، فانجزا بناءها ، فكان أوّل بيت وضع للناس يعبد اللّه فيه .
سمع إبراهيم عليه السّلام وهو بفلسطين بأنّ جماعة من الجبّارين اضطهدوا لوطا عليه السّلام وهو في سادوم ببلاد الأردن ، وتسلّطوا عليه وصادروا أمواله ، فسار إبراهيم عليه السّلام على رأس ثلاثمائة وثمانية عشر رجلا إلى سادوم ، فاستنقذ لوطا عليه السّلام من الجبّارين واسترجع أمواله ، وقتل جمعا غفيرا منهم ، وتتبّع الهاربين منهم إلى برزة بنواحي دمشق ، ثم عاد إلى فلسطين منتصرا .
بالإضافة إلى سارة وهاجر تزوج من امرأة ثالثة تدعى قطورة بنت يقظان ، فأنجبت له :
زمران ، ويقشان ، ومدان ، ومديان ، ويشباق ، وشوحا .
ثم تزوّج من امرأة رابعة اسمها حجور ، وقيل : حجون بنت أدهير ، وقيل : أمين فولدت له : كيسان ، وشورخ ، وقيل : سورج ، واميم ، ولوطان ، ونافس .
أنزل اللّه عليه عشرين صحيفة تعرف بصحف إبراهيم عليه السّلام .
وبعد أن عاش 175 سنة ، وقيل : 200 سنة ، وقيل : 120 سنة ، وقيل : 190 سنة ، توفّي بفلسطين في أواخر القرن العشرين ، أو أوائل القرن الحادي والعشرين قبل ميلاد المسيح ، فدفنه ولداه إسماعيل عليه السّلام وإسحاق عليه السّلام بمغارة المكفيلة في حقل عفرون ، وقيل : دفن في قرية أربع أو المربّعة قرب بيت المقدس عند زوجته سارة .
كان عليه السّلام أوّل من اختتن وهو ابن 80 سنة ، وقيل : ابن 120 سنة ، وأوّل من قص شاربه ، وأوّل من أضاف الضيف ، وأوّل من رأى الشيب ، وأوّل من لبس السراويل .
عرف بين قومه بالحلم ورقة القلب والبرّ مع الآخرين ، ووهبه اللّه العلم والحكمة والهداية والبركة والرحمة ، وجعل النبوة والإمامة في ذريته ونسله عدا الظالمين منهم .
والأنبياء الّذين جاءوا من بعده كانوا ينسبون أديانهم إلى دينه .
القرآن العظيم وإبراهيم الخليل عليه السّلام
وصفه اللّه عزّ وجل في كتابه الكريم بأوصاف جليلة منها : حنيف ، ومسلم ، ومنيب ، وأوّاه ، وشاكر ، وقانت ، وصدّيق وغيرها ، وجاء ذكره في القرآن العظيم على الوجه الآتي :
وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ . . . البقرة 124 .
وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ . . . البقرة 125 .
وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً . . . البقرة 126 .
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ . . . البقرة 127 .
وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ . . . البقرة 130 .
إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ البقرة 131 .
وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ . . . البقرة 132 .
قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ . . . البقرة 133 .
قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ البقرة 135 .
وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ . . . البقرة 136 .
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ . . . البقرة 140 .
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ . . . البقرة 258 .
قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ . . . البقرة 258 .
قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ . . . البقرة 258 .
وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى . . . البقرة 260 .
يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ . . . آل عمران 65 .
ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيًّا . . . آل عمران 67 .
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ . . . آل عمران 68 .
وَما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ . . . آل عمران 84 .
فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً . . . آل عمران 95 .
فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ . . . آل عمران 97 .
وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا النساء 125 .
وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ . . . النساء 163 .
وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ . . . الأنعام 74 .
وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ . . . الأنعام 75 .
وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ . . . الأنعام 83 .
مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . . . الأنعام 161 .
وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ . . . التوبة 114 .
إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ التوبة 114 .
وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى . . . هود 69 .
فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ هود 70 .
فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَجاءَتْهُ الْبُشْرى . . . هود 74 .
إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ هود 75 .
يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا . . . هود 76 .
كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ . . . يوسف 6 .
وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ . . . يوسف 38 .
وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ إبراهيم 35 .
فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ إبراهيم 36 .
رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ . . . إبراهيم 37 .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ . . . إبراهيم 39 .
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي . . . إبراهيم 40 .
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ . . . إبراهيم 41 .
إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً . . . النحل 120 .
شاكِراً لِأَنْعُمِهِ اجْتَباهُ وَهَداهُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ النحل 121 .
وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ النحل 122 .
ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً . . . النحل 123 .
وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا مريم 41 .
إِذْ قالَ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ . . . مريم 42 .
يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي . . . مريم 43 .
يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ . . . مريم 44
يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ . . . مريم 45 .
قالَ أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ . . . مريم 46 .
قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي . . . مريم 47 .
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ . . . مريم 48 .
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنا نَبِيًّا مريم 49 .
وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ . . . الأنبياء 51 .
إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ الأنبياء 52 .
قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ الأنبياء 54 .
قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلى ذلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ الأنبياء 56 .
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ . . . الأنبياء 57 .
فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ . . . الأنبياء 58 .
قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ الأنبياء 60 .
قالُوا أَ أَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ الأنبياء 62 .
قالَ أَ فَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً . . . الأنبياء 66 .
قالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ الأنبياء 68 .
قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ الأنبياء 69 .
وَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ الأنبياء 70 .
وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ الأنبياء 71 .
وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً . . . الأنبياء 72 .
وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ . . . الحجّ 26 .
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ . . . الحجّ 27 .
وَقَوْمُ إِبْراهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ . . . الحجّ 43 .
وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ . . . الحجّ 78 .
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ . . . الشعراء 69 .
إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ. . . الشعراء 70 .
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ . . . الشعراء 78 .
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ. . . الشعراء 79 .
وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ . . . الشعراء 80 .
وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ. . . الشعراء 81 .
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ . . . الشعراء 82 .
رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ . . . الشعراء 83 .
وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ . . . الشعراء 84 .
وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ . . . الشعراء 85 .
وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ . . . الشعراء 86 .
وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ . . . الشعراء 87 .
وَإِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ . . . العنكبوت 16 .
فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ . . . العنكبوت 24 .
وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ . . . العنكبوت 27 .
وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى . . . العنكبوت 31 .
وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ . . . الأحزاب 7 .
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ الصافّات . . . 83 .
إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ . . . الصافّات 84 .
إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما ذا تَعْبُدُونَ . . . الصافّات 85 .
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ . . . الصافّات 88 .
فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ . . . الصافّات 89 .
فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ فَقالَ أَ لا تَأْكُلُونَ . . . الصافّات 91 .
فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ . . . الصافّات 93 .
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ . . . الصافّات 94 .
قالَ أَ تَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ . . . الصافّات 95 .
قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْياناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ . . . الصافّات 97 .
فَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ . . . الصافّات 98 .
وَقالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ . . . الصافّات 99 .
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ . . . الصافّات 100 .
فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ . . . الصافّات 101 .
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ . . . الصافّات 102 .
فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ . . . الصافّات 103 .
وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ . . . الصافّات 104 .
سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ . . . الصافّات 109 .
إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ . . . الصافّات 111 .
وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ . . . الصافّات 112 .
وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ . . . ص 45 .
وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ . . . الشورى 13 .
وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ . . . الزخرف 26 .
وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى . . . النجم 37 .
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَإِبْراهِيمَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ . . . الحديد 26 .
قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ . . . الممتحنة 4 .
إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ . . . الممتحنة 4 .
صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى . . . الأعلى 19 . « 1 »
_________________
( 1 ) . الآثار الباقية ( الترجمة الفارسية ) ، راجع فهرسته ؛ اثبات الوصية ، ص 29 - 34 ؛ الاحتجاج ، ص 35 ؛ أخبار الزمان ، ص 103 ؛ الأخبار الطوال ، ص 8 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 174 و 208 و 209 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 74 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 42 - 58 ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 219 و 348 وج 2 ، ص 57 و 91 و 153 و 154 وغيرها ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 115 - 151 ؛ إنجيل برنابا ( الترجمة الفارسية ) ، الفصل الرابع والعشرون ، ص 101 ؛ الأنس الجليل ، ج 1 ، ص 23 - 54 ؛ البدء والتاريخ - المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 45 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 132 وج 6 ، ص 272 - 278 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 32 - 38 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 12 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 85 - 104 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 268 - 310 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 102 - 192 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 42 - 50 و 52 - 54 ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 78 و 82 و 107 و 126 و 127 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 162 - 205 و 216 - 220 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 13 ؛ تاريخ گزيده ، ص 18 و 19 و 20 و 21 و 28 وغيرها ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 15 - 17 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 24 - 28 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 294 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 327 ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 19 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 430 وج 8 ، ص 480 وج 9 ، ص 251 وج 11 ، ص 478 وج 15 ، ص 381 و 398 وج 16 ، ص 67 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 107 و 221 و 222 و 223 و 263 و 375 وغيرها ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 59 ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 120 وراجع مفتاح التفاسير ؛ التنبيه والاشراف ، ص 69 ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 20 - 41 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 98 - 102 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 2 ، ص 136 - 163 ؛ التوراة - سفر التكوين - ، ص 14 و 17 و 18 ، وسفر اسفيا ، ص 894 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الحوار في القرآن ، ص 245 - 262 ؛ الحيوان ، راجع فهرسته ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة الأخبار ، ص 70 - 85 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 1 ، ص 25 - 27 ؛ دائرة المعارف بزرگ اسلامى ، ج 2 ، ص 497 - 506 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 1 ، ص 244 و 245 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 1 ، ص 10 و 11 ؛ داستانهاى شگفتانگيز قرآن مجيد ، ص 146 - 201 و 207 - 215 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 83 - 87 و 376 - 392 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الروض الأنف ، ج 1 ، ص 74 ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ سعد السعود ، ص 83 و 195 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 74 ؛ السيرة الحلبية ، ج 1 ، ص 48 و 49 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 315 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 46 - 48 و 54 ؛ عرائس المجالس ، ص 63 - 88 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 28 - 51 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 119 و 178 و 242 وج 3 ، ص 269 وج 6 ، ص 99 و 199 وغيرها ؛ علل الشرائع ، ص 34 و 423 وغيرها ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 1 ، ص 198 ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 298 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 75 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 80 و 84 - 86 و 133 و 162 و 169 وج 2 ، ص 84 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 9 - 13 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 110 - 152 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 55 - 67 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 103 - 116 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 177 - 273 و 284 و 296 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ص 191 - 267 ؛ قصص الأنبياء ، للكسائي ، ص 128 - 145 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 70 - 97 و 110 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 44 - 73 و 309 ؛ قصص القرآن ، للسورآبادي ، ص 23 و 71 - 73 و 186 ، 191 و 256 - 262 و 275 و 276 ؛ قصص القرآن للقطيفى ، ص 16 - 21 و 56 و 57 و 169 ؛ قصص القرآن ، لمحمد احمد جاد المولى ، ص 34 - 51 ؛ قصههاى قرآن ، للصحفي ، ص 65 - 77 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 94 - 101 و 106 و 107 و 108 - 114 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 183 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 710 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 2 ، ص 258 ؛ مجمع البحرين ، ج 1 ، ص 15 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 116 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 189 - 191 ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ المختصر ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 234 ؛ المدهش ، ص 79 و 80 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 267 - 287 و 290 - 307 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 46 - 48 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 301 - 306 ؛ المعارف ، ص 19 - 21 ؛ معاني الأخبار ، ص 126 و 209 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 17 - 24 ؛ معجم البلدان ، ج 2 ، ص 212 وج 4 ، ص 487 ؛ المعرب ، ص 104 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ الملل والنحل ، ج 2 ، ص 51 - 53 ؛ منتخب التواريخ ، ص 3 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 77 ؛ مواهب الجليل ، ص 24 و 25 ؛ المورد ، ج 1 ، ص 24 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 3 ؛ النبوة والأنبياء ، للصابوني ، ص 155 - 174 ؛ نهاية الإرب ، ج 13 ، ص 122 ؛ نمونه بينات ، ص 37 و 760 ؛ اليهود في القرآن ، ص 101 - 143 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|