أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016
2455
التاريخ: 21-4-2016
2497
التاريخ: 12-7-2018
1788
التاريخ: 21-4-2016
2365
|
مسألة النباهة وذكاء الأطفال من المسائل التي يتمناها الكثير من الأسر، الآباء والأمهات يتمنون أن يكون أبنائهم أفراداً أذكياء وسريعي الفهم، لهم كلام لطيف. وأسئلتهم متينة وذكية. متقدمين وعاقلين، الذين يستطيعون في أي حفل ابراز دهائهم وذكائهم وجلب انتباه الآخرين إليهم وكذلك تراهم في بعض المواقع والمناسبات يجلبون الفخر لوالديهم.
المسألة التي نريد بحثها في هذا التحقيق هي أن بعض الأطفال لهم نقائص من لحظة التولد التي تسبب في أن يكون ذكاء الطفل أقل من الحد المتوسط عند بقية الأطفال دركهم أقل من الحد المتعارف وطرقهم وأساليبهم تبيّن وتبرز نوع من التخلف الذهني.
هذه المسألة لا تعاني منها الأسر فقط. بل تعتبر من أصعب وأشد المسائل في المجتمع الانساني، لأن عواملها مؤثرة في مستقبل المجتمع، المباحث التي ترتبط بالتشخيص والعلاج والصيانة من الأطفال المتخلفين تبحث في مجامع علمية كثيرة والعلم والمعرفة عن ذلك أهل كل أسرة.
هؤلاء يريدون أن يعرفوا هل يستطيعون أن يعملوا شيئاً لهؤلاء الأطفال أو لا؟ ما يجب أن يفعلوا لتعليمهم وتربيتهم؟ ما هو مستقبل مثل هؤلاء الأطفال وما هي مسائلهم ومشاكلهم؟ وكيف يجب ان نتعامل ونتصرف ونتخذ وضعاً امامهم؟
مسألة الذكاء
قبل كل شيء من اللازم أن نعرف كل شيء عن الذكاء ودرجاته، لأن المسألة ترتبط بذكاء الأطفال، فما هو الذكاء؟
ـ الاستعداد الذهني لأجل التوافق والتآلف مع الأفراد والمحيط.
ـ مجموعة الفعاليات الذهنية التي تساعد الفرد على كسب المهارات وحل المشكلات والانسجام مع المحيط.
ـ اللياقة العامة للفرد لأجل توافق الفكر مع الاحتياج والظروف والأوضاع الموجودة.
ـ قدرة درك الهدف المطلوب وتوافق الفرد مع الأوضاع الجديدة.
ـ قدرة الابداع أو الخلق الانساني في مقابل النجاح والابداعات الجديدة.
ـ نحن لا نعرف ماهية الذكاء ولكننا نعرف أن عواملاً ومهارات تتدخل فيه مثل، الدقة والحافظة، قدرة التذكر، الاستدلال، إدراك المتشابهات وفهمها، فهم العلاقة بين الأشياء، التصميم والارادة، الابتكار، الاستنتاج، السرعة وتجسم الأشياء و..
ـ من العوامل المؤثرة على الذكاء هو عامل الوراثة والبيئة، والعوامل الداخلية للأنسان، عوامل الطعام والعلاج، الظروف الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية والثقافية وكذلك نوع الدماغ، التعاريج الخارجية للدماغ، رشد ونمو الدماغ. الاستفادة من التجارب و... تعتبر كلها مؤثرة في ذلك.
اختبار الذكاء وقياسه
بسبب الأهمية التي توجد للذكاء في الحياة الفردية، الاجتماعية، الاقتصادية، التربوية، فلذلك يختبرونه ويقيسونه، ولأجل اختباره يستعملون طريقة بأسم الاختبار (Test).
المقصود من الاختبار هي الأسئلة الكتبية والشفوية أو العملية التي تطرح للفرد وعن طريق الأجوبة التي يعطيها الطفل عن هذه الأسئلة حيث تقاس درجة ذكاء الأفراد الذين يتفاوتون في الدرجة من الصفر الى 180 أو 200، الفرد العادي والطبيعي درجة ذكائه ما بين 100 إلى 110، الأشخاص من الذين لهم درجة أعلى من هذا الحد أذكياء أو أذكياء جداً أو عباقرة والأشخاص الذين درجة ذكائهم أقل من ذلك الحد فهم ضعفاء وغير عاديين وجاهلين.
إختبار الذكاء يتم على يد الخبراء، العالم النفساني أو المتخصص في الأعصاب والنفس يستطيع أن يعطي رأيه في هذا المجال. لا يستطيع كل شخص أن يعطي رأيه في درجة الذكاء وحتى التي تقولها الاختبارات غير معلوم أنها صحيحة مائة بالمائة 100%.
العلامات عند الأشخاص الأذكياء
الأطفال العاديين أو الأذكياء أو الأذكياء جداً لهم علامات، نستطيع نحن أن نذكر بعض منها على أساس الآراء التي قالها بعض العلماء في هذا المجال:
ـ الطفل الذكي: يتبسم ويضحك في الشهر الرابع، وينتظر لأجل وصول دوره في الغذاء.
ـ في الشهر السابع يجلس، ينحني ويتكأ على يديه، يمسك الأشياء بيده، يداعب ويلاطف صورته في المرآة.
ـ في الشهر العاشر يزحف على يده ورجله وفي بعض الأحيان يمشي خطوة أو خطوتين. يتعلق بأثاث المنزل. يستطيع أن يقول كلمة بابا وماما.
ـ في الشهر الثاني عشر أن أمسكنا بأحدي يديه فأنه يستطيع أن يمشي ويستطيع أن يلعب ويخفي نفسه.
ـ في الشهر الخامس عشر يستطيع أن يمشي عدة خطوات وحده. يستطيع أن يصعد من السلم ويعرف حدود (6) ستة كلمات ويستطيع أن يشير إلى لعبته.
ـ في الشهر الثامن عشر يتمشى ويسير جيداً، ينظر إلى صور الكتاب يستطيع أن يأكل وحده
ـ في السنة الثانية يصعد وينزل من السلم، يورق الكتاب، يكون جملة من ثلاث كلمات يعرف اسمه وبالتدريج يسيطر على إدراره.
ـ في السنة الثالثة يستطيع أن يركب الدراجة ذات الدواليب الثلاثة ويسوقها، يستعمل كلمات الجمع، ويستطيع أن يلبس حذائه.
ـ في السنة الرابعة يستطيع أن يعد عشرة أشياء، يعرف تقسيمات النقود. يشبك أصابع يديه بعضها في بعض، ويميز ويعرف الألوان.
الأطفال الذين ليس لديهم هذه الشرائط، مصابين بنوع من التخلف أو النقص في الذهن.
مسألة قلة الذكاء
إحدى الأجوبة عن سبب قلة الذكاء عند بعض الأشخاص هو: الطفل المبتلى بقلة الذكاء فاقد لكثير من الصفات والخواص ولا يستطيع أن يتعامل بطريقة وأسلوب متعارف ولا يستطيع أن يوافق بين نفسه ومحيطه.
حول تعريفه نستطيع أن نقول إنه لا يوجد تعريف جامع ومانع حول هذا الموضوع وفي هذا المجال ولأن قلة الذكاء والتخلف في الذكاء ظاهرة لها أبعاد متعددة. عوامل متعددة تؤثر فيها مثل العوامل النفسية، ووظائف الاعضاء، والعوامل الحيوية والطبية التربوية، الغذائية و... بعض التعاريف حول هذا الموضوع هي:
ـ حالة من الرشد الناقص للذهن الذي بسببه لا يستطيع الفرد أن يطبق نفسه مع السنن والشرائط الاجتماعية بدون الرعاية والمراقبة.
ـ الرشد الناقص للذهن الذي بسببه لا يستطيع الانسان أن يتطابق مع محيطه (تِرد كَلد).
ـ التحرك والفعالية العامة للذهن أقل من الحد الطبيعي التي تسبب في بروز الاختلال من جهة قبول أسلوب التطابق والتوافق (ديك هِبِر).
ـ للأفراد الذين هم أدنى من الحد الطبيعي وتوجد نواقص في تعاملاتهم التطابقية.
ـ الرشد الناقص أو المتوقف للذهن الذي يشمل التخلف الذهني ويكون بصورة حساسة أو ملزمة على العلاج أو سائر المراقبات والرعايات والتعليمات الخاصة للمريض (هذا التعريف من قبل المنظمة العالمية للصحة).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|