المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

لا يستقيم قضاء الحوائج إلا بثلاث؟
7-3-2021
Shokichi Iyanaga
9-11-2017
Atomic number, mass number and isotopes
19-12-2015
Condon-Shortley Phase
23-9-2019
siRNA
7-2-2020
هل الاسلام بشريعته يفي بإسعاد هذه الحياة الحاضرة ؟
5-10-2014


تهذيب اللسان/ النميمة - الكذب – الفحش.  
  
1226   10:52 صباحاً   التاريخ: 29-12-2022
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : في رحاب الأخلاق
الجزء والصفحة : ص 121 ـ 130.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1638
التاريخ: 25-4-2022 1533
التاريخ: 29-12-2022 1101
التاريخ: 2023-03-26 1231

أهداف الدرس:

 • أن يتعرّف الطالب إلى معنى النميمة ومخاطرها.

 • أن يعدّد آثار الكذب.

 • أن يتبيّن أوصاف الإنسان الفاحش.

النميمة وآثارها

قال الله تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: 10 - 13] النميمة مرض نفسيّ لسانيّ قاتل وخطير، وهي تعني: "نقل قول الغير إلى المقول فيه سواء بالتكلّم أو الكتابة أو الإشارة أو الرمز"(1).

وهي المصداق البارز لإشاعة الفاحشة في المجتمع المؤمن، لما فيها من الفساد والإفساد.

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "مَن قال في مؤمنٍ ما رأته عيناه وسمعته أذناه، فهو من الذين قال الله (عزّ وجلّ): {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور: 19]"(2).

وعنه (عليه السلام) قال: "وإنّ من أكبر السحر النميمة، يفرّق بها بين المتحابّين، ويجلب العداوة على المتصافّين، ويسفك بها الدماء، ويهدم بها الدور ويكشف بها الستور، والنمّام أشرّ من وطى‏ء الأرض بقدمٍ"(3).

وينبغي لكلّ من حُملت إليه النميمة:

1-  عدم التصديق: وذلك لقوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: 10 - 13].

2 ـ التبيّن قبل ترتيب الأثر لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6].

3 ـ أن ينهاه عن ذلك لقوله تعالى: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [لقمان: 17].

 4 ـ أن يبغضَه في الله‏ إذا علم منه معرفته بعمله وإصراره على فعله؛ لأنّه ملعون بعيدٌ عن الله. ورد في الخبر عن أمير المؤمنين (عليه السلام):

"إيّاك والنميمة فإنّها تزرع الضغينة وتبعد عن الله"(4).

5 - ألّا تظنّ بأخيك السوء: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12].

6 - ألّا يحملك القول فيك على التجسّس {وَلَا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12].

7 - ألّا ترضى لنفسك ما نُهيت عنه، فتقع فيما وقع فيه غيرك.

ومن الجميل أن نتعلّم من أهل البيت (عليهم السلام) كيفيّة التعاطي مع النمّام.

حيثُ روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه أتاه رجل يسعى إليه برجلٍ، فقال له عليه السلام: "يا فلان نحن نسأل عمّا قلت، فإن كنت صادقاً مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن شئت أن نقيلك أقلناك، قال: أقلني يا أمير المؤمنين"(5).

آثار النميمة الدنيويـّة والأخرويـّة:

 1 ـ الحقد والضغينة:

 عن الإمام عليّ (عليه السلام): "إيّاك والنميمة فإنّها تزرع الضغينة"(6).

 وعن الإمام جعفر (عليه السلام): "إيّاك والنميمة فإنّها تزرع الشحناء في قلوب الرجال"(7).

2 ـ غضب الله وهتك الستر:

 من كتاب الصادق (عليه السلام) إلى عبد الله النجاشي والي الأهواز، قال له: "إيّاك والسعاة وأهل النمائم، فلا يلتزقن بك أحدٌ منهم، ولا يراك الله يوماً وليلة وأنت تقبل منهم صرفاً ولا عدلاً، فيسخط الله عليك ويهتك سترك"(8).

3 ـ شرار خلق الله‏:

 عن رسول الله (صلى الله عليه واله)، قال: "ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال (صلى الله عليه واله): المشّاؤون بالنميمة، المفرّقون بين الأحبّة، الباغون للبراء العيب"(9).

4 ـ عذاب القبر:

 عن الإمام عليّ (عليه السلام) قال: "عذاب القبر يكون من النميمة"(10).

 5 ـ عدم دخول الجنّة:

 عن النبيّ صلى الله عليه واله: "لا يدخل الجنّة نمّام"(11).

عبدٌ نمـّام‏:

باع أحدهم عبداً وقال للمشتري ما فيه عيب إلّا النميمة قال رضيت به.

فمكث الغلام أيّاماً ثمّ قال لزوجة مولاه: إنّ زوجك لا يحبّك ويريد أن يتسرّى (12) عليك فخذي بعض الشعر منه لأسحره لك.

ثمّ قال للزوج: إنّ امرأتك اتخذت خليلاً، وتريد أن تقتلك فتناوم (13) لها حتى تعرف.

فتناوم فجاءته امرأته تحمل سكّيناً فظن أنّها تقتله فقتلها، وجاء أهل المرأة فقتلوا الزوج، ووقع القتال بين القبيلتين.

نزّه لسانك عن الكذب‏:

الكذب من أسوأ الذنوب الّتي يمكن للعبد أن يرتكبها، والكذّاب يفقد ثقة الناس به لأنّ العلاقات الاجتماعيّة السليمة الّتي يبتغيها الناس هي العلاقات القائمة على الصدق، وقد كثرت الآيات والروايات الّتي تحذّر من الكذب مبيّنة مبغوضيّته عند الله تعالى، يقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل: 105] وهذا ما أكّدته الرواية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله): "إيّاكم والكذب، فإنّ الكذب مجانب للإيمان"(14).

وفي الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه واله): "أعظم الخطايا اللسان الكذوب"(15).

وعنه (صلى الله عليه واله): "إذا كذب العبد تباعد الملك عنه ميلا من نتن ما جاء به"(16).

وعن الإمام عليّ (عليه السلام): "الكذب شَيْن الأخلاق"(17).

 الاستخفاف بالكذب‏:

 هناك نماذج من الكذب قد يستخفّ بها الإنسان ويعتبرها غير سيّئة وقد يعطيها تسميات لتخفيفها كاسم كذبة بيضاء أو كذبة أوّل نيسان... وقد أكّد الإسلام على رفض ذلك وعدم استسهال الكذب بجميع مسمّياته، وفي رواية عن عبد الله بن عامر قال: دعتني أمّي يوماً ورسول الله صلى الله عليه واله قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعال أعطك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله: ما أردت أن تعطيه؟ قالت: أردت أن أعطيه تمراً، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله): "أما إنّك لو لم تعطه شيئاً كتبت عليك كذبة"(18).

 حتّى إنّ الروايات الشريفة أكّدت على أن يكون الإنسان حريصاً فيما ينقل من الكلام الّذي يسمعه من الآخرين، فعن الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله): "حسبك من الكذب أن تحدّث بكلّ ما سمعت"(19)، وفي رواية أخرى عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله لمّا سألته أسماء بنت يزيد: إن قالت إحدانا لشي‏ء تشتهيه: لا أشتهيه، يعدّ ذلك كذباً؟ قال (صلى الله عليه واله): "إنّ الكذب يكتب كذباً حتّى تكتب الكُذَيْبة كُذَيْبَة"(20).

 آثار الكذب‏:

 إنّ للكذب آثاراً على الإنسان المسلم، منها:

 1 ـ الحرمان من الهداية: فإنّ الكذب يحرمه من نعمة الهداية كما أشار القرآن الكريم إلى ذلك، يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر: 3] و{إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [غافر: 28].

 2 ـ ينبت النفاق: يقول الله تعالى: {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [التوبة: 77].

3 ـ المهانة في الدنيا والآخرة: فعن الإمام عليّ (عليه السلام): "ثمرة الكذب المهانة في الدنيا والعذاب في الآخرة"(21)، وأمّا سبب العذاب في الآخرة فلأنّ الكذّاب سيظهر كذبه أمام الملأ، وسيجرّ إلى جهنّم كما وعده الله تعالى، وأمّا المهانة في الدنيا فلأنَّ الكذب يذهب بهيبة الإنسان وبهائه، إذ إنّ الكاذب منبوذ بين الناس ويشيرون إليه بالأصابع لعدم ثقتهم به، وعن الإمام عليّ (عليه السلام): "من عُرف بالكذب قلّت الثقة به، من تجنّب الكذب صدقت أقواله"(22).

4 ـ قلّة التوفيق من الله تعالى لأداء السنن: ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إنّ الرجل ليكذب الكذبة فيُحرم بها صلاة الليل"(23).

5- نقصان الرزق: فعن رسول الله (صلى الله عليه واله): "الكذب ينقص الرزق"(24)، وعن الإمام عليّ (عليه السلام): "اعتياد الكذب يورث الفقر"(25).

نزّه لسانك عن الفحش من القول‏:

من العادات القبيحة الّتي لا ينبغي أن تكون في الإنسان المؤمن: الفحش وبذاءة اللسان، والفحش هو أن يستعمل الإنسان الألفاظ القبيحة في السبّ والشتم وغيرها من المقالات السيّئة، وقد ذمّ الله تعالى هذا الصنف من الناس في كتابه العزيز حيث قال: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: 13]، ومعنى الآية الشريفة كما روي عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله): "هو الفاحش اللئيم"(26).

وقد وصفت الروايات الشريفة الإنسان الفاحش بأوصاف كثيرة منها:

أ - أنّه مبغوض لدى الله تعالى، ففي الرواية عن الإمام الباقر (عليه السلام): "إنّ الله يبغض الفاحش المتفحّش"(27).

ب - السفيه، ففي الرواية عن الإمام عليّ (عليه السلام): "أسفه السفهاء المتبجّح بفحش الكلام"(28).

ج - من أهل النار، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): "من خاف الناس لسانه فهو في النار"(29).

د - من شرّ الناس، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله: "إنّ من شرّ الناس من تركه الناس اتقاء فحشه"(30).

إلى أوصاف أخرى تدلّل على مدى قبح هذه الصفة، نسأل الله تعالى أن ينزّهنا عن النقائص والعيوب، إنّه نعم الموفّق والمعين.

خلاصة الدرس:

- إنّ للسان أمراضاً عديدة، منها مرض النميمة ذو الآثار الفاسدة والمفسدة في المجتمع.

 - إنّ من آثار النميمة في الدنيا شيوع الفاحشة، وتنامي الحقد والضغينة بين المؤمنين، أما في الآخرة فلا يدخل النمّام الجنّة.

 - إنّ الكذب من أخطر الذنوب، حتّى إنّ ما يعد به الإنسان أطفاله ولا يأتيهم به يعدُّ كذباً.

 - من آثار الكذب: الحرمان من الهداية، ينبت النفاق، المهانة في الدنيا والآخرة، ينقص الرزق.

 - من قبائح اللسان الفحش والبذاءة، والفحش هو أن يستعمل الإنسان الألفاظ القبيحة في السبّ والشتم وغيرها من الألفاظ القبيحة، وقد ذمّ الله تعالى هذا الصنف من الناس.

 

 أسئلة:

1 ـ ما هي آثار النميمة؟

 2 ـ هل هناك كذب أبيض وكذب أسود؟

 3 ـ ما هي آثار الكذب؟

4 ـ ما المقصود من الفحش؟

 5 ـ بماذا وُصف الفاحش في الروايات؟

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مجمع البحرين، الطريحي، ج6، ص180.

(2) الكافي، الكليني، ج2، ص357.

(3) مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج9، ص151.

(4) غرر الحكم، الآمدي، ص222.

(5) بحار الأنوار، ج72، ص270.

(6) غرر الحكم، الآمدي، ص222.

(7) بحار الأنوار، المجلسي، ج75، ص202.

(8) وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج17، ص207.

(9) بحار الأنوار، المجلسي، ج72، ص212.

(10) وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج1، ص339.

(11) بحار الأنوار، المجلسي، ج72، ص268.

(12) يتسرى: أي السرية وهي الزوجة الجارية مقابل الزوجة الحرة.

(13) فتناوم: تصنّع النوم.

(14) ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج3، ص2674.

(15) المصدر نفسه، ص2672.

(16) المصدر نفسه، ص2673.

(17) المصدر نفسه.

(18) المصدر نفسه، ص 2675.

(19) المصدر نفسه، ص 2676.

(20) المصدر نفسه، ص 2675.

(21) عيون الحكم والمواعظ، الواسطي، ص 209.

(22) ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج3، ص2677.

(23) المصدر نفسه، ص2678.

(24) المصدر نفسه.

(25) المصدر نفسه.

(26) المصدر نفسه، ص2377.

(27)  المصدر نفسه، ص2376.

(28) المصدر نفسه.

(29) المصدر نفسه.

(30) المصدر نفسه.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.