المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

 الأحماض النووية  Nucleic Avids
21-12-2015
حروب العرب وايامهم بعد الاسلام
12-5-2019
محضر الاستجواب
14-6-2018
الاسلام والتربية
2-9-2016
ازهار الموز
2023-08-14
الغوص
27-11-2016


مـفهـوم التـمـويـل السـلـوكـي  
  
1664   12:01 صباحاً   التاريخ: 20/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص220 - 221
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

الفصل العاشر

التمويل السلوكي 

المقدمة :   

تقوم نظريات التمويل التقليدية على افتراض اساسي وهو ان قرارات المستثمرين تتسم بالرشد ، ويتخذها المستثمرون من اجل تعظيم منفعتهم ، وبالتالي يتخذ المستثمرون هذه النظريات للحكم على قيم استثماراتهم، ومن ثم اتخاذ قراراتهم بالبيع أو الشراء اعتماداً على ما لديهم من معلومات ، ولكن في الواقع التطبيقي لتلك النظريات ظهر جليا بأن هناك بعض الظواهر الشاذة أو غير المعتادة ، أو التي ينظر لها البعض على انها نتاج قرارات غير رشيدة .     

وسعى بعض العلماء لإيجاد تفسير منطقي لهذه الظواهر الشاذة أو الغريبة ، وبما ان القرار الاستثماري هو نتاج بشري يحكمه السلوك الإنساني والمعلومات التي في حوزة متخذ القرار؛ لذلك اتخذ الباحثون في تفسيرهم للغرائب مدخل حديث وهو الاعتماد علي نظريات السلوك والادراك النفسي بجانب اعتمادهم على نظريات التمويل التقليدية .  

ويستعرض هذا الفصل مدخل التمويل السلوكي كمفسر لغرائب الأسهم ، إذ يوضح مفهوم التمويل السلوكي ، وسمات التمويل السلوكي ، وبعض العواطف التي تحكم سلوك المستثمر ، كما يوضح الفصل كيفية التخلص من تلك العواطف لاتخاذ قرارات تتصف بالرشد ، كما يتم التطرق الى غرائب الأسهم.

مفهوم التمويل السلوكي : 

التمويل السلوكي هو مدخل جديد يبحث في تفسير القرارات الاقتصادية للأفراد من خلال تضمين نظريات السلوك والادراك النفسي مع نظريات التمويل التقليدية عند تفسير التحركات السعرية ، إذ وجد عند تفسير التحركات السعرية اعتماداً على النظريات التقليدية العديد من التشوهات ؛ ولذلك لجأ العلماء الى مدخل التمويل السلوكي عند تفسير التحركات السعرية ، ويمكن من خلال التمويل السلوكي الاجابة على التساؤل " لماذا وكيف يكون السوق غير كفء"؟ ووفقاً للنظريات التقليدية والتي تفترض تمتع المستثمرين الأفراد أو المؤسسات بالرشد في قراراتهم وكذلك يتمتع السوق بالكفاءة ، بمعنى أن أي مستثمر يتخذ قرار غير سليم سوف يعاقب بانخفاض العوائد ، وكذلك أي قرار غير سليم لا يمكنه التأثير في أسعار السوق.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.