المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

المدح و مواضع حسنه و قبحه‏
7-10-2016
قاعدة « التجاوز »
18-9-2016
السيد محمد رضا بن محمد مؤمن الامامي
1-2-2018
يجب الالتفات إلى البعدين عند الانسان
2023-06-25
Crystal diffraction
2024-04-30
أنواع التلوث المائي Types of Water Pollution
2024-08-06


العمود الصحفي  
  
2400   02:17 صباحاً   التاريخ: 18/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير أبو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 144-146
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

العمود الصحفي

تتنوع الموضوعات التي يتناولها كتاب الأعمدة بصفتها وليدة الأحداث اليومية والأخبار التي لا يتوقف بثها، وهي تحمل في مضامينها ما يدفع الكتاب للتعليق وإبداء الرأي.

إن العمود الصحفي، مقال قصير يقدمه الكاتب ليضيء به قضية أو مسألة أو مشكلة أو ظاهرة معينة.

إن الثبات الذي يحمله اسم العمود الصحفي يشكل إحدى خصائص الفن الصحفي الذي تحرص

الصحيفة على نشره في مكان معين من الصحيفة، يحمل اسماً ثابتاً وله كاتب ثابت، فيما عدا ذلك النوع من الأعمدة التي يكون فيه الثبات لاسم العمود، أما الكتاب فيقومون بكتابة مادته بالتناوب، كما هو الحال في صحيفة الرأي في العمود الذي تنشره في الصفحة الأخيرة من القسم الأول منها باسم 7 أيام.

إن عددا من الأعمدة الصحفية يطول به العمر إلى سنوات عديدة تطول طالما كان أصحابها على قيد الحياة وقادرين على الكتابة. ومن هذه الأعمدة التي عرفتها الصحافة المصرية، (ما قل ودل) لـ أحمد الصاوي محمد، و(نحو النور) لـ محمد زكي عبد القادر، و(مواقف) لـ أنيس منصور، و(أيام لها تاريخ) لا أحمد بهاء الدين.

وتتعدد محتويات الأعمدة ومضامينها لتشمل شؤون الحياة والمجتمع كافة، والمسائل الإنسانية القريبة والبعيدة، وإلى عصير الكتب وما تنتجه المطابع من نتاجات الأدباء والكتاب عرباً وعالميين. وإلى الظواهر الإجتماعية، والعادات والتقاليد، والقيم، والمسائل النفسية والتربوية. إلخ.

وهذا إنما يدل على حرية الكتاب في هذا النوع من المقالات التي تتسم بأنها كتابة ذاتية، بمعنى أن شخصية الكاتب وآراءه ومواقفه ونصائحه تظهر في مقالاته.

كما أن بعض الكتاب يدخلون في حوارات مع القراء وأسئلتهم وملاحظاتهم. وبعض المقالات تقوم بدور الوسيط بين المواطن والمسؤول، عندما يكون البعد الإجتماعي أو الخدمي أو الهموم العامة مطروحة للبحث في العلاقة بين الهيئة الحاكمة والهيئة المحكومة. 

إن مادة الأعمدة الصحفية، في القسم الأكبر منها، تعليقات على الأخبار اليومية، أو تكون مساحة حرة للكتاب الكبار، من أصحاب التجربة الصحفية والأدبية الواسعة، التي تكون الأعمدة میداناً لهم لتسجيل خلاصة تجاربهم وأفكارهم وخواطرهم.

إن الأعمدة الصحفية، وهي تتجاوب مع الأخبار وتطورات الحياة اليومية، وتتجلى فيها شخصية الكاتب وأفكاره وتجاربه، تمتاز في أسلوب كتابتها باللغة العربية الفصحى الميسرة، التي تتصف بالسهولة والسلاسة وجمال العرض.

اما بناء العمود الصحفي فهو البناء الهرمي التقليدي الذي يتميز بوجود العناصر الثلاثة المتمثلة بـ

- المقدمة: التي تكون وظيفتها تهيئة الذهن لاستقبال الموضوع أو الفكرة المطروحة.

جسم العمود: وفيه يتم تقديم المادة الأساسية أو الفكرة الرئيسية التي يتضمنها العمود.

الخاتمة: أي الخلاصة التي تتضمن رأي الكاتب بطريقة موجزة مختصرة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.