أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-9-2019
1659
التاريخ: 21-4-2016
2778
التاريخ: 14-11-2017
6539
التاريخ: 8-12-2021
2185
|
ان الاسلام يستنكر على العبد أن يكون منافقاً وذا وجهين فيثني على أخيه في حضوره ولكن في غيابه يثلبه ويقول فيه ما لا يليق. قال الامام الباقر (عليه السلام) (بئس العبد عبداً هُمزة، لمزة، يقبل بوجه ويدبر بآخر).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (تجدون من شر عباد الله يوم القيامة ذا الوجهين اللذين يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء وحديث هؤلاء بحديث هؤلاء) (كشف الريبة للشهيد الثاني)، وفي وصف المنافقين قال الامام علي (عليه السلام): (شغل من الجنّة والنار أمامه).
وقال في حديث آخر: (المنافق قوله جميل وباطنه عليل) غرر الحكم.
ضرورة الاصلاح
وعلى هذا الاساس يجب التحرك لاصلاح هذا الوضع لدى الطفل. حيث ان هذا الأمر يمثل نوع من المرض والعلل بالنسبة للطفل، والاسلام يعتبر النفاق أسوء القبائح الاخلاقية حيث يمنع سعادة الفرد وتطور المجتمع، ومن الطبيعي ان الاسلام لا يحبّذ بقاء هذا الاختلال في باطن الفرد.
ان الأصل هو ان يكون الانسان ذو لسان ووجه وقلب واحد، وان لا يبطل قوله عمله ولا يقول بلسانه ما ليس في قلبه.
الاسلام يطلب من الفرد ان يكون حضوره وغيابه واحد وتتغذى روحه بما له علاقة بالحقيقة وان يبتعد من العوالم التصنعية والمغايرة للحقيقة.
ان من واجبات المربي هو بناء الطفل على الاساس المذكور، وإذا ما رأى ظهور مقدمات للنفاق والازدواجية لدى الطفل فعليه ان يسارع في اقتلاع ذلك لكي لا تصل المسألة إلى مرحلة العادة وتترسّخ في روح وفكر الانسان وعندها يكون اقتلاعها أمراً مستعصياً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|