أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2020
2405
التاريخ: 8/12/2022
1307
التاريخ: 5-8-2022
1495
التاريخ: 22-9-2020
1924
|
النقل المائي
يحاول الإنسان بشتى الطرق أن يستفيد من البيئة المحيطة في التنقل من مكان لآخر، وبعد أن استطاع أن يستغل الطرق البرية بكافة الأشكال وابتكار الوسائط المتنوعة للتنقل؛ وجد أن بعض الطرق المختصرة تحتاج إلى عبور المياه سواء كانت هذه المياه هي بحراً ام نهراً ام ،بحيرة، فلجأ إلى البحث عن وسائط النقل المائية لعبور هذه المياه. أوّل من لجأ إلى استخدام وسائط النقل المائية المتعددة الدول الساحلية التي تحيط بها المياه أو التي تكثر في أراضيها المياه مثل الأنهار، ومن ثم تبعها المصريون القدامى، ثم تبعهم الفينيقيون، والإغريق والرومان كان التنقل عبر البحار والمحيطات في البداية خطراً ومخيفاً نظراً لعدم تطوّر الوسائط الآمنة في الإبحار، فتحطمت الكثير من هذه الوسائط وأدّت في وفاة الكثير من الناس، كما أن بعض المبحرين ضاعوا أثناء الرحلة وانقطعت بهم طرق الاتصال فلم يُعرف مصير راكبيها . لم يقتصر النقل المائي على نقل الناس من مكان لآخر وإنما استفاد السكان من نقل البضائع مما نشط التبادل التجاري بين سكان المناطق المختلفة.
ويعرف النقل المائي انه عبارة عن نقل السلع من مكان إلى آخر باستخدام المسطحات المائية من والى مناطق مختلفة في العالم من خلال استخدام وسائط النقل المائية كالسفن والزوارق والناقلات العملاقة المعدة لنقل النفط ومشتقاته وجميع الوسائط التي تبحر فوق سطح الماء. ويمتاز النقل المائي بانخفاض تكاليف النقل لاستخدام المسطحات المائية في الاغلب كما وفرتها الطبيعة وامكانية زيادة الطاقة التحميلية مقارنة بوسائط النقل الاخرى مما يقلل التكاليف، وان قلة كمية الوقود المستهلكة قياساً لطول المسافة نتيجة لانخفاض معدل السرعة، كما ان اهمية الموانئ وخدماتها والتسهيلات التي تقدمها تعد غير مكلفة مقارنة بحجم البضائع المنقولة، كما ان قدرة وسائط النقل المائي البحري على اتباع الطرق الاقصر والاقل كلفة بمعيار الزمن ويتم نقل معظم البضائع بين بلدان العالم بواسطة سفن كبيرة، من ضمنها سفن الحاويات وناقلات النفط و ناقلات المواد الأولية.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|