المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

الإمام الباقر ( عليه السّلام ) والتزكية
16/11/2022
القدرة التسويقية Marketing Potentials
3-1-2019
التخطيط لإصدار صحيفة إلكترونية- 16- الاتفاق مع قواعد البيانات
24-2-2022
الجرعة القاتلة النصفية Lethal Dose
19-11-2018
أضرار الحشائش
15-2-2022
الاستثمار في نفسك
15-9-2021


مواصفات الخبر  
  
1064   01:54 صباحاً   التاريخ: 3/11/2022
المؤلف : د. رفعت عارف الضبع
الكتاب أو المصدر : الخبر
الجزء والصفحة : ص 132-135
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2019 1315
التاريخ: 2/11/2022 1820
التاريخ: 20-7-2019 1259
التاريخ: 23-9-2020 1775

مواصفات الخبر

1- الالتزام بالقيم السماوية والاجتماعية (يجب أن ينطلق الخبر ويلتزم بالقيم السماوية

والاجتماعية).

2- الصدق أو الصحة:

الخبر لابد أن يتصف بالصدق والصحة، بمعنى أن يقوم الخبر على وقائع وأحداث صحيحة غير مفبركة ولا مصطنعة، لأن ذلك من شأنه أن يعرض الصحيفة للتكذيب وفقد المصداقية والثقة لدى القارئ. فيجب على أي صحيفة تتحرى الصدق والصحة في أخبارها عدم نشر أي خبر حتى يتم التأكد من صحته وأن التضحية بخبر مهم غير مؤكد وعدم نشره أفضل كثيرا من نشره ثم يتضح بعد ذلك كذبه.

وهناك من يتحجج في نشر الأخبار بسرعة وعدم التأكد من صدقها وصحتها بما يسمى بالسبق الصحفي للصحيفة على الصحف الأخرى ونحن ضد هذا تماما فلا يجب إطلاق أن يقوم صحفي بنشر خير ما وهذا الخبر كاذب أو غير صادق لأن نشر خبر مثل هذا يترتب عليه أشياء كثيرة منها الإضرار بالمصالح العامة والخاصة للناس وفقد هذه الصحيفة لمصداقية القارئ ودخول الصحيفة والصحفي في متاهات المحاكم ورفع الدعاوى وتتحول الصحافة إلى مهاترات وتتخلى عن وظيفتها الأساسية وهي الإعلام والأخبار والتنوير والشرح والتفسير والتنمية.. الخ، وكل هذا لا يأتي إلا من خلال خبر صادق وصحيح ومعلومات واضحة ودقيقة.

ونحن ننوه أنه في الوقت الحاضر وفي ظل التقدم التكنولوجي والعلمي في مجال طباعة ونشر الصحف من خلال الحواسب الآلية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية والتكنولوجية الرقمية في هذا المجال، أمكن للصحف الكبرى أن تصدر طبعات متعددة من الصحيفة في أي وقت، وصار في إمكان الصحيفة أن تمتنع عن نشر الخبر المهم الذي يمكن أن يحقق لها سبق صحفية حتى تتأكد من صحته ثم تنشره بعد ذلك في طبعة لاحقة من طبعات الصحيفة تفي أي وقت من أوقات الليل أو النهار.

وفي النهاية أحب أن أوكد أن الأخبار غير الصادقة أو الكاذبة ذات تأثير ضار وخطير ليس على القارئ وحده وإنما على الصحيفة أيضا وعلى الصحفي نفسه والدليل على ذلك أن هناك الكثير من القضايا التي ترفع على الصحف نتيجة عدم تحرى الصدق في الأخبار.

فمثلا : الأخبار الكاذبة والغير صادقة التي نشرتها صحف الدستور والميدان عن أن صحة الرئيس مبارك في خطر وأنه أوشك على الموت عرضت هذه الأخبار الكاذبة الصحفيتين بالإضافة إلى رؤساء تحريرهم إلى المقاضاة وفعلا حكمت المحكمة على رئيس تحرير صحيفة الدستور بالسجن، كل هذا بسبب عدم تحرى الصدق والصحة في الأخبار، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية التي أخفقت بالاقتصاد المصري.

3- الدقة:

الدقة صفة هامة في نشر الخبر فهي مكملة للصدق، فهما وجهان لعملة واحدة، والدقة في الخبر تعني أن ينقل الصحفي الخبر بأمانة ذاكرة تفاصيله بدقة وصدق دوما حذف يخل بمضمون الواقعة أو الحادثة، وكذلك دون مبالغة حتى لا يعطيها معنى أو تأثير مخالف للحقيقة التي هي عليها، وعدم الدقة في الأخبار قد يأتي نتيجة السرعة أو الإهمال في الحصول على الخبر من مصدره وكتابته والتعجل في نشره دون تحري الدقة الواجبة، فالخبر غير الدقيق هو الخبر الناقص ومن الأحسن للصحيفة ألا تنشر خبر غير دقيق لأنه سيعاني من التشويه في كتابته لأنه يعتبر ناقص وغير كامل.

4- النقاء :

ونعني بها خلو الخبر من الشوائب مثل الصور والمشاهد المرفوضة دينيا واجتماعيا.

فمثلا: نشر خبر عن هبوط مؤشر البورصة في القاهرة إلى أدنى مستوياته هذا الأسبوع وأن الهبوط كان في بورصة الإسكندرية وليس في بورصة القاهرة، فهنا في عدم تحرى الدقة في الخبر قد يترتب عليه مشاكل اقتصادية ومالية كبيرة.

أو خبر آخر عن سقوط طائرة ركاب مصرية فوق الأجواء الأمريكية وأدى هذا إلى سقوط كل الركاب قتلى مع أن الطائرة التي سقطت كانت طائرة سودانية مثلا فهنا الصحيفة لم تتحرى الدقة في تناول الخبير فهنا يترتب على الخبر الكثير من المشاكل.

5- الموضوعية :

الموضوعية في الخبر يقصد بها أن تختفي ذاتية المحرر وأهواء الصحيفة وميولها الذاتية عند كتابة الخبر، وعدم تحريف الخبر بالحذف أو الإضافة، فالخبر الصادق الدقيق يجب ألا يتلون أو يتغير حسب أهواء الصحيفة أو ذاتية كاتبه، والصحيفة لها الحق في نشر الخبر ثم تعلق عليه أو تبدي رأيها فيه ويكون هذا بجوار الخبر أو تحته وليس في مضمون الخبر. وكذلك تستطيع الصحيفة أن تمتنع عن نشر الخبر وتحجبه عن القراء.

فمثلا : في خبر عن تقرير سنوي عن حالة البلد الاقتصادية فهنا ينبغي على الصحيفة أن تنقل للقارئ التقرير كما جاء ولا تحذف شيء ولا تضيف شيء لأن في الحذف أو الإضافة خروج عن الموضوعية.

6- سياسة الصحيفة :

أكثر الذين كتبوا عن عناصر الخبر في المكتبة العربية يعتبرون سياسة الصحيفة عنصرا من عناصر الخبر وذلك على أساس أنه قد يوجد خبر يتضمن جميع عناصر الخبر أو عدد كبيرة منها، ولكنه لا ينشر في صحيفة معينة وذلك لأنه يتعارض مع سياسة هذه الصحيفة وتعد تلك السياسة بمثابة الدستور أو المرشد الذي يوجه عمل محرري الصحيفة في كل النواحي وتتضمن الحدود والمبادئ التي من خلالها تقوم الصحيفة بأداء وظيفتها كوسيلة للاتصال بالجماهير، فنحن نرى أن سياسة الصحيفة عنصرا من عناصر الخبر، وإنما شرط أساسي من شروط نشره أو أساس من أسس تقويمه واختياره للنشر.

ويقصد بتقويم الخبر عملية المفاضلة بين خبر وآخر عند النشر، كذلك نشير إلى أن نشر أي خبر لا يقوم على أساس توفر أكبر عدد من العناصر المكونة للخبر وإنما يقوم على أساس قيمة ووزن كل عنصر من العناصر المكونة للخبر، فمثلا: إذا توافرت نسبة كبيرة من العناصر المكونة للخبر في خبر ما ولكن قيمة كل عنصر ووزنه ضعيفة فإنه يفضل نشر خبر يضم عدد أقل من العناصر ولكن قيمة كل عنصر منها ووزنه مرتفعة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.