مشكلات خاصة بالإذاعة التربوية  

على الرغم من التقدم الهائل في الأجهزة السمعية والبصرية وظهور التليفزيون الملون وأجهزة الفيديو والإنترنت إلا أن الراديو لازال له مكانته الخاصة بين وسائل الخبر الأخرى لما يتمتع به من رخص الثمن وعدم احتياجه في التشغيل لمهارات وهو وسيلة شعبية تخاطب كل فئات المجتمع.

ومن المشكلات التي تتعلق بالإذاعة التربوية أنه وسيلة ذات طرف واحد وأن المتلقي لا يقوم بأي دور، ويمكن من خلال البرامج الإذاعية المختلفة استخدام عنصر التشويق والإثارة لتحفيز الأطفال والجمهور من خلال رصد الجوائز المختلفة وتنظيم المسابقات وعمل حوارات والاشتراك في تقديم بعض البرامج ذات الطابع التربوي.

1- البرامج التربوية والتثقيفية تعتبر محدودة على الخريطة الخبرية بالمقارنة بالبرامج الترفيهية والتجارية التي قد تتضارب وتتعارض أهداف كل منها لتنتصر البرامج الترفيهية في النهاية.

2- أشارت الدراسات والبحوث إلى وجود تأثير سلبي للإذاعة على الطفل مما يستلزم معه ضرورة العمل على إعادة النظر في البرامج والمواد التي تبث لتساهم في تحقيق الأهداف التربوية مع بقية مؤسسات المجتمع وأن يقتصر في بث برامج الأطفال على ما هو محلى وعربي والبعد عن البرامج والمواد المستوردة وترشيد اذاعة الأفلام والمسلسلات ذات الطابع العنيف وأن تخضع هذه البرامج الإشراف علمي تربوي اجتماعي.

3- العمل على الاستفادة من البرامج والمواد التي تعرض في التليفزيون لتساهم في تحسين مستوى تحصيل الأطفال والشباب .

4- العمل على الاستفادة من المواد والبرامج في تنمية العادات القرائية ومهارات الاطلاع والبحث ومواجهة المشكلات التعليمية.

5- ضرورة عرض المواد والبرامج التي تنمي لدى الأطفال حب التعاون والانتماء وتحمل المسئولية والمحافظة على البيئة وغيرها.