المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05
ولاية ابن رائق على البصرة
2024-11-05
الفتن في البصرة وهجوم القرامطة أيضًا.
2024-11-05

خداع النفس من حيث لا يشعر
2023-10-02
مستويات الفقر
9-6-2022
تنزيه النبي صلى الله عليه وآله عن الذنب
31-10-2017
العبور على الماء
27-11-2016
موقف التشريعات من كتابة التحقيق الاداري
15-6-2016
مرض الذبول الفيرتيسليومي الذي يصيب الخيار Verticillium wilt
2024-10-04


الأنماط المختلفة للعلاقات المكانية بين المدينة وريفها- العلاقات الادارية  
  
958   04:31 مساءً   التاريخ: 24/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 391- 393
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

العلاقات الادارية:

تعد الوظيفة الإدارية للمدينـة مـن أقـدم وظائفها ، فهي مركز الخدمات الرئيسة ، وتعد هذه العلاقة مقياسا أساسيا لبيان دور العلاقات الريفية الحضرية، فوظيفة المدن الإدارية هي بالضرورة إقليمية لا محلية، فالمدينة قاعدة لوحدة إدارية صغرت أو كبرت ، وهناك هيراركية كاملة من المؤسسات والمرافق الإدارية والهيئات والمحاكم تتوزع على المدن بحسب أهمية المدينة.

تقوم المدينة لكونها مركزا للخدمات الادارية بتقديم هذا النوع من الخدمات إلى سكان الإقليم الإداري التابع لها والذي يؤلف مع مدينته المركزية وحدة ادارية محلية ، وتتسم الوظائف الادارية الموجودة في المدينة بأنها ذات طبيعة أو بعد اقليمي لأنه لا يمكن أن تتوفر مثل تلك الوظائف في كل مركز استيطاني ، وعليه تمثل المدينة حلقة الوصل ما بين سكان الاقليم والحكومة المركزية في الدولة. وتتصف العلاقات الادارية بأنها غير مستقرة وإنما تتغير بتغير الحدود الإدارية وبصورة مستمرة.

وهناك من يصف العلاقات الإدارية بأنها علاقات مرجعيه أي أنها ترتبط بنشاط السكان من حيث مراجعاتهم او ترددهم على المؤسسات الادارية والدوائر ذات العلاقة التي تقدم خدماتها لسكان المدينة والإقليم معا، فتعد المدينة مركزة للإدارة والأعمال المالية والتقاضي لإقليمها ، ويلاحظ أن هناك نوعا من الطبقية أو التسلسل في مستوى الخدمات الإدارية ويعود ذلك للنظام الاداري المركزي ذي الطبيعة الهرمية التراتبية والذي أصبحت بموجبه الوحدات الإدارية تتدرج في أهميتها وفي تبيعتها الإدارية التي تنتهي بالعاصمة ، وتنعكس المرتبة الإدارية للمدينة على بنيتها الوظيفية إذ تعمل خدماتها الإدارية على جذب العديد من استعمالات الأرض الأخرى مما ينعكس بدوره على مورفولوجية المدينة .

تبرز العلاقات الإدارية مدى تأكيد العلاقات الريفية والحضرية ، فالمدينة قاعدة لوحدة إدارية صغرت أو كبرت ، لذا فإن الإدارة والإشراف على تأدية الخدمة الإدارية يصبح من واجبات المدينة باعتبارها مركزا للخدمات الإدارية لكل القرى التابعة لها.

وفيما يلي عرض لأهم العلاقات الإدارية الخدمية:

1- العلاقات القضائية: يوجد بالمدينة عدد من المحاكم يتمثل في : المحكمة الكلية، محكمة الاستئناف ، محكمة القضاء الإدارية، المحكمة الإدارية التأديبية، محكمة أمن الدولة ، محكمة الأحوال الشخصية، وأخيرا المحكمة الابتدائية، وتؤدي خدماتها لجميع القرى والمراكز المجاورة.

2- العلاقات الأمنية : تضم مديرية الأمن ، وتقوم بالإشراف على الأمن بالمحافظة عامة ويتبعها مركز الشرطة ، ويضم مجموعة من نقاط الشرطة، بالإضافة إلى مجموعة من نقاط العموديات.

3- مجلس المدينة (الحكم المحلي): يقوم بالإشراف على جميع الوحدات المحلية القائمة بالقرى ، ومتابعة تطور مشروعات التنمية بالقرى.

4- مكتب المساحة : يقوم بالمعاينة التي يطلبها الشهر العقاري للأراضي ، ورفعها من الطبيعة على خرائط تفصيلية.

5- مديرية التموين: وتشرف على جميع إدارات التموين، والتي تشرف على مكاتب التموين والجمعيات الاستهلاكية والمخابز ، ومستودعات الدقيق والبوتاجاز، وتجار التموين والسواق في جميع القرى.

6- مديرية الطرق والكباري: وتشرف على إدارات الطرق والكباري ومنها إدارة للطرق والكباري ، ولا يوجد لها أفرع في القرى ، وهي مسئولة عن حماية الطرق والكباري وصيانتها .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .