المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تطبيقات أسلوب التحليل العاملي في جغرافية المدن - مفهوم أسلوب التحليل العاملي وتطبيقاته  
  
1174   04:25 مساءً   التاريخ: 24/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 401- 405
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

تطبيقات أسلوب التحليل العاملي في جغرافية المدن: تعد دراسة التركيب الداخلي للمدينة أحد الاتجاهات المهمة والحديثة في دراسة المدينة ، ويعني هذا الاتجاه دراسة المدينة من حيث المساحة أو المنطقة وكل ما يوجد بداخلها دراسة جغرافية ، وبشكل خاص العوامل الجغرافية المختلفة وأبراز أنماط ترتيب هذه العوامل، مثل استخدامات الأرض والوظائف وخصائص السكن، وكذلك الخصائص الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية ، بالإضافة إلي المناطق الاجتماعية في المدينة وتيارات حركة المرور فيها.

مفهوم أسلوب التحليل العاملي وتطبيقاته: يمكن إيضاح العلاقة بين العوامل المؤثرة في التركيب الداخلي بالمدينة وتطبيقات استخدام أسلوب التحليل العاملي علي النحو التالي :

1- أن أول من استخدم فكرة التحليل العاملي لوصف الأقاليم الجغرافية هو العالم هاغود Hagood , M، وذلك عندما استخدمه في عامي 1941، 1943م الدراسات العينات السكانية والزراعية ، كما استخدمه برايس  Price , D.O وفي عام 1943م لتصنيف نوايات العواصم ، ويبدو أن شميد Schmid, C.F لعب دورة كبيرة في استخدام التحليل العاملي وأثره علي مشاكل تحديد أقاليم الحضر، وتطور أسلوب شميد Schmid يمكن أن نراه في سلسلة تقاريره التي وضح فيها ظواهر التركيب الحضري.

2- كذلك ما جاءت به دراسة "هومر هويت" (Homer Hoyet) من تصنف حسب التخصص ودرجة النوعية فيها كما جاء في نظرية هرس (Harss) وأولمن (Ollman) في نظريتهما النوى المتعددة ، وقد تصنف حسب مساحة الوحدة السكنية بعدد من المعايير مثل معيار المسكن ومساحة القطعة الذي يعتبر المسكن جزء منها وحجمها ومستوى الإيجارات والمظهر الخارجي ، ويعد شيفكي Shevky وبل Bell رائدا تحقيق الاختلافات المكانية أو السكنية أو الاجتماعية للمدينة علي حسب الزمن والبيئة التي تحيط بها، ولقد حققت نظريتهما علميا ورياضية بعد ما استخدموا التحليل العاملي علي المتغيرات التي تدل على الاختلافات السكنية والاجتماعية، وتدعي تلك الدراسة باسم تحليل المناطق الاجتماعية area analysis، أو التحليل الايكولوجي العاملي social factorial Ecological Analysis ، وقد انتشر هذا الأسلوب في دراسة التركيب المكاني الحضري ، حيث يفيد هذا التحليل في حالة مقارنة المدن ، أو مقارنة المناطق في داخل المدينة ذاتها لقياس درجة اللاتجانس للسكان.

3- اختير أسلوب التحليل العاملي Factor Analysis ليتم من خلاله تأشير الابعاد المكانية التي تحتويها التوزيعات الجغرافية لقيم المؤشرات المختارة للتحليل ، والذي سوف على تقليص حجم البياناتReduction Data ، كما أنه يعد أداة تصنيف (Classification) هامة في ميدان البحث الجغرافي ، ويعتمد تطبيقه على تبسيط العلاقات المعقدة عن طريق تكثيف متغيراتها في محاور أو عوامل قليلة حيث يقوم هذا التحليل بتلخيص عدد المتغيرات (Variable)عن طريق تجميع المتغيرات ذات الارتباط (Correlation) ببعضها كل في مجموعة مستقلة بهدف الكشف عن العوامل المشتركة التي تؤثر في الظاهرة المدروسة. وهذا المعنى يحقق الإيجاز العلمي الدقيق.

4- أن أسلوب التحليل العاملي يعرف بأنه وسيلة لدراسة مزيج معقد من العلاقات المتداخلة بين مجموعة من المتغيرات من الخصائص الاقتصادية والاجتماعية والسكانية والمسكن ، هذه الخصائص تمثل المتغيرات التي يمكن قياسها لمناطق مختلفة من المدينة ، بهدف تلخيص العلاقات المهمة في عدد محدود من الأنماط أو الأبعاد أو العوامل (Factors or Dimensions)، وبصيغة أخرى يمكن تعريف التحليل العاملي بأنه طريقة لدراسة عدد كبير من المتغيرات كخصائص السكان، والمسكن، من أجل بيان الاختلاف والتباين في الوحدات المساحية المدروسة ، وتلخيص الأعداد الكبيرة من المتغيرات في عدد من العوام أو الأنماط الأساسية التي تفسر التركيب الداخلي للمدينة.

5- وقد كان العلماء النفس الفصل الأول في تطوير أسلوب التحليل العاملي، ثم انتشر استخدامه في بقية ميادين العلوم كأداة رئيسية في البحث العلمي، وقد استعمله الجغرافيون بشكل مكثف وواسع خلال ربع القرن الماضي، وقد جاءت الاستخدامات المكثفة لأسلوب التحليل العاملي في الدراسات الجغرافية انعكاسا لقدرته في تحديد الأنماط الجغرافية وكيفية توزيعها حسب العلاقات القائمة بين المتغيرات المرتبطة بالظاهرة الجغرافية المعنية بالدراسة ، ففي عام 1939 قام الإحصائي كندال بدراسة ومعالجة ظاهرة جغرافية تتعلق بالإنتاجية الزراعية وتوزيعها الجغرافي في انجلترا وقد استخدم طريقة التحليل العاملي ومعامل ارتباط

كندال، ثم استخدمت الأساليب الكمية والإحصائية في الجغرافية البشرية والاقتصادية بشكل واسع.

6- إما ابرز الجغرافيين في هذا المجال هو السويدي " تورستن هاجرستراند "في دراسته المشهورة نموذج " مونت كارلو" في الانتشار والتي نشرت عام 1952م ، من الدراسات التي اهتمت بالانحراف المعياري كأساس لتصنيف المدن هي تلك التي قام بها الجغرافي الأمريكي عام 1955م في دراسته عن تصنيف المدن الأمريكية على أساس الخدمات ونشاطات السكان حيث قسمت إلى تسع مجموعات من الأنشطة : التجارة ، الصناعة ، الخدمات ، حيث قام بقياس نسبة العاملين من السكان في كل نشاط من الأنشطة التسعة في المدن المدروسة ثم أخذ معدل نسبة العاملين في كل نشاط ثم قام بحساب الانحراف المعياري عن متوسط كل مجموعة من الأنشطة ، ثم قسم المدن على أساس أن المدن التي تزيد نسبة العاملين بالتجارة عن (المتوسط + انحراف معياري واحد) على أساس أنها مدن تجارية، كما قام ليسي كينج بدراسة لتفسير الإبعاد الحضرية للمدن الكندية خلال الفترة الممتدة بين 1951- 1961م وقد اشتملت الدراسة على 52 متغيرة " مثلث الخصائص السكانية والاجتماعية والاقتصادية للمدن الكندية وقد اختزلت هذه المتغيرات من خلال استخدام التحليل العاملي في أحد عشر عاملا " ، وقد كان عنوان الدراسة " تحليل مسحي للإبعاد الحضرية الكندية " ونشرت في المجلة الجغرافية الكندية عام 1966م ، بينما درس " موردي " (Murdie) 86 متغيرة في دراسته للبيئة العاملية لمدينة تورنتو (Toronto)، الكندرية لبيانات عام 1951م شرح بواسطتها72.2% من الانحراف باستخدام طريقة البيئة العاملية ، ولو انه اقتصر على استخدام منهج تحليل النطاقات التم شرح 49.9% من الانحراف فقط ، كما قام " موردي " (Murdie) أيضا بتحليل 71 متغيرة لبيانات عام 1961م شرح عن طريقها 75.0% من الانحراف باستخدام منهج البيئة العاملية ، ولو أنه استخدم تحليل النطاقات الاجتماعية لشرح 55.9% من الانحراف باستخدام ستة عوامل رئيسة ، حيث إن الهدف الأساسي التحليل العاملي هـو اختزال إعداد كبيرة من المتغيرات Variables حسب علاقاتهـا الارتباطيـة فـي عـدد قليـل مـن العـوامـل أو المحـاور باستخدام تحليل المكونات الأساسية P.C.A وهـي الأكثر شيوعاً في البحوث الجغرافية، و تم استخدام تحليل التباين من قبل العديد من الباحثين في الجغرافية فعلى سبيل المثال استخدام نوس(Knos) تحليل التباين لاختبار الفـروق بين متوسط أسعار الأراضي لأربعة أنواع من الأنشطة.

7- أن أسلوب التحليل العاملي Factor Analysis يعد أحد الأساليب الإحصائية المتقدمة ، والتي تتميز بالموضوعية ، وقلة درجة التحيـز بـه ، ولقد تم استخدامه لإعطـاء صـورة أصـدق لأنماط المساكن بالمدينة ، مـن خـلال تفسير الارتباطات المتعددة بين مجموعة كبيرة من المتغيرات ، يتم الوصول من خلال ذلك إلى تحديد العوامل المشتركة بين هـذه المتغيرات ، والتي تصف العلاقة بين هـذه المتغيرات وتفسرها ، و بعد شيوع أسلوب التحليل العاملي في دراسة التركيب الداخلي للمدن خلال النصف الثـانـي مـن القرن العشرين أجريت بحوث ودراسات متعددة للخروج بأنماط تحـدد خصائص السكن و السكان داخـل المـدن ، ومـن أوائـل هـذه الدراسات ما تم تطبيقـه علـى عـدة مـدن أمريكيـة بهدف الخروج بنظرية يمكن وصف التركيب الداخلي للمدن الأمريكية وتفسيره على ضوئه ، وقد أبرزت هذه الدراسات ثلاثة عوامل أو أبعاد رئيسة يمكن من خلالها تفسير التركيب الداخلي وهذه العوامل أو الأبعاد هي : البعد الاقتصادي ، البعد الأسري ، والبعد الثقافي والتعليمـي ، غير أن هـذه الأبعـاد تختلـف مـن مـديـنـة إلى أخرى حسب تطورهـا الحضاري.

8- ومما سبق يتضح أن أسلوب التحليل العاملي قد استخدم من قبل العديد من الباحثين ، ولكنه اقتصر علي دراسة التركيب الداخلي واستخدامات الأراضي في المـدن وتصنيفها ، وحتى يمكن تطبيـق أسلوب التحليـل العـاملي في الدراسـات الخاصة بالتركيب الداخلي للمدن لابد من توافر العناصر التالية:

1- المعلومات الإحصائية المتعلقة بالخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية للسكان، وخصائص المسكن، على مستوى مناطق إحصائية صغيرة داخل المدينة.

2- إعداد الخرائط الأساسية للمدينة ذات مقياس رسم كبير، بحيث تكون هذه الخرائط مقسمة إلى مناطق أو وحدات مساحية تجمع على أساسها تلك المعلومات ولفترات زمنية مختلفة.

3- توفر الحاسب الآلي بطاقة كبيرة تمكن من استيعاب المعلومات الإحصائية ، إذ بوساطة الحاسب الألي يمكن إجراء هذه الدراسات وإدخال عدد كبير من المتغيرات بفعالية جيدة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .