المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

قياس الكدر Nephelometry
28-4-2019
مقنَّن canonical
5-3-2018
التفرق الشاذ anomalous dispersion
14-11-2017
الغدد الصماء
22-11-2015
القول في تنعيم أصحاب القبور وتعذيبهم وفي كيفيتها
22-03-2015
آراء آدم سميـث الاقتصـاديـة
31-10-2019


الأهداف المرجوة من تطبيقات التحليل العاملي  
  
1002   04:24 مساءً   التاريخ: 24/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 405- 408
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الأهداف المرجوة من تطبيقات التحليل العاملي

لقد تزايد الاهتمام بالتحليل العاملي في مختلف الدراسات الإنسانية والعلمية خلال الفترة الأخيرة ، إلا أنه مما يلفت النظر أن هذا الأسلوب لم يقدم في العربية إلا من خلال علماء النفس الذين استخدموه في بحوث متعددة في مصر ، ثم بقية الدول العربية بهدف تحقيق ما يلي:

1- إيجاد نوع من التكامل بين نظم المعلومات الجغرافية GIS الخاص بمنطقة الدراسة ، وبين أسلوب التحليل العاملي، بهدف الحصول على إمكانية رسم صورة متكاملة قدر الإمكان عن واقع حال العلاقات المكانية الموجودة بمنطقة الدراسة.

2- تكوين الفروض واختبارها وتحديد أصغر عدد من العوامل المحددة التي يمكن أن تفسر العلاقات التي نلاحظها بين عدد كبير من الظواهر الواقعة، وإلي أي مدى يؤثر كل من هذه العوامل في كل متغير حيث أن وظيفة التحليل العاملي تتمثل في خفض أو اختزال مكونات جداول الارتباطات إلي أقل عدد ممكن ليسهل تفسيرها.

3- إظهار المقارنة بين تشبعات عوامل المتغيرات المكانية للتحليل العاملي مع قيم تشبعات العوامل الناتجة من تحليل مجموعة المتغيرات الوظيفية المرتبطة بالعامل الأسري والخدمي لكل حي بالمدينة باعتماد المتغيرات المؤثرة على تلك العوامل.

4- توقيع القيم المعيارية لارتباط الوحدات الجغرافية بالعوامل المشتقة على الخرائط لإظهار مدى التباين في توزيع تلك القيم لكل عامل على حده.

5- استنتاج القيم والدرجات المعيارية التي تقيس مدي ارتباط الوحدات الجغرافية مدن - بلديات - أحياء - شياخات - أو غيرها ) بالعوامل المشتقة.

أ- تفسير التباين المكاني وإبراز ما تتميز به المدينة من إمكانات تعكسها خصائصها الطبيعية والبشرية، بحيث يصبح التحليل العملي الأسلوب والمنهج الأمثل الذي يحقق ذلك الهدف.

ب- دراسة الإمكانات المتاحة، والوضع القائم لتصنيف التجمعات العمرانية في المدينة وفقا للأنماط السائدة واقتراح بعض السياسات والتوصيات وآليات تنفيذها لتحسين وضع التنظيم المكاني القائم.

ج- الوقوف على تطبيقات أسلوب التحليل العاملي والمقارنة فيما بينها لاختيار أنسبها عند تحليل نتائج البيانات الإحصائية و تحويلها إلي متغيرات مكانية متمثلة بالمتغيرات الوظيفية لكل متغير.

د- التسريع برسم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المدينة ، بناء على إحصائيات تمثل الواقع الفعلي ، لتكون هذه الخطط موضوعية قابلة للتطبيق لمتخذي القرار.

ه- تصميم منظومة معلوماتية نستطيع من خلالها التغلب على الصعوبات بغية الوصول إلى تحديد مستويات التفاعل بين الأنماط العاملية لمنطقة الدراسة.

- اتبع في البحث منهج وأسلوب التحليل العاملي حيث إن هدف البحث يرتبط بظاهرة معاصرة هي ظاهرة التباين المكاني بقصد وصفها من حيث طبيعتها وتفسيرها ودرجة وجودها ، حيث يعد التحليل العاملي منهج تحليلي استقرائي، حيث يبدا في الملاحظات العلمية ويصل إلى الاستنتاجات في شكل مفاهيم رئيسة تربطها فكرة واحدة أو قانون واحد، فهو بذلك منهج استقرائي، وهو أسلوب تحليلي حيث يقوم على تحليل الارتباطات بین المتغيرات من أجل التوصل للعامل المشترك الذي يربط بين هذه المتغيرات.

- أن التحليل العاملي هو مجموعة من الأساليب الإحصائية، ويعتبر تحليل المكونات الأساسية واحدة منها ، التي تهدف الى الكشف عن المتغيرات المشتركة لتصف خصائص الظاهرة المدروسة وتعمل على حصرها في عدد قليل من العوامل ، حيث يقوم بتكثيف المتغيرات التي تصف خصائص الحالات المدروسة حسب العلاقات الارتباطية الخفية للمتغيرات في عدد قليل من العوامل ومن ثم ربطها بالحالات وعلى ضوء ذلك يمكن تصنيف الحالات من خلال العوامل المشتقة من عملية التحليل.

- استندت فلسفة التحليل العاملي على الإيجاز العلمي الدقيق من خلال الكشف والتحديد الدقيق للعوامل المشتركة التي تؤثر في ظاهرة ما، وذلك عن طريق تحليلها بطرق رياضية منطقية عن طريق تحليل الارتباطات بین المتغيرات بغرض استخلاص أقل عدد ممكن من العوامل التي تعبر عن أكبر قدر من التباين بين المتغيرات، فهو بذلك يوفر أساسا تجريبية لإقلال المتغيرات العديدة إلى عدد ضئيل من العوامل، وعندئذ تصبح العوامل عبارة عن بيانات طيعة يسهل تحليلها، لوجود الارتباط بين أي ظاهرتين محل الدراسة ، فالتحليل العاملي أسلوب إحصائي يساعد على دراسة المتغيرات المختلفة بقصد إرجاعها إلى أهم العوامل التي أثرت فيها ، فالمعروف أن أي ظاهرة من الظواهر تنتج عادة من عدة عوامل وتعتبر الظاهرة محصلة لها ، وهو بذلك منهج استقرائي ، حيث يبدأ بالجزئيات لينتهي منها إلى الكليات، أي أنه يبدأ بالملاحظات العلمية ويصل إلى الاستنتاجات في شكل مفاهيم رئيسة تربطها فكرة واحدة ، وهو بهذا المعنى ينحو منحى الإيجاز العمي الدقيق ، الذي يعتمد على الأساليب الاحصائية المتطورة.

- وبذلك يعتبر أداة تلخيص يساعد على تقليص المعلومات من جهة ، ومن جهة أخرى يعتبر اداة تصنيف هامة في البحوث المكانية ، بحكم الخاصية المميزة للعلوم المكانية التي تعتمد دراستها على عشرات المتغيرات الطبيعية والبشرية ، ومئات الحالات التي تترابط بعلاقات معقدة ، فهو من جهة يساعد على تبسيط العلاقات المعقدة عن طريق تكثيف متغيراتها في محاور أو عوامل قليلة ، وعلى كل حال فإن التحليل العاملي .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .