المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

حكم نكاح زوجة الأب
20/11/2022
النظريات الجيوبولتيكية – نظرية القوة البرية - هالفورد ماكيندر
11-10-2021
علاج التكبر
20-8-2022
تجارة الويـب و التجـارة الإلكـترونـية
24-7-2022
تعريف الضرائب الكمركية
11-4-2016
مكافحة الخرافات
2-7-2017


أنماط الوظائف الحضرية للمدن - الوظيفة الدفاعية  
  
1407   04:19 مساءً   التاريخ: 20/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 346- 349
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الوظيفة الدفاعية: لقد عرفت معظم المدن في كل العصور الحاجة إلى الدفاع والحماية فيها من أخطار الغزوات القبلية أو الأسرية أو الإقليمية، فلجأت إلى التحصين وبالأسوار المحيطة ، ومن هناك كان السور أو الحائط، هذا الدرع الحجري وبوابته ظاهرة مشتركة بين أغلب المدن في الماضي، بل وحتى وقت قريب, أما بالنسبة إلى الموضع فإن الوظيفة الحربية تنتخب لمدنها أيضا مواضع معينة بحيث يتوفر فيها الحد الأقصى من الحماية والأدنى من الأخطار، إن أهمية الموضع تضاهي أهمية الموقع في الوظيفة الحربية ، وذلك لأن وجود مواقع استراتيجية جيدة ، دون أن تتوفر فيها مواضع جيدة قد يمنع قيام المدن الحربية ، ويتوفر الموضع الممتاز في المناطق التي يكثر فيها الاختلاف في الأشكال الأرضية ، كان يقوم تل أو جبل منفرد من المرتفعات المنعزلة أو النتوءات البركانية أو الروابي والبروزات الصخرية في وسط سهل منبسط ، ومن أمثلة ذلك مدن قمم التلال الشائعة الوجود في حوض البحر المتوسط، هذا وقد يكمن الاختلاف في الأشكال الأرضية، ومعظم مواضع الممرات الجبلية تستمر أهميتها الحربية ، وقد يحدث الاختلاف من انقطاع اليابس بماء المستنقعات، أو بالعكس بانقطاع الماء باليابس، كالجزر في وسط البحيرات، كما في فنلندة، ولابد في نهاية هذا القسم من القول بأن تطور الفنون العسكرية الحربية قد غيرت كثيرا من قيمة المدفع . 

التي تطلب أن يكون عنصر سهولة الدفاع عاملا هاما جدا ، ولذلك كانت المواضع التي يتوافر هذا الشرط هي مواضع معينة لعدد كبير جدا من المدن وهناك نوعان من مواضع الحماية ، بري ومائي ، فأما البري فهو أساسا الربوة أو التل تحف به العوائق والانحدار الشديد ، وتدعمه خرائط المدينة الصناعية ( أثينا - مدريد - أدنبرة ) أما الحماية المائية فتبدو واضحة في مئات المدن القائمة علي ضفاف الأنهار لأن الحاجز المائي يعطي حماية من جانب واحد على الأقل ، وليس أدل علي ذلك من أن الحماية التي صحبت الاستعمار تنشئ مدنها عادة ضفاف الأنهار ، ويوضحها أخيرة التغلغل الأوربي في أمريكا من ناحية الساحل الأطلنطي حيث فضل باستمرار قيام المدن علي الضفاف الشرقية للأنهار، وعلي النهر أنواع مختلفة من مواضع الحماية، فهناك التعرجات النهرية، ومواضع التقاء الأنهار كمدينة الخرطوم، وهناك الجزر النهرية، ثم أخيرا المواضع المنخفضة علي جانبي النهر حيث تحميها المستنقعات مثل مدن شمال إيطاليا وأمستردام في هولندا، وارسو في بولندة .

ولكن الوظيفة الحربية في هذا كله ليست إلا وظيفة لاحقة كوسيلة تؤمن حياة المدينة في وظيفتها أو وظائفها الأولية ، ولا يكفي هذا لأن يجعل منها مدنا حربية ، فالمدن الحربية هي تلك التي قامت أساسا لغرض حربي بحت ، بحيث تمثل الوظيفة الحربية فيها الأساس الأول ، وعلى العموم فإن الوظيفة الحربية سواء أولية أو ثانوية ، توجد غالبا في أصول كثير من المدن ، فلقد تجمع السكان وتقاربوا منذ البداية ليحسنوا الدفاع عن أنفسهم ، أي أن الدفاع يحتاج ويدعو إلى التجمع المدني.

ويمكن ملاحظة العديد من أنواع المدن الحربية وهي :

1- المدن الحربية البرية : تنتخب الوظيفة الحربية لمدنها مواقع معينة ، فأساسا تظهر المدن الحربية في مناطق الخطر وهي الحدود ، وتنتخب من مناطق الحدود أكثرها استراتيجية الأغراض الدفاع أو الهجوم ، والمواقع الاستراتيجية هذه تكون إما عند ملاقي الأنهار أو على طرق الغزوات الرئيسة كما تحددها خطوط التضاريس الكبرى المدخل الأنهار والفتحات الجبلية ، ومن الأمثلة على ذلك مدينة أسوان في مصر ، بنجوين في محافظة السليمانية وحاج عمران في محافظة اربيل ، وخانقين في محافظة ميالي على الحدود الإيرانية والتي استهدفتها إيران في هجماتها على العراق في عامي 1982 ، 1983 ومن الأمثلة كذلك مدينة بلفور عند بوابة بورجوني Bourgayne بين الفوج والجورا ومدينة بونا Poone في الغات الغربية ( الهند ).

2- أما الثانية الموانئ الحربية البحرية : وهي إما أن تكون بمثابة نقطة ارتكاز وهي على نوعين إما ساحلية أو جزرية وتتخذ كمراكز للتوغل في إقليم مستعمر كميناء الجزائر الذي لعب هذا الدور في منتصف القرن التاسع عشر والدار البيضاء في أوائل القرن العشرين ، أما مواني الارتكاز الجزرية : فلها أهمية كبيرة أيضا لأنها تحتل مناطق استراتيجية على شرايين المواصلات بين مناطق المعمورة أي على طرق الملاحة العالمية ، ومن هنا ترتبط موانئ الارتكاز بالاستعمار عبر البحار مثل جبل طارق ، مالطة ، عدن ، سنغافورة ، هونج كونج .

وتنشأ موانئ الواجهات البحرية من قبل الدول التي تمتلك واجهات بحرية مكشوفة فتكون بمثابة الحصون على الحدود ، ولهذا فهي ترتبط بالدفاع الوطني عكس موانئ الارتكاز التي ترتبط بالاستعمار عبر البحار ، ومن الأمثلة على ذلك الهافرفي فرنسا والفيرول في أسبانيا وساوتها مبتن في انجلترا. تكاثرت المدن الحربية زمنا حين سادت الوظيفة الحربية ، والحرب في تاريخ البشرية ترسم منحنى محدد السلوك ، فهي متعددة متواترة بدء التاريخ، وتقل وتتباعد بالتدريج على العصور .

وتتخب الوظيفة الحربية لمدنها مواضع معينة ، وكما تدور كل شروط الموقع حول الاستراتيجية تدور كل شروط الموضع حول فكرة التكتيك ، فالموضع الحربي ينبغي أن يكون أساسا نقطة قوية أي توفر الحد الأقصى من إمكانيات ومناورات الهجوم والدفاع أي الحد الأقصى من الحماية والأدنى من الأخطار ، وربما كان الموضع أكثر أهمية بالنسبة للوظيفة الحربية منه في أي وظيفة أخرى ، بل ربما كانت هذه الوظيفة هي الوحيدة بين الوظائف التي يعادل فيها الموقع من حيث الأهمية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .