أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
2765
التاريخ: 23-7-2018
1831
التاريخ: 2023-11-05
1171
التاريخ: 16/10/2022
1239
|
وأخيراً فان القسم الخاص من اسباب وعوامل التخريب لدى الأطفال هو الأسباب العضوية التي تتضارب بشأنها الأراء. فالبعض يعتبر التخريب حالة ذاتية وغريزية ويعتقد انه يرافق الطفل منذ ولادته فيما يرى غيرهم حالة اكتسابية ناشئة من البيئة. اما نحن فسنشير فيما يلي الى بعض المسائل التي يتفق عليها الجميع دون ان ندخل في نقاش مع هذه الأراء:
١ -صرف الطاقة: يمتاز الأطفال بالحركة والسعي والنشاط. وهذه الحالة تدل على نموهم وسلامتهم من جهة، وعلى صرفهم للطاقة من جهة اخرى. وبعبارة اخرى لما كان هؤلاء يتمتعون بالسلامة والصحة البدنية لذا فان كل ما يدخل الى اجسامهم من طعام يتحول الى عناصر مولدة للطاقة الى درجة يحارون معها في كيفية تصريفها، فيسعون الى تصريفها بواسطة اللعب والجري والتخريب. وبالطبع ان هذه المسألة لاضرر فيها الا اذا لم توجه بشكل صحيح.
٢ -حالة طبيعية: يعتقد بعض متخصصي علم نفس الأطفال ان تخريب الأشياء والعبث بها ولمسها يعد حالة طبيعية في حياة كل طفل، ويرون هؤلاء ان هذه الحالة ينبغي ان لا تأخذ منحى ايذائياً، ويجب العمل على ايجاد علاج لها في حال حصولها عن عمد وسابق معرفة باعتبارها تدل على الاصابة بنوع من الاضطرابات النفسية.
٣ -وجود مرض: في بعض الأحيان قد يدل وجود هذه الحالة على معاناة الطفل من مرض عضوي او نفسي. فالذين يعانون من أمراض عضوية غامضة يعجزون عن الاستقرار والهدوء فيندفعون بطبيعة الحال الى التخريب والايذاء، اما الذين يعانون من أمراض نفسية فانهم يميلون كذلك الى القيام بمثل هذه التصرفات التخريبية والايذائية من اجل تسكين إضطراباتهم الداخلية.
٤ -النقص العضوي: لا يؤدي النقص العضوي لوحده الى حصول الاندفاع نحو التخريب والايذاء لدى الأطفال والكبار، بل ان ما قد يساهم في ايجاد هذه الحالة هو العجز النفسي عن تحمل النقص العضوي. وبعبارة اوضح نقول ان سبب لجوء هؤلاء الى ممارسة الايذاء والتخريب هو الموقف السلبي للبعض الذي يستقبح النقص العضوي ويسخر منه على الدوام.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|