المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Oxidation using chromic acid
7-10-2020
Prokaryotic mRNA Degradation Involves Multiple Enzymes
18-5-2021
الذاكرة الخارقة
27-11-2016
انكسار مزدوج birefringence = double refraction
23-1-2018
علل بعض المحرمات
4-8-2016
ما هي أسباب الخوف من سوء الخاتمة ؟
6-12-2020


أنواع المخاوف المرضية / رهاب الأماكن المرتفعة  
  
1218   10:01 صباحاً   التاريخ: 2023-04-06
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص38 ــ 39
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2023 1396
التاريخ: 17/11/2022 1167
التاريخ: 18/12/2022 1129
التاريخ: 8/9/2022 2079

تعريفه:

هو عبارة عن مخاوف من مغادرة المنزل، أو الدخول إلى المحال، أو الزحام، أو الأماكن العامة، أو السفر وحيداً في القطارات أو الأتوبيسات أو الطائرات، ويكون اضطراب الهلع سمة متكررة الحدوث في النوبات الحالية والماضية. ولذا فهو أشد اضطرابات الرهاب إعاقة؛ حيث أن بعض الأشخاص يظلون حبيسي المنزل تماماً. (أحمد عكاشة، 1998، 130-131)

معايير تشخيص رهاب الاماكن الواسعة:

أـ القلق من أن يكون الشخص في أماكن أو مواقف يكون الهروب منها صعباً، أو أن تكون المساعدة غير متاحة في حالة حدوث نوبات ذعر يتم التعرض لها على نحو غير متوقع، ومخاوف الأماكن الواسعة تتضمن مواقف متمايزة مثل: إمكانية السفر بالسيارة أو القطار أو الطائرة..... إلخ

ب- إن المواقف التي يتجنبها الشخص تؤدي إلى توتر ملحوظ، أو تكون مثيرة للقلق من حدوث نوبة ذعر، أو اعراض تشبه نوبة الذعر أو تتطلب الوجود مع الرفقاء للمساعدة.

ج- إن القلق أو تجنب الرهاب لا يعد من الاضطرابات الفعلية الأخرى مثل: الرهاب الإجتماعي، أو الرهاب البسيط أو المحدد، أو اضطراب وسواس قهري، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطراب بقلق الإنفصال. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.