الاستخدام السياحي

ترتبط الوظيفة السياحية بالنمو والازدهار في الوظيفة الصناعية والتجارية وتزيد أهميتها ، إذا ما قورنت بمظاهر الجذب السياحي قبل المظهر البيئي والمناخ والآثار والرياضة ، هذا ويمكن تصنيف السياحة كصناعة أو كخدمات ولكنها تؤدي في كل الحالات إلي إنشاء فرص العمل وجذب لحركة السكان ومصدر إنتاجي للأموال ، وتهتم الكثير من الدراسات الجغرافية بدراسة توطن الوظيفة السياحية وخدماتها في المدينة وإبراز مدي تأثر خريطة استخدام الأرض بتوطن الوظيفة السائدة فيها ، وأثرها علي العمالة ووسائل النقل والموصلات ومرافق الخدمات الأخرى وغير ذلك من الآثار التي ترتبت علي وجود السياحة ومقوماتها في الإقليم ، وإذا كانت تهدف إلى إبراز اثر الوظيفة السياحية كوظيفة رئيسة للمدينة ، فهي تسعي إلي إبراز مدي أهمية عامل الوظيفة علي الكثير من نواحي الحياة في المدينة والتي تظهر بجلاء ووضوح على خريطة استخدام الأرض به والتي تعد من أهم الوظائف التي تمارسها المدينة، ومن أجل ذلك تشتمل المدينة علي العديد من المنشآت السياحية مثل الفنادق وبيوت الشباب والكازينوهات لخدمة السائحين كأماكن للإقامة وكوسائل للترفيه، هذا بالإضافة إلى الخدمات الأخرى مثل إعداد الرحلات القصيرة، كذلك البرامج السياحية الأخرى مثل المهرجانات والمسابقات المختلفة بهدف جذب أعداد كبيرة من السائحين.