المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



خصائـص المـؤسسة الاقتصاديـة و تـقييم الأداء فيـها  
  
2312   11:25 صباحاً   التاريخ: 12/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص35 - 38
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظائف المدير ومنظمات الاعمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2016 16517
التاريخ: 26-5-2018 2004
التاريخ: 24-4-2016 5391
التاريخ: 24-4-2016 25007

خصائص المؤسسة الاقتصادية 

تتميز المؤسسة الاقتصادية بالعديد من الخصائص ومنها :

الشكل الاقتصادي: هو الشكل الخاص بوسائل الإنتاج، أو الخدمات، أو السلع التي يستخدمها المستهلكون، ويساهم باستمرار عملية الإنتاج، وتحديد الأهداف، والأساليب الخاصة بالعمل، وتوفير الموارد الماليّة، عن طريق الحصول على القروض المالية، لذلك تسعى كل مؤسسة اقتصادية إلى صناعة الأهداف الخاصة بها ، وتحرص على المساهمة في تحقيقه .  

الشكل التقني: هو المفهوم الذي يشمل التقنيات الحديثة والتكنولوجية التي تتطور بشكل مستمر، حيث تحصل كل دورة من دورات الإنتاج على مدخلات جديدة، وتعطي معلومات تكنولوجيّة جديدة.

الشكل القانوني: هو امتلاك المؤسسة شخصية مستقلة وقانونيّة واسماً خاصاً بها، وميزانية مالية، وصلاحيات، وحقوقاً تكون مسئولة عنها أمام القانون.

الشكل الاجتماعي: هو الطابع الاجتماعي للمؤسسة الاقتصادية بالنسبة للموظفين والعمال، كما يشير إلى مساهمة المؤسسة بتقديم العديد من الفوائد للأفراد في المجتمع.   

وعليه يمكن أن نقول المؤسسة الاقتصادية بصفتها الشكل الرئيسي للمؤسسات - تتميز بمجموعة من الخصائص، وهي:

- تعد مؤسسة ذات شخصية مستقلة وقانونية، إذ تمتلك صلاحيات، وحقوق، ومسؤوليات، وواجبات.

- تسعى إلى أداء وظيفتها التي أسست من أجلها؛ بسبب امتلاكها القدرة على تنفيذ الإنتاج.  

- تمتلك القُدرَة على البقاء؛ وهي استمرار المؤسسة من خلال حصولها على تمويل كافي، وتأقلم مع الظروف السياسية، واهتمام بالعمالة الكافية؛ مما يُساهم في تعزيز قدرتها على التكيّف مع الظروف المتقلبة والمتغيرة.

- تحدد البرامج وأساليب العمل، حيث تسعى كل مؤسسة إلى وضع أهداف محددة، ومن ثم تحرص على تحقيقها.

- تهتم بتوفير الموارد المالية، من أجل استمرار العمليات الخاصة بها، وتحصل على هذه الموارد من خلال الإيرادات الماليّة، والقروض، أو تجمع بين كافة هذه العناصر، أو بعض منها وفقاً لظروف المؤسسة. 

- تتأقلم مع البيئة المُحيطة بها، حتى تستطيع تنفيذ المهام الخاصة بها في أحسن الظروف؛ ففي حال لم تتأقلم مع البيئة، فقد تتعرّض عملياتها وأهدافها للعرقلة.

- تعد وحدة اقتصادية رئيسية في المجتمعات، بسبب مساهمتها في العملية الإنتاجية، ونمو الدخل الوطني.

- تزول المؤسسة الاقتصادية إذا غاب مُبرّر وجودها، أو لم تعد تتميّز بالكفاءة.

تقييم الأداء في المؤسسة الاقتصادية

يساهم تقييم الأداء في المؤسسة الاقتصادية بتحديد مدى نجاحها أو فشلها، ولكن لم يتفق الباحثون على إعداد صيغة نهائية حول مفهوم تقييم الأداء؛ بسبب وجود العديد من المجالات التي تحتاج إلى تقييم في المؤسسات الاقتصادية، ومن الممكن تعريف تقييم الأداء في المؤسسة الاقتصادية بأنه: نشاط يُساهم في قياس المساهمة النسبيّة للموظفين في المؤسسة، كما يُعرّف بأنه: عملية تأتي بعد اتخاذ القرار، والهدف منه تقديم فحص للمركز الاقتصادي والمالي الخاص بالمؤسسة الاقتصادية في تاريخ محدد مسبقاً بالاعتماد على المراجعة الداخلية والتحليل المالي. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.