المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مفهوم استخدامات الأرض Land Use  
  
2012   03:37 مساءً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 245- 248
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

مفهوم استخدامات الأرض Land Use

يعد موضوع استخدامات الأرض من المواضيع المهمة التي حظيت باهتمام الكثير من الجغرافيين لما يشكله من أهمية في تحديد علاقة الإنسان بالأرض والفعاليات التي يقوم بها، ويقصد من استخدامات الأرض نشاط الانسان على الأرض التي يرتبط بها ارتباطا مباشرة، ويقصد بنشاط الانسان كافة الفعاليات الممارسة على وحدة مساحية معينة سواء كانت حضرية تتعلق بالسكن والفعاليات الصناعية والتجارية والخدمية ، أم ريفية تتعلق بالاستثمار المباشر لوحدة المساحة في فعاليات زراعية ، ويتفق هذا المفهوم مع دافدسون (Davidson) الذي يعبر عن استخدامات الأرض على أنه الطرق المتبعة من قبل السكان لإدارة النظام البيئي من أجل الحصول على المتطلبات الضرورية.

كذلك يعرف استخدام الأرض بأنه استخدام الفضاء الطبيعي سواء كانت الأرض لوحدها أو آية اضافات طبيعية أو اصطناعية من غابات أو بساتين أو تشييد الأبنية والإنشاءات وغيرها ويتم اقراره بصورة قانونية. ويمكن القول أن استخدامات الأرض هو النشاط الذي يقوم به الإنسان على الأرض وتطويعها وفق متطلباته وحاجاته . سواء كانت بالريف أو بالمدينة محققا من ذلك ريعا يستخدمه في صراعه من أجل البقاء.

كما أن المدينة أو البيئة الحضرية تتكون من نسيج متباين ومعقد من الانشطة والفعاليات سواء كانت اقتصادية كالتجارة والصناعة والخدمات أو اجتماعية ثقافية كالمساكن والمدارس والجامعات أو ادارية كالدوائر الحكومية ومكاتب الدولة الأخرى .

وتمثل استخدامات الأرض داخل المدينة دور الانسان الفعال لغرض توفير حاجات المجتمع المادية والروحية أو كلاهما من الموارد الصناعية والطبيعية، وهي تمثل حالة التوازن بين معطيات الوسط الذي يقع فيه الاستخدام ونشاط الانسان الذي يمارسه على مساحة معينة من الأرض الحضرية، أن التوازن الحاصل في المدينة هو حصيلة لتأثير التطور الحركي للعلاقات الوظيفية بين مختلف س كان الحضر في المدينة والتي تؤدي بالتالي إلى تنظيم استخدامات الأرض الحضرية مما يؤدي الى ظهور استخدامات متنوعة داخل المدينة.

وتعد دراسة استخدامات الأرض داخل المدينة ضرورة يفرضها نوع النشاطات والفعاليات السائدة في المدينة والتي تتبلور شخصيتها حتى يمكن معرفة كيفية استغلال سكان المدينة للأرض والنشاطات التي قاموا بها ومجالات العمل التي تولدت عنها، إذ تختلف نسب استخدامات الأرض في المدينة تبعا لاختلاف موقع المدينة ووظيفتها ودرجة تطورها الحضري والمستوى المعاشي لسكانها وسكان اقليمها إذ تمثل استخدامات الأرض في المدينة ما تمثله الوظائف والخدمات من أراضي المدينة والتي تتفاعل لتعطي كل استعمال خصوصية، وهي بذلك تعكس أثر العوامل المختلفة التي تعطي للمدينة تركيبها الخاص. وتجدر الإشارة إلى أن استخدامات الأرض داخل المدن ليست أماكن ثابتة معلومة الحدود والمساحات أو قوالب جامدة غير متحركة ، بل على العكس من ذلك فإن الوظائف داخل المدن تتفاعل وتتنافس على احتلال الأراضي ويتوسع بعضها وتتطور ويتقلص بعضها وينتقل ليفسح المجال لوظائف أخرى ، إذ أنها تتصف بالديناميكية والحيوية ، ومهما حاولت السلطات البلدية أو الإدارية بقوانينها وأنظمتها السيطرة عليها إلا أنها لم تفلح في أغلب الأحيان حتى في بعض الأنظمة الاشتراكية .

تعد استخدامات الأرض من الموضوعات الهامة التي توليها الدول والمؤسسات اهتماما خاصا لأنها تعبر عن الحالة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها المدينة أو الاقليم في فترة زمنية معينة، فضلا عن أن المعرفة باستخدامات الأرض ازدادت أهميتها مع زيادة الخطط التي تضعها الدول المتحضرة للسيطرة على مواردها الطبيعية لاتخاذ القرارات الصائبة للتغلب على مشاكل تدهور استخدامات الأرض .

- أن دراسة استخدامات الأرض بالمدن تهدف إلى كشف دور العوامل التي شكلت صورة توزيع انماط استخدامات الأرض، فضلا عن معرفة خصائص هذه الاستخدامات واهم المشاكل التي تواجهها واتجاهات تطورها في المستقبل.

- أن استخدامات الأرض الحضرية بالمدن في نمو مستمر نتيجة للتغييرات الحاصلة في اعداد السكان والتطورات الاقتصادية والاجتماعية لذا فهي تحتاج إلى سياسات مستمرة لتنظيم هذا النمو والا سيكون نموها بشكل عشوائي دون تلبية احتياجات السكان المختلفة.

- أن استخدامات الأرض بالمدن تمتاز بالديناميكية والتغير السريع والمستمر إلى جانب أنها تمتاز بالتنوع الشديد والتعقيد مقارنة باستخدامات الأرض الريفية ، ويرتبط هذا التنوع في النشاطات الحضرية وسرعة تغيرها واستمرارها بطبيعة المجتمع الحضري الذي يخضع دائما للتطور نتيجة التغير المستمر في حاجات المجتمع ومتطلباته ومن ثم فان أنماط استخدامات الأرض الحالية ما هي إلا نتاج لعملية النمو الحضري أو الانشطة الحضرية.

- أن أفضل وسيله لمسح استخدامات الأرض هي تلك التي تعتمد على بيانات الاستشعار عن بعد مصدرا لمعطياتها ولاسيما المرئيات ذات قدرة تميز عالية التي توفر اختصار في الجهد والكلفة لاسيما فيما يتعلق بإعداد خرائط استخدامات الأرض.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .