أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/9/2022
1251
التاريخ: 22-5-2018
2108
التاريخ: 21-6-2021
1920
التاريخ: 23/9/2022
1909
|
الخطة الإشعاعية
وفق هذا المخطط للمدينة فإن شكلها يرتسم في شكل حلقات مركزية تقطعها طرق النقل التي تمثل شرايين موضوعة في شكل نجوم تقطع الشوارع الدائرية ، وفي الإمكان الوصول إلى المركز ابتداء من الأطراف، وهو المركز منطقة المركزيةC.B.D، الذي تتركز فيه احياء المعاملات والخدمات. تقوم هذه الخطة علي انتشار الشوارع من المنطقة المركزية للمدن في اتجاه مناطقها الخارجية، وبذلك تعمل هذه الخطة علي تقسيم المدينة إلي قطاعات منفصلة، ويساعد في نفس الوقت على سهولة الاتصال بين أجزاء وأحياء المدن، وقد أدخلت هذه الخطة علي المدن في الدول الأوروبية والأمريكية حيث يجعل المدن ذات وحدة معمارية متكاملة، ومن مميزات هذه الخطة أيضا أنها تساهم في ربط أحياء المدن بأوساطها ومناطقها المركزية ، إذ تتجه كل الطرق من أحياء المدن الداخلية صوب الوسط والمركز ، وعلي هذا الأساس تظهر المدن علي شكل قاعات متساوية محصورة بين الطرق الرئيسة وقد استخدم هذا النمط من الخطة في بناء بعض المدن الجديدة.
وهذه الخطة تتكون من نظامين من الخطوط الداخلية غالبا ما يكون هما نظام الخطة الإشعاعية مع نظام الخطة الدائرية ، ومن مميزات هذا النظام التداخل بين الطرق الإشعاعية والدائرية مما يعمل علي سهولة اتصال المدن مع بعضها وانسياب حركة المرور والاتصال بوسائل النقل المختلفة داخل أحياء المدن إلا أنه يتطلب تكاليف مالية كبيرة وأجهزة متقدمة ومؤهلة في مجال تخطيط المدن وينتشر هذا النوع في معظم الدول الأوربية والأمريكية وبين الدول المتقدمة بصفة عامة خاصة بعد أن ازداد تطبيقه في المدن الجديدة وحديثة النشأة في مجتمعات العالم المتقدمة . . وتنتظم هذه الخطة وفق مجال حضري نما حول مركز وشوارع تأخذ الشكل النجمي الذي يتقاطع مع الشوارع الدائرية وتتميز هذه الخطة بالوصول من الأطراف إلى قلب المدينة بسهولة. فما يتم على هذا المركز حية للأعمالC.B.D وللخدمات العامة ولكن المسافات التي يجب على الإنسان أن يقطعها للوصول إلى المركز تبدو طويلة خاصة في الشوارع التي تتخذ شكل أقواس الدوائر كما يترتب على الخطة أن تكون المنشآت غير منتظمة الشكل مما يؤدي إلى تغيير في أشكال العمائر ، وقد يؤدي الأمر لتصحيح العيوب في إعطاء المباني شكلا سياسيا يقترب من شكل الدوائر مما يحسن في حركة المرور وفي الرؤية. هذا النوع من الخطة يتمثل أيضا في شوارع إشعاعية تنتشر من المركز اتجاه الأطراف، إلا أن توسع المدن لا يتم في شكل القطاعات المتساوية، وإنما تؤثر المنطقة الريفية المحيطة بالمدن وتتداخل مع المنطقة المبنية في المدن حيث تظهر الخطة الداخلية بشكلها العام وهي شبيهة بالنجمة ، وتعتبر هذه الخطة متأثرة إلي حد بعيد بالخطة الإشعاعية ، وتنتشر هذه الخطة في المدن التي توجد دائما في الدول المتقدمة ذات الانتشار الحضري المتزايد وذات المساحة الصغيرة خاصة في الدول التي تعاني من نقص في المناطق اللازمة للاستغلال الاقتصاد الزراعي.
وهناك أمثلة عديدة لمدن خطتها إشعاعية نشأت في عصور قديمة خاصة في الشرق خلال العصر الوسيط وذلك في محاولة لإعطاء شكل انحنائي لأسفل جدران القلاع بما يتفق وشكل السور الدائري الذي بني لأغراض دفاعية مثلما ظهر في بعض المدن الكبرى ومنها ميلانو، وتربط هذه الخطط بالنمو الطبيعي للمدن أكثر القديمة من كونه مخططة إذ تتفرغ عدة طرق رئيسية من مركز المدينة وتقطع بانتظام أو تتابع من شوارع دائرية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|