أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2019
1457
التاريخ: 18/10/2022
1200
التاريخ: 24/10/2022
877
التاريخ: 30/10/2022
929
|
نظريات تخطيط المدن
بقي التخطيط حتى منتصف القرن الثامن عشر عبارة عن شق الطرقات ووضع المساحات وایجاد تناسق في وجهات البنية والاهتمام بالقصور والآثار ، وغرس الأشجار في الأحياء الرئيسية أو الفخمة في المدينة ، هذه الأخيرة التي لم تشأ وتتطور بشكل عفوي، إنما كان نموها نتيجة جملة من العوامل الاستراتيجية المتعلقة بالموقع والموضع والعوامل الاقتصادية المتعلقة بالإنتاج والعوامل السياسية المرتبطة بالتقسيم الإداري. ومنه فإن عملية التغيير في أي جزء من أجزاء المدينة يؤثر حتما في الأجزاء الأخرى ، فبناء منزل جديد يؤدي إلى الاكتظاظ في الشوارع وازدياد الحاجة إلى التجهيزات الجماعية من مرافق و خدمات ، وهذا لتحسين الصحة والأمن والرعاية الاجتماعية ، فأصبح مخططو المدن في عصرنا الحالي يولون أهمية لتوافر الشمس ، فأنشأوا مناطق سكنية مناسبة للإقامة والعمل واللعب وبذلك تحسين مستوى الإسكان الذي يعد مشكلة العصر التي تعاني منها معظم دول العالم. فمع بداية عصر الثورة الصناعية ، صدر تطور هائل في تخطيط المدينة ، فظهر بذلك رواد وباحثين في ميدان التخطيط والعمارة ، أدى إلى نشأة أو ميلاد العديد من النظريات الحديثة التي سنتناول بعضها في دراستنا الراهنة ، والتي تم تطبيقها على أرض الواقع مع مناقشة مزاياها وعيوبها.
نظرية المدينة الشريطية (الخطية): رائد هذه النظرية الإسباني " سوريا ماتا " قبيل القرن ۱۹ بقليل ظهرت فكرة المدينة الخطية لإلغاء الشكل المركزي للمدينة ، وقد اعتبر ماتا المدينة بأنها مصدر المساوئ وأن المدينة يجب أن ، تمزج بالريف وأن الأسرة لابد أن تمتلك منزلا مستقلا بحديقة لا تقل عن 400 م ۲ ويبني منها فقط ۸۰ م ۲. تتلخص النظرية في إنشاء التجمعات السكنية والمصانع على جانبي طريق مواصلات رئيسي ، تمتد إلى مسافات طويلة وتتفرع من هذا الطريق ، شوارع فرعية مسدودة النهايات ، تبنى حولها المساكن ، و تمتد هذه التجمعات على امتداد الطريق الرئيسي الذي يربط المدن ببعضها ، وكمثال تطبيقي على النظرية " مدينة برج العرب في مصر"
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|