المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05

e Continued Fraction
2-2-2020
حالات التعاون و التكامل بين محكمة العدل و مجلس الأمن.
16-6-2016
المستوي
2-2-2023
مسار الواسطة النقلية (الطريق) - الطريق الطبيعي - الطريق المائي
3/12/2022
عمود الشعر عند النقاد
26-7-2017
رسول الاسلام ومكافحة الامية
17-5-2017


نظريات تخطيط المدن- نظرية المدينة الشريطية (الخطية)  
  
3624   01:10 صباحاً   التاريخ: 29/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 203- 204
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

نظريات تخطيط المدن

بقي التخطيط حتى منتصف القرن الثامن عشر عبارة عن شق الطرقات ووضع المساحات وایجاد تناسق في وجهات البنية والاهتمام بالقصور والآثار ، وغرس الأشجار في الأحياء الرئيسية أو الفخمة في المدينة ، هذه الأخيرة التي لم تشأ وتتطور بشكل عفوي، إنما كان نموها نتيجة جملة من العوامل الاستراتيجية المتعلقة بالموقع والموضع والعوامل الاقتصادية المتعلقة بالإنتاج والعوامل السياسية المرتبطة بالتقسيم الإداري. ومنه فإن عملية التغيير في أي جزء من أجزاء المدينة يؤثر حتما في الأجزاء الأخرى ، فبناء منزل جديد يؤدي إلى الاكتظاظ في الشوارع وازدياد الحاجة إلى التجهيزات الجماعية من مرافق و خدمات ، وهذا لتحسين الصحة والأمن والرعاية الاجتماعية ، فأصبح مخططو المدن في عصرنا الحالي يولون أهمية لتوافر الشمس ، فأنشأوا مناطق سكنية مناسبة للإقامة والعمل واللعب وبذلك تحسين مستوى الإسكان الذي يعد مشكلة العصر التي تعاني منها معظم دول العالم. فمع بداية عصر الثورة الصناعية ، صدر تطور هائل في تخطيط المدينة ، فظهر بذلك رواد وباحثين في ميدان التخطيط والعمارة ، أدى إلى نشأة أو ميلاد العديد من النظريات الحديثة التي سنتناول بعضها في دراستنا الراهنة ، والتي تم تطبيقها على أرض الواقع مع مناقشة مزاياها وعيوبها.

نظرية المدينة الشريطية (الخطية): رائد هذه النظرية الإسباني " سوريا ماتا " قبيل القرن ۱۹ بقليل ظهرت فكرة المدينة الخطية لإلغاء الشكل المركزي للمدينة ، وقد اعتبر ماتا المدينة بأنها مصدر المساوئ وأن المدينة يجب أن ، تمزج بالريف وأن الأسرة لابد أن تمتلك منزلا مستقلا بحديقة لا تقل عن 400 م ۲ ويبني منها فقط ۸۰ م ۲. تتلخص النظرية في إنشاء التجمعات السكنية والمصانع على جانبي طريق مواصلات رئيسي ، تمتد إلى مسافات طويلة وتتفرع من هذا الطريق ، شوارع فرعية مسدودة النهايات ، تبنى حولها المساكن ، و تمتد هذه التجمعات على امتداد الطريق الرئيسي الذي يربط المدن ببعضها ، وكمثال تطبيقي على النظرية " مدينة برج العرب في مصر"




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .