المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Pan Drug Resistance
5-7-2019
الحاجة إلى مواصفات في بناء الجودة
30-6-2016
مهمة النقد ووظيفته وغايته
4-6-2017
المفهوم الحديث لجغرافية النقل
9-9-2021
المقصود بالتحليلات الكيفية
4-4-2022
اهمية الإعلان
31-1-2021


العوامل المؤثرة في أحجام المدن- العوامل الاقتصادية  
  
1436   01:47 صباحاً   التاريخ: 28/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 156- 159
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

العوامل الاقتصادية

هناك علاقة مترابطة بين المدينة والمناطق المحيطة بأقاليمها الاقتصادي ، فالمدن باعتبارها أماكن مركزية تقوم بتقديم خدماتها للمناطق التابعة لها، أما الإقليم بما يحتويه من موارد طبيعية وبشرية وإمكانيات انتاج اقتصادية يكون له الأثر الواضح على المدينة وذلك من خلال تأثيره على بنيتها الوظيفية والتخطيطية والعمرانية ، اذا فهناك تفاعل متبادل ما بين المدينة وإقليمها فالأخذ والعطاء يعتبر السمة البارزة للعلاقة بين المدينة والريف.

وتتباين سعة الأقاليم الاقتصادية للمدينة من حيث الشكل والمساحة تبعا العوامل الموضع والموقع ، ودرجة التطور الحضاري والحجم الذي وصلت إليه المدينة ، ودرجة مركزيتها بالنسبة للمناطق المجاورة لها، وقد قام كريستالر Walter Christaler " بتوضيح ذلك من خلال درجة مركزية المدينة التي يمكن قياسها بمدى تقديمها للبضائع والخدمات المركزية للمناطق الواقعة تحت تأثيرها ، وعليه فتكون العلاقة طردية بين مركزية المدن وسعة اقليمها ، ويعتبر عامل شبكة النقل وتطوره ودرجة كفاءته أيضا من العوامل المؤثرة في سعته وامتداد الأقاليم الوظيفية للمدينة، وتختلف سعة الاقاليم تبعا لتعدد الوظائف الحضرية التي تقدمها المدينة لإقليمها، واختلاف قوة تأثير كل وظيفة ومدى ما تعرض له من امتداد أو انكماش في أدائها . ويتمثل تأثير المدينة في إقليم الاقتصادي التابع لها من خلال سعة امتداد الوظائف والخدمات التي تقدمها المدينة، وتختلف سعتها بين مراحل نشأة المدينة وتطورها علي النحو التالي:

- ففي المرحلة الأولى: النشأة المدينة تكون غير بعيدة نظرا لقلة عدد سكانها ومحدودية الوظائف الحضرية التي تقوم بها ، بالإضافة إلى ضعف علاقاتها مع الاقليم المجاور لها بسبب ضعف كفاءة وأداء وسائل النقل التي تعمل على ربطها بالإقليم .

- أما في المراحل الحديثة: لنمو المدينة حيث تشهد توسعا وزيادة في حجمها فتصبح الوظائف التي تؤديها تلك المدينة كالوظيفة التجارية والصناعية والتعليمية ذات طابع اقليمي تقوم على أساس العلاقة المتبادلة بين المدينة وإقليمها ، وهذا الأمر يتوقف على أهمية تلك الوظيفة والدور الذي تؤديه محليا كان أم اقليمية ، ويتوقف ايضا على دور شبكة النقل وكفاءتها في ربط المدينة بالإقليم وتغطية اجزائه وربطها بالأقاليم الأخرى ، وتعمل كل هذه العوامل مجتمعه على تعزيز العلاقة بين المدينة وإقليمها بحيث لا تشمل الإقليم الإداري التابع للمدينة فحسب و أنما تشمل الاقاليم الأخرى المجاورة لها والواقعة خارج حدودها الإدارية.

وقد فرق الجغرافيون بين المدن إذ قاموا بتصنيفها حسب وظائفها الاقتصادية إلى مدن صغيرة ومتوسطة ومدن كبيرة، واعتمدوا في تصنيفها هذا على أساس عدد السكان، وذلك لأن حجم المدينة يتمثل بعدد سكانها وليس مساحتها ، ويعتبر التصنيف القائم على أساس الحجم هو شيء نسبي إذ لم يتفق الجغرافيون على حجم معين للسكان ليتخذ كأساس للتميز بين المدن والتي شهدت في الوقت الحاضر تطورا ونمو ملموسا في أحجامها ، وهذا راجع إلى عدة عوامل منها:

1- التقدم التقني وقدرته على جذب وتركيز السكان في المراكز الحضرية وبإعداد هائلة نظرا لما يوفره للمدينة وإقليمها من إمكانية إعالة هؤلاء السكان عن طريق توفير الغذاء الكافي لهم، كما ساهم التقدم الكبير الذي حصل في الطرق والمواصلات ووسائل النقل على سهولة الترابط بين المدن مع بعضها وبين المدينة وإقليمها وذلك بما وفرته من ميزة سهولة الوصول.

2- التطور الذي شهدته الهندسة المعمارية التي أتاحت فرصة التجمع الكبير للسكان من خلال إنشاء مجمعات سكنية وتوفير كل ما يحتاجونه من خدمات منزلية واجتماعية وتربوية وترفيهية اضافة إلى وجود الأسواق الضخمة، ولقد أدت هذه العوامل مجتمعة إلى نمو المدن وتطورها.

و بالمقارنة بين أحجام المدن نجد أنه هناك فارق كبير بين حجم المدينة الأولى والأخيرة ، ويتزايد هذا الفارق باستمرار على مدار السنين، مع استمرار التشتت والعجز الواضح في عد المدن في الفئات الوسطى ، ويرجع ذلك إلى أن المدن الكبرى تنمو بمعدلات اكبر بسبب الأهمية النسبية للحجم ، حيث نجد ارتفاع قيمة الانحراف المعياري باستمرار وهذا يدل على زيادة التباين بين أحجام المدن المختلفة علي هذه الفئة الحجمية حيث يتوافر فيها البيانات الإقليمية الهامة للريط بين الدور الإقليمي والنمو العمراني لهذه المدن، وبصفة عامة يمكن تقسيم المدن إلى نوعين من المدن:

- المدن الإقليمية: وهي من أكثر المدن معاناة من النمو العمراني غير المحكوم حيث ينجذب إليها عد كبير من المهاجرين من المدن الأصفر ومن ريفها التابع طمعا في فرص العمالة والتمتع بظروف حياة أفضل ما يؤدي إلى تضخم هذه المدن وما يزيد من حجم مشكلات هذه المدن هو تركز كل الخدمات الإقليمية ومحطات المواصلات الرئيسية وكذلك تمركز الصناعات فيها ما يجعلها مركزا جاذبا لما حولها من س كان.

وعلى الرغم ما يتمتع به قاطني هذه المدن من إيجابيات ومزايا كزيادة الدخل وتوافر الكماليات فإن نصيبه من السلبيات قد يكون أكثر حيث يعاني من الازدحام السكاني والتكدس المروري ومشاكل الإسكان والتلوث ، حتى أنه عادة ما يلجا إلى الإقامة في الضواحي حتى يبتعد عن هذه المشكلات ، وعادة ما تكون هذه الضواحي عبارة عن امتدادات عمرانية لم يسبق تخطيطها نمو عشوائية ما يضاعف من مشكلات هذه المدن .

- المدن التابعة: قد يطلق اسم المدينة الصغرى على كل المدن عد المدن التي تركز بها الخدمات الإقليمية وهي عواصم الأقاليم ، وبذلك فإن كل مدن المحافظات عد العاصمة تدخل تحت بند المدينة التابعة حتى لو لم تكن ذات حجم صغير ، فقد يكون حجم المدينة السكاني يفوق ۲۰ ألف نسمة ولكن لها نوعية خاصة من المشكلات التي تدخلها في التصنيف المدن الصغرى ، والمقصود بذلك هو أنه تبع دائما لمدينة أخرى في نفس الإقليم إدارية وخدمية ، فلا يمكن لسكان المدينة الصغرى الاستقلال عن المدينة الكبرى في حياتهم اليومية عند طلب خدمة معينة سواء في التعليم أو الصحة أو الخدمات الإدارية أو حتى عند طلب الترفيه والتسوق هذه المدن عادة ما يكون امتدادها محكوما اكثر بعوامل طبيعية أكثر منها عوامل إقليمية نظرا لعدم توافر الخدمات الإقليمية بها فيما عدا حالة مرور محور حركة إقليمي في المدينة فنجد المدينة الكبرى التي تبعها ، تمتد شريطية على جانبي محور الحركة أو أنها تمتد على جانبي مجرى مائي أو تمتد في اتجاه المدينة الكبرى التي تبعها .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .