المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

البيئـة الثـقافـيـة والاجـتماعـية للأسـتثـمار والمـصادر والأوجـه المخـتلفـة للـثـقافـة
2024-01-09
ماكنة تزوير التأريخ
23-2-2019
لمحة تاريخية عن اليونان
25-5-2018
تداول الخس
22-11-2020
السونة السمراء
5-4-2018
الشيخ عارف الزين
12-12-2017


العوامل المؤثرة في نشأة المدن وتطورها- العوامل البشرية - العوامل الإدارية  
  
1255   03:32 مساءً   التاريخ: 26/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 139- 141
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

العوامل الإدارية

لقد كان للعامل الاداري الأثر الكبير في نشأة العديد من المدن، إذ يعد عامل الادارة من الأمور الضرورية التي تحدد مواقع التجمع والاستقرار، لذا فلابد أن تكون ممارسة الحكم من مواقع تمتاز بالمركزية والتي تحدد على اساس رأي متخذي القرار وما يتصورونه مناسبة من المواقع التي تحقق تنظيم وتجمع السكان تنظيم ادارية كما تحقق ايضا وحدة الامة وتكامل اجزائها والسيطرة على مقاليد الأمور في الدولة وسهولة توجيهها، فيلاحظ ظهور مثل تلك المدن في العراق أبان عهد السومريين الذين أنشأوا مدنا ادارية لغرض السيطرة والتمركز والانطلاق، مثال ذلك مدن الوركاء واور واريدو وسبار التي اطلق عليها دويلات المدن السومرية و تعد كل مدينة من تلك المدن وحدة ادارية وسياسية معا، وقد أقام الاكديون والبابليون مدن اكد وبابل لكي تكون مراكز ادارية وحضارية، أما عند ظهور الاسلام فقد ظهرت الكثير من المدن التي اتخذت كعواصم لتؤدي وظائف سياسية وإدارية وكان وراء قيام تلك المدن مجموعة من الدوافع كاعتقاد بعض الحكام أن اتخاذهم للمدن التي بناها غيرهم كعواصم قد تجلب لهم الحظ السيئ، أو رفض السكان العرب للسكن في المدن القديمة التي حرروها وذلك لكي لا يصبحوا أقلية بين سكانها الأصليين ، أو الرغبة في بناء مدن جديدة تكون منافسة للمدن القديمة وإضعاف نفوذها السياسي.

ومما لاشك فيه فإن أثر العامل الإداري قد انعكس على مخططات المدن الإدارية ومورفولوجيتها إذ اتخذ قصر الحاكم أو الرئيس الأعلى في الدولة موقعا مركزية ثم تتفرع منه الشوارع الرئيسة وتحيط به المنشآت ذات الأغراض العامة ، ثم تتوزع الوحدات السكنية على ضوء درجة القريب والبعد عن القصر. كما تتميز المدينة بانفرادها بوجود مناطق الخدمات والمناطق الإدارية الأساسية، فالمدن مقار للمصالح الحكومية الأساسية والمباني الإدارية ومباني الوزارات والمديريات المختلفة ، على عكس القرى التي لا توجد بها مثل تلك المباني والمنشآت، ومن أمثلة المدن ذات الحدود المنكمشة مدينة سيدني في استراليا، حيث لا تزيد مساحة المدينة وفقا لحدودها الإدارية على 27 كيلو مترا مربعة، أما إذا أدخلت الضواحي والمنطقة الحضرية في الاعتبار فإن المساحة البريطانية ومنها مدينة لندن التي نمت كثيرا خارج حدودها الإدارية القديمة بل أن حدود لندن الكبرى هي الأخرى يمكن اعتبارها منكمشة برغم الحزام الأخضر من حولها, كذلك أنه في بعض الدول يكون العامل الوحيد في تحويل القرى إلى مدن هو القرار السياسي أو القرار الجمهوري ، كما هو الحال في مصر ينطبق الأمر نفسه على مدينة القاهرة ، وذلك إذا أخذنا في الاعتبار أن الحدود الإدارية لها والتي تدخل في محافظة القاهرة تستبعد أجزاء تدخل في مدينة القاهرة عمرانية وإن كانت خارجها إداريا مثل الجيزة وشبرا الخيمة فكل منهما تابعة إداريا لمحافظة أخرى برغم الوحدة العضوية لها جميعها كمدينة واحدة، وفي المملكة العربية السعودية لا يوجد قرار إداري رسمي يميز بين التجمعات العمرانية الحضرية والريفية ، إلا أن هناك إشارة للدمج بين الأساس الحجمي والإداري .

وتتخذ المدن كقواعد إدارية للمناطق الريفية ، وتختلف حجم الوظيفة الإدارية التي تقوم بها المدن، فهناك العاصمة الوطنية التي ترتكز فيها الوظيفة السياسية والإدارات المركزية للدولة ، والسفارات، إلى غير ذلك (كالقاهرة ، الرياض ، الجزائر، تونس ، نيودلهي، طوكيو، لندن ، واشنطن، باریس وغيرها) ، تليها الحواضر الإقليمية مثل عواصم المحافظات بورسعيد ، المنيا ، أسوان ، قنا، سوهاج ، أسيوط، بنها وغيرها) تليها الحواضر التوابع (مطاي ، إدفو ، كوم أمبو ، بني مزار ، جرجا ، البلينا ، العدوة ، الفشن ، الوسطي ، العياط) ثم القرى الكبرى




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .