المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7224 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



تصميـم البـحـوث التـسويـقيـة  
  
1907   08:41 صباحاً   التاريخ: 19/9/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص144 - 146
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / البيئة التسويقية وبحوث التسويق /

3- تصميم البحث : يعني تصميم البحث تحديد الطرق والاجراءات للحصول على المعلومات المطلوبة. ويبدو أن تصميم البحث هو اهم خطوة في عملية البحوث التسويقية. فاذا كانت الطرق والاجراءات غير كافية فسوف تكون النتائج ناقصة ومضللة. وقد يتخذ هذا التصميم الشكل الاستكشافي او الاستطلاعي أو الوصفي.   

أ- البحوث الاستطلاعية : تصمم الدراسة الاستكشافية لكي تساعد على تحديد المشكلة وعلى تحديد موقع المتغيرات. يجب أن تكون هذه الدراسات مرنة طالما أن الباحث ما زال غير متأكد من المشكلة موضوع البحث. ونأمل أن تغطي الدراسة الاستطلاعية بعض المعلومات والاحصاءات التي يتطلع اليها الباحث. وهناك ثلاث مراحل للدراسة الاستطلاعية: هي بحث المصادر الثانوية للمعلومات، ثم تأتي المقابلات الشخصية مع الأشخاص الذين يملكون المعلومات، وبعدما تتم المقابلات ، يقوم فريق البحث بتحليلها وذلك بدراسة المقترحات والآراء التي اعطيت في كل مقابلة وكلك النتائج التي يمكن استخلاصها من غالبية افراد العينة. والمرحلة الأخيرة هي اختبار المواقف المتشابهة والتي تتضمن دراسة السياسات التسويقية السابقة والتي رسمت عقب المشاكل المشابهة. 

ب- البحوث الوصفية : بعد دراسة السوق نحاول أن نشرح بعض خصائص السوق فمثلاً دراسة نصيب الشركة من سوق السلعة تشرح نصيب الشركات المنافسة كما أن تحليل المبيعات يمكن أن يوضح تقسيم المبيعات على اساس مناطق البيع، العملاء، نوع خط المنتجات وغيرها من المتغيرات. وهناك خصائص ثلاثة عن الدراسات الوصفية :

1- الجمع بين اثنين او اكثر من المتغيرات: يمكن ان يأتي تحليل المبيعات على اساس جماعات الدخل وهذا يُمكّن الشركة من أن تضع استراتيجيات التسويق.

2- اسئلة محددة: يبدأ الباحث بمعرفة كاملة عن المشكلة وفكرة واضحة عن الفرضيات وطرق الاختبار.

3- اعادة تخطيط الدراسة: عندما تكون الدراسة الاستطلاعية غير مركزة يجب اعادة تصميم الدراسية حتى تكون محددة ومنظمة. 

ج- البحوث الشاملة : من مظاهر القصور في البحوث الوصفية انها لا تحدد العلاقة السببية بمعنى لماذا حدث شيء ما؟ وقد توضح الدراسة الوصفية علاقة قوية بين اثنين او اكثر من المتغيرات المهمة (مثل العلاقة بين زيادة المبيعات في منطقة معينة وبين تخفيض السعر في تلك المنطقة). الا ان هذا النوع من البحوث لا يمكن أن يقدم البرهان العلمي القوي الذي يبرر ان انخفاض السلع ادى الى زيادة المبيعات. فقد تزيد المبيعات بسبب ما طرأ من تحسين في الظروف الاقتصادية في تلك المنطقة وبالتالي شعر الناس بإمكانية الشراء والانفاق. وفي أحيان كثيرة يشعر مدير التسويق بالحاجة إلى تحديد العلاقة السببية اذ ليس من المعقول أن يغير مدير التسويق من استراتيجية التسويق لمجرد قيامه بالبحوث الوصفية والتي قد تصل بنا إلى نتائج مضللة. مما يتطلب أن يقوم الباحثون بمراجعة الارقام التي قدمتها البحوث الوصفية في محاولة لعمل دراسات عن العلاقة السببية بين المتغيرات المؤثرة .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.