أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/10/2022
1221
التاريخ: 11-12-2021
2535
التاريخ: 25-5-2018
1796
التاريخ: 5-6-2022
1917
|
تعريف التحضر
يعرف التحضر بانه حركة تنمية للمدن من حيث العدد والحجم عدد السكان والمجال الذي تشغله المدينة ، وهي تهم كل ما يرتبط بتقديم الظاهرة الحضرية ، وقد عرفه " بوجي غارني" بأنه : حركة تمية للمدن من حيث العدد والحجم عدد السكان والمجال الذي تشغله المدينة ، وهي تهم كل ما يرتبط بتقديم الظاهرة الحضرية ، ومن الباحثين من يضيف مجموعة القيم والمواقف والسلوك المسماة بالثقافة الحضرية .
وتعد ظاهرة التحضير من أهم معالم التغير الاجتماعي خاصة في الربع الأخير من القرن العشرين حيث جذبت اهتمام كثير من المفكرين من علماء الاجتماع والسكان والجغرافيا وغيرهم، بجانب ازدياد اهتمام السياسيين والإداريين بدراسة القضايا المرتبطة بظاهرة التحضر، ويعزى ذلك إلى سرعة المعدلات في النمو الحضري الكبرى خاصة في دول العالم النامية بجانب توسع المدينة السريع نتيجة الهجرة من الريف إلى المدينة ، ويؤكد ذلك ما ذهب إليه اسكندر في دراسته للحياة في القارة الإفريقية ، ثم ذكر أن كثيرا من الأفارقة حينما يهاجرون من القرية إلى المدينة لا يهاجرون بسبب ازدحام المدينة فحسب، بل تجذبهم ظاهرة التحضر في المدينة المتطورة من حيث وظيفة المدينة في المجالات المختلفة ، مثل الخدمات التعليمية والتربوية والصحية، ويكتسبون بذلك أفكارا وسلوكا جديدا، نظرة إلى التجمع السكاني والتطور الحضري في المدينة والعوامل الرئيسية التي تلعب دورا مهما في النمو الحضري يمكن تحديدها في الآتي بإيجاز:
/ الزيادة الطبيعية نتيجة ارتفاع المواليد وانخفاض الوفيات / الهجرة من الريف والبادية إلى المدن الكبيرة والمتوسطة / تركيز الصناعات والخدمات في المراكز الحضرية ، وهذا يعني أن مفهوم التحضر هو مفهوم أوسع بكثير واشمل من مفهوم النمو الحضري ، فالجغرافي البرازيلي ميلتن سانتوس " Milton Santos يعتقد أن مفهوم التحضر هو: مفهوم معقد، يتضمن نسبة التحضر أو درجة التحضر ونسبة النمو الحضري، إضافة إلى مستوى التحضر السابق، حيث أن نسق النمو الحضري قد يؤدي إلى تحول أعمق للبنية الديموغرافية، والحقيقة المعنى الأول يشير إلى تفسير ديموغرافي وموداه أن التحضر عملية لإعادة التوزيع السكاني لها من اربع جوانب أساسية هي:
1- أن نقاط التركيز السكاني وزيادة حجم الحضرية الريفية تعد عملية تتضمن حركة السكان من حالة او موقف اقل تركيزا إلى آخر أكثر تركيزا ، و هذا الصدد ذهبت " هوب تيسدال " تعريفها للحضرية إلى أنها تصور الحضرية كعملية لانتشار الخصائص الحضرية خارج حدود المدن ذلك لأن هذا التصور يجعل المدينة على حد تعبيرهما سببا للتحضر بدلا من اعتبارها أي المدينة نتيجة لها.
2- أن التغاير الاجتماعي يعد نتيجة الحتمية لظاهرة التحضر كعملية تركز مجموعة كبيرة من السكان في منطقة صغيرة ومحددة، ويبدو هذا الارتباط بين هاذين المتغيرين واضحا إذا وضعنا في عين الاعتبار حقيقة أن الكثافة السكانية العالية تزيد إلى اقصى درجة ممكنة من عملية المنافسة سواء على المكان أو على الامتيازات والإمكانيات المتاحة كما تدفع وباستمرار إلى التخصص.
3- أن تأثير التحضر يختلف اختلافا كبيرة من منطقة إلى أخرى ومن بلد إلى بلد ومن مدينة إلى مدينة، فحاليا يحدث ثلاثة أرباع النمو السكاني العالمي في مناطق حضرية في البلدان النامية فتحدث تضخما في النمو في مدن من أقل المدن قدرة على التكيف مع هذا النمو، ويقدر متوسط الزيادة الحالية في السكان سنويا، ويحدث نصف هذه الزيادة بالنمو السكاني الطبيعي داخل هذه المدن.
4- أن النمو الحضري ظاهرة عامة ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وهي أيضا مشتقة ومتداخلة ولها انعكاساتها في معظم مدن العالم الثالث، ومن بينها بلدان الوطن العربي التي مرت بتغيرات جذرية وقفزات حضارية هائلة، وحتى تنمو وتتطور المدن يجب أن يكون لديها مقومات للنمو تساعدها على البقاء والاستمرارية والعمل بفاعلية، وهذه المقومات متعددة منها، البنية التحتية والجانب الإداري وسياسة الدولة والعامل الجغرافي والنشاط الاقتصادي وغيرها من العوامل الأخرى، ولكن من أهم هذه العوامل هو الوضع والنشاط الاقتصادي في الدولة لأن هذا العامل يستطيع أن يتحكم بالمقومات الأخرى للمدينة ويؤثر عليها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|