المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7224 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



مـتغـيـرات استـراتيجـيـة التـسـويـق  
  
1396   03:46 مساءً   التاريخ: 15/9/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص102 -104
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

2- متغيرات استراتيجية التسويق : 

عند تشكيل استراتيجية التسويق، يدرس البائع المتغيرات التي يستطيع التحكم فيها بقصد أن يصل إلى المدخل الأمثل إلى هدفه. تنقسم تلك المتغيرات إلى:

أ- السلعة : تعمل الشركات المنتجة بهدف خدمة المستهلك ولا تعمل بهدف بيع سلعة معينة تفرضها على جماعات المستهلكين. وإذا أمكن تحسين خدمة المستهلك عن طريق إلغاء سلعة ما من خط المنتجات فلا بد و أن يحدث ذلك، وإذا أمكن تقديم سلعة جديدة إلى تسهيل تحقيق الأهداف فيجب إضافتها إلى بقية المنتجات. إذا أخذنا بالمفهوم الضيق المحدود للتسويق على أنه يتضمن الأنشطة التي تعمل على تدفق السلع والخدمات من المنتج إلى المستهلك، يجب أن ننظر في هذه الحالة إلى السلعة على أنها متغير لا يمكن التحكم فيه ونحن بصدد وضع استراتيجية التسويق. ولكن في الحقيقة نجد أن السلعة هي إحدى المتغيرات التي يمكن التحكم فيها حيث يمكن تطوير وتعديل السلعة بطرق شتى إلى الأحسن بقصد تحقيق هدف محدد. ويمكن تغيير السلعة من حيث: الجودة، الحجم والشكل، اللون، التشكيلة وغيرها.

ب- التوزيع: يستطيع مخطط استراتيجية التسويق أن يختار بين الطرق المختلفة لتوزيع السلعة في المناطق البيعية المختلفة. وعليه أن يختار المنطقة الجغرافية التي يطرح فيها منتجاته والمناطق الأخرى التي لن يوزع فيها. يجب عليه أن يقرر ما إذا كان من الأحسن أن يُوزَع مباشرة إلى متاجر التجزئة أو يعمل من خلال متاجر الجملة أولاً ثم بعدها التجزئة. وإذا اختار الطريق الثاني فعليه أن يقرر أي شكل من تجار الجملة و أي عدد منهم ؟ وكيف سيعمل مع تلك الشركات التي اختارها بطريقة تضمن الفعالية ؟ وما درجة الرقابة التي يفرضها على الموزعين الذين اختارهم؟ فهذه وغيرها كثير هي القرارات التي يتخذها مدير التسويق وهو بصدد اختيار طريق التوزيع.

ج- السعر: يعتبر سعر السلعة من الاعتبارات أو القوى التي يمكن التحكم فيها داخل حدود معينة. وقد يرى البائع أن ينافس على أساس السعر. وبالتالي يبيع إنتاجه بسعر أقل من المنافسين. أو عكس ذلك قد يختار طريق إنتاج سلعة ذات جودة ممتازة ثم يعرضها بسعر مرتفع نسبياً يتفق مع فرق الجودة. ويستطيع أن يمنح أنواعاً من  الخصم حسب الحالات مثل الخصم التجاري وخصم الكمية أو يبيع منتجاته بأسعار متفاوتة. ولا نستطيع أن ننظر إلى تحكم المنتج والبائع في السعر على أنه تام ونهائي ذلك لأن استراتيجية السعر مقيدة بعامل التكاليف کما أن عوامل الطلب والمنافسة تحدد مدى قبول السوق للسلعة. 

د- الترويج : قد يقرر مديرو التسويق استخدام بعض أدوات الترويج بكميات مختلفة و بمزيج مختلف. فقد يعتمد رجل التسويق على الإعلان كطريقة أساسية للاتصال بالمستهلكين، أو قد يستعين بالإعلان لكي يدعم الأشكال الأخرى من الاتصال. وعند اختيار طريقة الإعلان قد يختار الراديو أو التلفزيون أو الصحف أو المجلات. وقد يفضل رجل تسويق آخر الاعتماد على جهود رجال البيع وتوزيعهم على مختلف الأسواق والمناطق. وفي أحيان كثيرة تهيئ الفرصة أمام مدير التسويق أن يختار بين الإعلان وبين البيع الشخصي أو يجمع بينهما عندما يخطط استراتيجية التسويق.  

هـ - استراتيجية التمييز: والمقصود بالتمييز استخدام الأسماء أو الكلمات والإشارات أو الرموز أو الرسوم أو مزيجاً منها بقصد تحديد نوعية وشخصية منتج ما تقدمه شركة إلى المستهلك النهائي حتى يستطيع تميزه عن غيره من المنتجات المنافسة .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.