أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/9/2022
990
التاريخ: 27-8-2019
2853
التاريخ: 7/9/2022
1006
التاريخ: 9-9-2019
2417
|
الجليد البلايوستوسيني و خصائصه الرئيسية
تشغل اشكال التراكم الجليدي المتباينة، من غطاءات جليدية Ice-Sheets وقلنسوات جليدية Ice-Caps وثلاجات (أو اودية جليدية) Glaciers، نحو عشر مساحة اليابس في وقتنا الحاضر. ويتمركز معظم الجليد الحالي في الغطاء الجليدي العظيم الذي يغطى قارة انتاركتيكا Antarctica، والذي يشغل مساحة تقدر بنحو 5ر12 مليون كيلو متر مربع، وفي غطاء جزيرة جرينلندا الذي تناهز مساحته 82ر1 مليون كيلو متر مربع، وفي عديد من القلنسوات الجليدية والاودية الجليدية التي تكتنف هامات الجبال والمرتفعات الشاهقة، كالهيمالايا، والروكي الشمالية، والالب، وهضبة النرويج، وايسلندا الوسطى.
وفي اثناء عصر البلايوستوسين، الذي دام زهاء المليون سنة، تزادي اتساع وانتشار الجليد اكثيرا. وفي اوج نموه، كان الجليد البلايوستوسيني يتوزع فوق ما يداني ثلث (30%) من مساحة اليابس العالمي، ويضم اصقاعا فسيحة من الاراضي المنخفضة في العروض المعتدلة في نصف الكرة الشمالي.
وهناك اتفاق عام في الراي على ان أحدث ازمنة عمر الارض، وهو الزمن الجيولوجي الرابع، قد شهدت تغيرات في الجغرافيا الطبيعية لوجه الارض لم تشهدها اية فترة زمنية سالفة مماثلة له في الطول، وتتشح صحة هذه المقولة، حينما نتصور ضخامة العمل الذي كانت تقوم به تلك الغطاءات الجليدية العظيمة السمك والمترامية الاطراف في التعرية والنقل والارساب، وحينما نعتبر تاثيراتها غير المباشرة المتمثلة في قدرتها على زحزحة النطاقات المناخية في اتجاه دائرة الاستواء، وشمول فاعليتها لأراضي هوامش الجليد Periglacial، تلك الاراضي الشاسعة المساحة التي كانت تتواجد حولها وتحيط بها ولكنها تخلو من الجليد، ثم حينما نتخيل مقدرتها في احداث الذبذبات المائية في منسوب البحار العالمية بين انخفاض وارتفاع، والذبذبات التوازنية (الايزوستاتية)، بالهبوط الاساس . ومثل هذا الانزياح الضغطي يحدث ف جوانب الصخور الغنمية (ظهور الخراف Roches Moutonees) والدرجات الصخرية المواجهة لاداني النهر، فيضعف الصخر عن طريق ازديدا فتحات الشقوق والفواصل التي بدورها تساعد عملية الاقتلاع الجليدي.
وقد وجدت آراء لويس Lewis تعضيدا وسندا من لينتون Linton 1963، الذي برهن على الوديان و ((الاحواض)) الجليدية العميقة تنشأ أصلا بفعل النحت الجليدي وحده، ثم يزداد بعد ذلك تأثير عملية الاقتلاع Quarrying التي تتضح في تشكيل الدرجات الصخرية واحواض الاقتلاع. وتنحصر المشكلة في كيفية تفسير فعالية العملية عند قاعدة الجليد حيث الصخر الاصم، وحيث تكاد الذبذبات الحرارية تنعدم. وهنا يلتقى راي لينتون مع فكر لويس في أن انزياح الضغط عن صخر الاساس مهم في تجزئته وتحطيمه على امتداد الشروخ والشقوق والفواصل، ذلك ان تعميق الوادي يعني اكتساح كميات من الصخر، وبالتالي تخفيف الضغط على القاع الصخري، وحتى حينما يحل الجليد محل الحطام الصخري، فان الضغط يقل ايضا بنسبة الثلثين، لان كثافة الجليد ثلث كثافة الصخر على ونجه التقريب. وتبعا لذلك فانه مهما كان سمك الجليد في النهر الجليدي فان الضغط يخف على القاع، مما يسبب تمددا للصخر وتحطيمه. ويمكن لهذه العملية ان تستمر دائبة في قيعان الاودية الجليدية مهما اشتد عمقها. وبها يمكن تفسير مسألة تواصل تعميق الوديان الجليدية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|