المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

امراض الفلفل التي تنتقل عن طريق البذور
17-1-2023
نسبة صنع الخمر إلى‏ عيسى‏ المسيح عليه السلام‏
4-12-2015
صلاة الجمعة
3-8-2016
Diesel Cycle
26-8-2016
منشأ الموز ومناطق انتشاره
21-6-2016
Consonants /kl, gl/
2024-03-05


مفهوم التلوث الضوضائي  
  
1580   05:51 مساءً   التاريخ: 3/9/2022
المؤلف : عباس زغير محيسن المرياني
الكتاب أو المصدر : جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة : ص 143- 149
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / جغرافية البيئة والتلوث /

مفهوم التلوث الضوضائي تعد الضوضاء شكل من اشكال التلوث الفيزيائي (البارامتري) وهي (أصوات متداخلة غير متناسقة وغير مرغوب فيها تسبب أضرارا وازعاجا)، وتعرف أيضا بأنها التغير المستمر في اشكال حركة الموجات الصوتية بحيث تتجاوز شدة الصوت المعدل الطبيعي المسموح به للأذن) إذ يتم التقاطه وتوصيله إلى الجهاز العصبي وأنه باختصار صوت غير مرغوب فيه نظرة لزيادة حدته وشدته وخروجه عن المألوف من الأصوات الطبيعية التي إعتاد على سماعها كل من الانسان والحيوان، كما تعرف الضوضاء بأنها (الصوت غير المرغوب فيه)، وتعرف على أنه جملة أصوات مستهجنة تحدث تأثير مضايقة ومثيرة للعصبية، وأنها أحد المشاكل التي يتعرض لها العاملون في المجتمعات المعاصرة وتعد من الملوثات البيئية.

وعموم تختلف الضوضاء عن غيرها من عوامل التلوث البيئي في عدة وجوه هي:

1- تعدد مصادرها: إذ توجد في مختلف الأماكن من جهة ولا يسهل السيطرة عليها من جهة أخرى، كما هو الحال في الملوثات الأخرى (تلوث الهواء، المياه ، التربة).

2- تتوقف الضوضاء عن انبعاث الصوت بمجرد توقف المصدر وهذا يعني بأنها لا تترك ورائها تأثيرات واضحة تشير إلى دليل ومصدر الانبعاث على البيئة، لذلك فأن اثرها وقتي وينتهي بانقطاعها مما يسبب ضررا بيئية على الكائن الحي ومنها الإنسان.

3- تعد الضوضاء ظاهرة محلية لا تتخطى حدود المصدر المسبب للتلوث كما هو الحال في تلوث الهواء عندما تنتشر ملوثاته عبر الحدود، أي يمكن الاحساس بها الا بالقرب من مصادر انبعاثها ولا ينتشر أثرها أو ينتقل إلى مكان آخر.

ويقصد بها من الناحية الهندسية بأنها (الأصوات التي تزيد في شدتها عن المعدل المقبول للمكان والزمان الذي تنتشر فيه) وعندما يهتز جسم فأنه يضغط على الهواء أمامه في أتجاه ما ثم يتخلخل الهواء عند حركة الجسم في الاتجاه المضاد وبتكرار ذلك تنتج سلسلة من التضاغط والتخلخل للهواء فيه بعيدة عن الجسم المهتز وعندما تصل إلى أذن الأنسان تسبب الاحساس بالسمع شكل (4)، وهكذا فان الصوت (*) عبارة عن موجات ميكانيكية طويلة بما يعني أن هناك حركة اهتزازية الجزيئات الوسط الناقل للصوت تكون في نفس الاتجاه انتشار الموجه الصوتية ولا ينتشر الصوت في الفراغ التام، وانما يلزم الانتشار وسط مادي فينتقل الصوت في المواد الصلبة والسائلة والغازية بسرع مختلفة تتوقف على نوع الوسط الناقل، وتبلغ سرعة الصوت في الهواء الجوي قرب سطح الأرض عند درجة حرارة الصفر المئوي (۲۳۱مثا) وتقل شدة الصوت كلما ابتعدنا عن مصدره. لذا فأن الصوت ذلك المؤثر الخارجي الذي تشعر به الأذن فتستقبل موجاته عن طريق أنتقالها في الهواء

 

لا يمكن أن نعد كل صوت ضوضاء لأسباب تتعلق بتداخل الأصوات فيما بينها التي تكون أصوات عالية تارة وتارة أخرى حادة وغير مرغوب فيها، ووفق ذلك فأنه يتوقف على عدد من النقاط المهمة منها.

1- شدة الصوت: وهي الخاصية التي تمكن الأذن من التمييز بين صوت قوي وأخر ضعيف، وتعتمد على مساحة الجسم المهتز والمسافة الفاصلة بينه وبين الأذن.

2- درجة الصوت: وتعد الخاصية التي تميز بين الصوت الحاد والقوي ولها علاقة بتردد الجسم المهتز.

3- نوع الصوت: وتعني اختلاف في نغمة الصوت ولو تساوت شدته ودرجته لا تستطيع الأذن تمييز صوت الرجل عن صوت المرأة.

وتوجد أنواع متعددة لمصادر التلوث الضوضائي، إلا أن أكثر التقسيمات الشائعة من حيث النشأة مثل الضوضاء الطبيعية وهي الضوضاء الناجمة عن الأصوات الطبيعية مثل ( البراكين ، الرعد، الرياح)، في حين الضوضاء البشرية: هي من عمل الأنسان والتي تتنوع مصادرها وتتباين ووفق أنواعها ومنها السيارات ،المصانع ، تعاملات الناس وأنشطتهم.

أما وفق ديمومتها فتقسم الى:

أ- ضوضاء (مزمنة)، وهي ضوضاء تكون على نحو دائم ومستمر أذ تؤدي إلى فقدان السمع بشكل نهائي أو ثقب طبلة الأذن وتصل إلى حد الالم.

ب- ضوضاء مؤقتة (غير مضره) تحدث هذه الضوضاء لفترات محدودة ولا تشكل حالة دائميه ولا ينتج اضرارا فسيولوجية مميزه وكمثال على هذا النوع ، التعرض لطلقات نارية التي نادرة ما تصاب الأذن الوسطى بأضرار من جراء التلوث الصوتي. في حين تقسم الضوضاء من حيث الأثر (الصحي) إلى ثلاثة أقسام رئيسة ومهمة وتتضمن:

أ- ضوضاء مؤلمة: تكون هذه الضوضاء في المستويات التي تسجل بحدود (150-۱۲۹ ديسبل) وتسبب جروح للأذن الداخلية، فضلا عن ضعف مستديم في السمع لا يستطيع معه الأنسان سماع الحديث الخفيف أو الهادي ،وقد يحدث صمم کاملا مستديم.

ب- ضوضاء مزعجة جدا: وهي تتراوح شدتها بين(104-125ديسبل) وتسبب الالام عند التعرض لها لمدة ثمان ساعات وتكون ضمن فئة الضوضاء المتوسطة. ج- ضوضاء متوسطة الإزعاج : وهي الضوضاء التي تتراوح مستوياتها بين (۳۹-۷۵ ديسبل) وتسبب أضرار صحية وقد تستمر لشهور ولسنوات.

فضلا عن ذلك تختلف الموجات الصوتية المنبعثة منها مما تؤدي في اختلاف طرائق السيطرة وتقليل مستويات الضوضاء، وتتضمن المصادر النقطية ( point sources) وتمثل المصادر النقطية لموقع مولدة للضوضاء (مكائن التبريد، المولدات الكهربائية ، وأن أي جسم يبعث الموجات الصوتية في جميع الاتجاهات، أما المصادر الخطية (Line sources) تتمثل بمجموعة مصادر نقطية مستمرة الحركة على خط مستقيم يبتعد عن بعضها بمسافة معينة ومتساوية تتحرك بسرع مختلفة، المصادر السطحية :.(Plane sources) وتمثل سطح او جهة لمبنى ضوضائي أذ يبعث الموجات الصوتية من خلال سطح ذي بعدين مثل واجهة غرفة المكائن أو واجهة معمل او نافذة جدار ويكون انتقال الضوضاء من خلال هذا السطح إلى المناطق المجاورة. استعملت أجزاء ال (Watt) في الوهلة الأولى لقياس الضجيج ولم يعد استعمال هذه الطريقة فيما بعد، بسبب كبر الأرقام مع زيادة الضجيج، فقد أزدادت على 0.000000001) من الوات الى (10.000000وات) واستبدلت بنسبة اللوغاريتم وهي وحدة قياس تسمى (الديسبل). والتي تقيس مقدار التغيرات في ضغط الهواء التي تسببها الأمواج الصوتية. وتنسب إلى مبتكرها العالم الأمريكي ( A.G.Bell )، ويستعمل عشر هذا المقياس يسمى ديسبل وهو (۱۰/۱ لوغارتم) النسبة بين الضغط الناتج من موجة الصوت وبين ضغط قياس مقداره۰,۰۰۰۲ داين على السنتمتر المربع ، تعتبر الأذن البشرية حساسة جدا ومن الممكن أن تتحمل موجات صوتية ترددها بین ۲۰-۲۰۰۰ درجة هيرتز (Hertz=H)، والهيرتز (التردد) أي عدد الاهتزازات في الثانية وكلما كان الصوت قليل التردد كان خشنة مثل صوت الشخير، ولكن إذا ارتفعت ذبذبته زادت حدته واصبح رقيقة حادة مثل الرنين وتتراوح ذبذبة صوت الانسان بين (۸۳-۲۰۰۰ ذبذبة) في الثانية في حين أن الآلات الموسيقية تتراوح بين (۳۲-۸۰۰۰ ذبذبة) ، والطيور والحشرات تصل الى ( ۱۰۰,۰۰۰ذبذبة) في الثانية ، يمثل الرقم صفر حالة السكون ، ويمثل الرقم (10) صوت التنفس العادي عند الإنسان ، وعندما تصل شدة الضوضاء إلى درجة (90 ديسبل) ، فأن الضوضاء تكون عاملا من عوامل الإصابة بأمراض الناجمة عن التوتر مثلا القرحة وضغط الدم، وعندما تكون شدة الصوت عند درجة (55 ديسبل) فأن ذلك يتسبب بالشعور بالإرهاق عند اليقظة ، كما أنها تؤدي إلى تأخر نوم الأنسان.

________________

* الصوت: هو الموجات التي لها طابع الانتظام الموسيقي المتناسق ، أو هو مؤثر خارجي يؤثر على الأذن فيسبب الاحساس بالسمع أي أن كل جسم مهتز يشكل مصدرا للصوت لان اهتزاز جزيئات الهواء من حوله على شكل موجات تنتشر في جميع الاتجاهات وتعرف (بالموجات الصوتية) أذ ينقطع الصوت بانقطاع الجسم المهتز. للمزيد ينظر ، حسن احمد شحاته، التلوث الضوضائي واعاقة التنمية ، الدار العربية للكتاب ، ۲۰۰۸، ص ۲۷.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .