المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13784 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

تنظيم الخطاب وترتيبه
2-03-2015
المعاشرة بالمعروف
2023-11-13
حقيقة الحج
3-10-2018
مراحل عملية التهيئة قبل الشروع بعملية كتابة السيناريو
2023-03-27
Atriopeptin
15-6-2017
Bulk material
3-3-2021


تسميد الموالح  
  
7939   10:16 صباحاً   التاريخ: 17-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 506-522
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

تسميد الموالح

تتوقف كمية ونوعية الأسمدة المطلوبة على نوع التربة والمنطقة وكمية المحصول:

• في الأراضي الفقيرة ذات السعة التبادلية المنخفضة تكون معظم العناصر الرئيسية والنادرة مطلوبة للحصول على نمو ومحصول مناسب.

• في معظم الأراضي المناسبة للموالح يكون هناك حاجة أساسية لكل من النتروجين والبوتاسيوم وكلاهما يمكن فقده في ماء الصرف.

• في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة وتكثر فيها الأمطار يكون احتمال فقدان هذه العناصر كبير أما بالغسيل أو التطاير.

• يؤثر المحصول أيضا بدرجة كبيرة مع برنامج التسميد للأشجار المثمرة نظرا لأن الثمار تستنفذ جزء كبير من العناصر الموجودة في التربة. فمثلا الطن من البرتقال الفالنشيا تحتوي على 1.31 كجم نتروجين، 0.19 كجم فسفور 1.8كجم بوتاسيوم (1953 Smith & Reuther). وعليه فالمزرعة التي تنتج 50 طن/ هكتار تحتاج 66 ، 9.5 ، 90 كجم/هكتار من K,P,N لاستعاضة هذه العناصر التي استنفذها المحصول، هذا بخلاف الكميات المفقودة بالغسيل من التربة أو المتطايرة أو الكميات المستهلكة للنموات الخضرية. وفيما يلي نستعرض المواعيد المناسبة للتسميد والاحتياجات السمادية للأشجار الصغيرة السن غير المثمرة والأشجار المثمرة، بالإضافة إلى برنامج التسميد مع ماء الري (الرسمدة Fertigation):

أ- مواعيد التسميد في الموالح

يحدد عدد دفعات التسميد ومواعيد الإضافة والكمية المضافة في كل دفعة عدة عوامل أهمها ما يلي:

1. نوع التربة (رملية - طينية - طينية صفراء – صفراء).

2. نظام الري المتبع بالغمر أم موضعي وكمية الماء المضافة كل ريه، أم يتم الاعتماد على الأمطار في توفير الاحتياجات المائية للأشجار وما هي معدلات هذه الأمطار ومواعيدها.

3. طبيعة النمو لأشجار الموالح في المنطقة من حيث عدد دورات النمو ومواعيدها وفتراتها.

4. نوع السماد المستخدم من حيث قابليته للتثبيت في التربة أو تحويله إلى مركبات غير ذائبة أو فقده في ماء الصرف.

حيث أنه من المفروض أن تكون كافة العناصر السمادية موجودة في محيط الجذر بالقدر المطلوب وبالأخص في فترات نمو المجمعين الخضري والجذري. ويمكن إضافة الأسمدة دفعة واحدة في حالة الأراضي التي يمكنها الاحتفاظ بالعناصر السمادية طوال العام دون احتمال فقدها في ماء الصرف أو انجرافها مع مياه الأمطار أو فقدها بتحويلها إلى مركبات أخرى غير مفيدة للأشجار. أما إذا عجزت التربة عن ذلك فيجب تقسيم السماد اللازم للأشجار ليضاف على دفعات يتراوح عددها ما بين 3 - 6 دفعات حسب نوع السماد وعمر الأشجار ونوع التربة والظروف المناخية. وبوجه عام تختلف البرامج السمادية للأشجار المثمرة عن الأشجار الصغيرة الغير مثمرة كما يلي:

ب- تسميد الأشجار صغيرة السن غير المثمرة

Fertilization of young non bearing trees

تختلف الاحتياجات السمادية للأشجار صغيرة السن الغير مثمرة عن الأشجار المثمرة لأن العناصر في هذه الحالة تستنفذ في النمو الخضري ولا تستهلك عن طريق الثمار نظرا لأن الأشجار صغيرة السن غير مثمرة أو تحمل عدد محدود من الثمار. كما أن الأشجار تكون أقل حجما بدرجة كبيرة. والهدف من تسميد الأشجار صغيرة السن هو دفعها للنمو بأسرع معدل ممكن وتكوين مجموع خضري جيد لأن الإنتاجية فيما بعد متعلقة بالمسطح الحامل للثمار، لذلك تسمد الأشجار صغيرة السن بمعدلات مرتفعة من الأسمدة وخاصة النيتروجين N لتشجيع النمو الخضري القوي. وقد يصل مقدار النتروجين المضاف للهكتار (2.4 فدان) إلى 1000كجم وتدل العديد من الدراسات أن هذا المعدل زائد بدرجة كبيرة عن الاحتياج الفعلي نظرا للمساحة المحدودة التي تشغلها الأشجار الصغيرة.

وقد أجريت العديد من الدراسات على عدد دفعات إضافة السماد ومعدلات الإضافة لأشجار الموالح صغيرة السن (ثلاث سنوات أو أقل أي التي لا تحمل ثمار) Swietlik, 1992, William et al, 1990, 1991, Rasmussen Marler et al, 1987, & 1961 ,Smith. يتم تسميدها بصفة عامة على دفعات أكثر عددا من الأشجار المثمرة حيث يتم التسميد على 4-6 دفعات مقارنة 2-3 مرات مع استخدام كميات أقل من الأسمدة لكل مرة. ويرجع ذلك للمجال الجذري المحدود وخاصة بالنسبة للأشجار حديثة الزراعة، وتتوقف معدلات التسميد على عمر الأشجار وحجمها ونوع التربة وظروف النمو وقد تختلف كثيرا باختلاف المنطقة.

ويعتبر النتروجين أهم العناصر المنظمة لنمو للأشجار الصغيرة السن نظرا لأن الأشجار تنمو بسرعة كبيرة في هذه المرحلة وعادة ما يزيد قطر الجذع من 100 إلى 200% أو أكثر أثناء الموسم الأول والثاني للنمو (1984 , Jackson & Davies). وحجم المجموع الخضري يزداد بمقدار عشر أضعاف في المنطقة الرطبة من المناطق الشبه الاستوائية.

والعناصر الكبرى الأخرى وخاصة الفسفور والبوتاسيوم 1984 , Jackson & Davies تضاف إلى مخلوط الأسمدة ولكن لها تأثير أقل على نمو الأشجار بالمقارنة بالنتروجين. وتدل الدراسات في فلوريدا أن مستوى هذه العناصر في الورقة تكون ما بين مرتفع إلى زائد، ومستوى العناصر الصغرى يكون أيضأ مرتفع. ولذلك لا تضاف هذه العناصر إلا إذا أوضح تحليل الأوراق أن هناك نقص أو أن هناك مظاهر نقص معينة على الأوراق.

وعادة يتم إضافة السماد نثرا في نهاية ظل الشجرة، وحديثا أنتشر إضافة الأسمدة عن طريق الحقن من خلال السمادة أثناء الري (Fertigation) في العديد من المناطق في العالم. وهناك بعض الأبحاث تدل على أن إضافة الأسمدة على فترات قريبة تزيد من معدل النمو عن الإضافات المتباعدة (1988، Willis et al. 1991. Dasberg et al) وقد يرجع ذلك إلى أن تركيز هذه العناصر يكون ثابت تقريبا على المدى الطويل في محلول التربة مما يسمح بالامتصاص المستمر. ولكن بعض الدراسات الأخرى تدل على أن التسميد السائل مقارنة مع التسميد الحبيبي ليس له تأثير على نمو الأشجار. وقد يرجع ذلك لأن الأشجار تمتص النتروجين وتختزنه في صورة أحماض أمينية يمكن استخدامها في النمو التالي (1992 ,Wilis et al, 1991. Swietlik)، كما قد ترجع هذه الفروق في النمو في المناطق المختلفة إلى فروق التربة أو الأصل أو الظروف البيئية. فمثلا المعدل الأكبر (عدد مرات أكبر) من Fertigation تحسن نمو البرتقال العاملين على الكاريزو ولكن لم تؤثر على نمو نفس الصنف على النارنج (1991 ,Willis et al)، والتسميد السائل يبدو أن له تأثير أكبر على النمو في المناطق مثل إسرائيل وإسبانيا عنه في المناطق الرطبة مثل فلوريدا وتكساس.

ومن ناحية أخرى هناك اهتمام باستخدام الأسمدة بطيئة التحلل للأشجار صغيرة السن لأنها تقلل عدد مرات الإضافة للأسمدة وكذا تقلل من معدل الغسيل وفقد الأسمدة في ماء الصرف (1987 ,Marler et al)، وفيما يلي برنامج سمادي للأشجار الصغيرة العمر (النشاوي) في حالة ما يكون ريها بالغمر أو عن طريق الري الموضعي (التنقيط أو البابلر).

1. في حالة الري بالغمر:

يتم تسميد الأشجار الصغيرة بالمعدلات التالية:

يتم إضافة السماد العضوي والفوسفاتي نثرا في نهاية ظل الأشجار خلال أشهر الشتاء مع تقليبه جيدا في التربة بالعزيق، ويضاف السماد الآزوتي نثرا في نهاية ظل الشجرة على 4-5 دفعات متساوية خلال مارس وإبريل ومايو وأغسطس وسبتمبر بينما يضاف السماد البوتاسي على 3 دفعات متساوية خلال مارس ومايو وأغسطس.

تضاف العناصر الصغرى وتشمل الحديد والزنك والمنجنيز رشا على الأشجار في صورة مخلبية بمعدل 200 جم من كل عنصر من العناصر السابقة بالإضافة إلى 3 كجم يوريا لكل 600 لتر ماء وذلك خلال مارس وأغسطس.

2. في حالة الري الموضعي أو بالتنقيط:

يتم إضافة السماد العضوي والفوسفاتي والكبريت الزراعي خلال أشهر الشتاء بمعدل 1-2 مقطف (20-40 كجم) سماد عضوي مخلوط ب 1 كجم سوبر فوسفات كالسيوم + 1/2 كجم كبريت زراعي سنويا في خندقين على يمين ويسار الشجرة بعمق 30-40 سم في المنطقة المبللة بالرطوبة وعلى بعد 50-60 سم من جذع الشجرة مع مراعاة خلط الأسمدة جيدا مع التربة قبل أعادتها للخندق مرة أخرى وأن يتم تغيير موقع الخندقين سنويا، وعندما يصل عمر الأشجار إلى 4-5 سنوات يفضل إضافة السماد العضوي نثرا على سطح التربة في المنطقة المبللة بالرطوبة في نهاية ظل الشجرة مع خلطة جيدا بالطبقة السطحية للتربة.

بالنسبة للتسميد النيتروجيني يضاف سلفات النشادر على 3 دفعات أسبوعية من خلال السمادة ابتداء من منتصف فبراير وحتى الأسبوع الأول من أكتوبر وذلك بمعدل من 2-6 كجم للدفعة على حسب عمر الأشجار حيث تزداد كمية السماد في الدفعة بتقدم الأشجار في العمر من 1 إلى 7 سنوات.

أما بالنسبة للسماد البوتاسي فيتم تسميد الأشجار بمعدل دفعة أسبوعيا ما عدا شهري يونيو ويوليو بسلفات البوتاسيوم وبمعدل 2 - 3 كجم / فدان في الدفعة الواحدة طبقا لعمر الأشجار وعلى دفعات متساوية من خلال السمادة ابتداء من منتصف فبراير وحتى الأسبوع الأول من أكتوبر، ونظرا لأن سلفات البوتاسيوم صعبة الذوبان في الماء فينصح بنقعها في الماء لمدة 24 ساعة مع التقليب الجيد قبل سحبها من خلال السمادة.

إضافة حمض الفسفوريك سحبا من خلال السمادة بمعدل 1/2 - 1 كجم أسبوعيا ابتداء من منتصف فبراير وحتى منتصف أكتوبر وذلك كمصدر للفسفور بالإضافة إلى سماد السوبر فوسفات الذي تم إضافته في أشهر الشتاء علاوة على أن الحمض يعمل على منع انسداد النقاطات.

يضاف سماد سلفات المغنسيوم بمعدل 50 كجم للفدان من خلال السمادة على دفعات متساوية بمعدل دفعة واحدة أسبوعيا من منتصف فبراير وحتى الأسبوع الأول من أكتوبر ما عدا شهري يونية ويوليه.

يتم رش الأشجار النشاوي بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز في صورة مخلبية بمعدل كل عنصر من العناصر الصغرى السابقة بالإضافة إلى 3 كجم يوريا لكل 600 لتر ماء خلال مارس ومايو وأغسطس.

ج- تسميد مزارع الموالح المثمرة: Fertilization of mature citrus trees

للنتروجين أكبر الأثر على نمو الأشجار ومحصولها بالمقارنة بمختلف العناصر الأخرى. وعلى سبيل المثال أدت زيادة معدلات التسميد لأشجار الجريب فروت المثمرة في فلوريدا إلى زيادة المحصول زيادة خطية كبيرة ولكن مع معدلات تزيد عن 250-200 كجم N /هكتار فإن زيادة النتروجين كان لها أثر محدود على المحصول لذلك فإنه تبعا قانون العامل المحدد أو تأثير Mitscherich تقترح أنه بينما يكون النتروجين ضروريا للحصول على محصول مثالي فإن الزيادة الكبيرة في النتروجين لا يمكن أن تكون اقتصادية (Smith, 1966 a). ويزيد النتروجين من المحصول أساسا بزيادة عدد الثمار وليس بزيادة حجمها بالإضافة إلى ذلك فان الأشجار التي تأخذ معدلات مثالية من النتروجين يكون مجموعها الخضري أكثر كثافة وتنتج عدد أزهار أكبر من الأشجار التي تعاني من نقص النتروجين. ومن الناحية الأخرى فإن النتروجين الزائد عن الحاجة بالإضافة إلى كونه خسارة اقتصادية يؤدي أيضا إلى تلوث المياه الجوفية مع الأخذ في الاعتبار أن النترات تذوب بسرعة كبيرة جدا في الماء وتفقد بسهولة في ماء الصرف، ومحتوى النترات المرتفع في الماء يكون ضار بالإنسان إذا ما استخدم كماء للشرب وخاصة للأطفال وذلك نظرا لأن النترات تتنافس مع الدم على الأكسجين.

وقد أجريت العديد من الأبحاث في أماكن عديدة من العالم لتحديد مقدار وميعاد التسميد ولكن النتائج كانت متباينة نظرا لاختلاف الموقع والصنف والغرض من استخدام الثمار، فقد أقترح (1969 ,Smith) بعد دراسات طويلة الأمد في فلوريدا أن حوالي 900 جم N/ الشجرة/ السنة تكون كافية للحصول على النمو الأمثل لأشجار الجريب فروت، وأن الإضافات المتعددة مقارنة مع المعدل السابق كان تأثيرها محدود على المحصول ونوعية الثمار. وبالمثل فقد وجد (1978 ,Mungomery et al) في استراليا أن 900 جم N/الشجرة/السنة كان أفضل معدل للبرتقال أبو سره، وأن زيادة المعدل من 900 إلى 1350 جم/ الشجرة/السنة لم يؤدي إلى زيادة المحصول مما يؤكد النتائج التي توصل إليها (1969 ,Smith). أما في البرازيل فقد وجد 1969 Rodriguez& Moreiraفي أبحاثهم لمدة عشرون عام أن محصول الأشجار المثمرة من أبو سره صنف Bahianinha قد زاد مع زيادة معدلات (N) من صفر إلى 250 جم N/ الشجرة، ولكن لم يلاحظ أي زيادة عندما زاد معدل التسميد إلى 500 جم N / الشجرة، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه النتائج كانت على أشجار غير مروية وهذا يفسر المعدلات المنخفضة المستخدمة في هذه الدراسة بالمقارنة بالمعدلات المستخدمة في الدراسات السابقة، كما وجدوا أن إضافة المستويات المثلى من النيتروجين والفسفور معا أعطت نتائج أفضل بالمقارنة باستخدامها منفردة. كما أجري (1969,Devilliers) دراسة لمدة ستة سنوات على برتقال بسره واشنطن في جنوب أفريقيا ووجد أن حوالي 1300جم N/الشجرة/السنة أنتجت محصول المثالي. أما في اسبانيا فقد أوضح Legaz et al 1981 في دراستهم على برتقال Navelate أن أفضل معدل تسميد نيتروجيني كان 1000جم N / الشجرة/السنة وأن حجم الثمار مع زيادة معدل النتروجين وقد يرجع ذلك لزيادة حمل الأشجار، كما أوضحت هذه الدراسة أن إضافة السماد على دفعتين أو إضافته مع ماء الري (الرسمدة) Fertigation أفضل من الإضافة مرة واحدة أو الإضافة نثرا. ولكن الدراسات من كاليفورنيا (1967 , Janes & Embelton) وفلوريدا (1966 ,Smith) تشير بأنه لا توجد زيادة في المحصول نتيجة تعدد مرات الإضافة أو استخدام التسميد السائل للموالح المثمرة ومن المؤكد أن الاختلافات في التربة والمناخ ما بين المناطق تسبب هذه الاختلافات في النتائج مع أن معدلات النتروجين المثلي تعتبر متشابهة على المستوى العالمي وقد يقل هذا المعدل كثيرا إذا تفادينا الفقد في ماء الصرف وهو ما يتوافر في حالة إضافة الأسمدة من خلال نظم الري (Fertigation).

وتحتاج أشجار الموالح إلى مستويات قليلة من الفسفور للنمو الجيد والمحصول، وثمرة الموالح نفسها تحتوي على قليل من الفسفور، ولا يتأثر النمو الخضري بزيادة محتوى الفسفور بفرض أن محتواه في الورقة يكون أكثر من 0.08% على أساس الوزن الجاف (Smith, 1966a). وعموما فأن ظهور أعراض نقص الفسفور في الموالح يكون نادرا في مناطق نموها ماعدا بعض المناطق في جنوب أفريقيا.

التسميد البوتاسي هام جدا في العديد من مناطق زراعة الموالح وخاصة في حالة استهلاك الثمار طازجة حيث يكون حجم الثمار من الصفات الهامة. ولكن مستويات البوتاسيوم في الورقة تتباين كثيرا، وتشير الدراسات أن النمو الخضري لا يتأثر في الحدود من 0.35 - 2.00 %. ويضاف البوتاسيوم على صورة كلوريد بوتاسيوم أو سلفات أو نترات.

د- التسميد من خلال مياه الري Fertigation

عند وضع برنامج سمادي ناجح من خلال مياه الري يجب أخذ العوامل التالية في الاعتبار:

1. التركيب الكيماوي لمياه الري (خاصة محتواها من الكالسيوم والصوديوم " والكبريتات والكلوريد).

2. نوعية السماد (نسبة العنصر السمادي، الكمية، نسبة النقاوة والشوائب، إمكانية الخلط).

3. نوعية التربة (حالة الصرف، الخواص الكيماوية والطبيعية، درجة الحموضة pH، الخصوبة ونسبة المادة العضوية، محتوى العناصر الغذائية بها، نسبة الجنس والجير النشط).

4. العوامل المناخية (درجة الحرارة، الرطوبة النسبية، سرعة الرياح، شدة الإضاءة).

5. النبات (النوع، الصنف، العمر، المحصول المتوقع، توزيع الجذور، التحمل للملوحة، طول موسم النمو، مرحلة النمو، معدل الاستهلاك المائي خلال مراحل النمو المختلفة).

6. استخدام الطرق المناسبة لإذابة وترويق الأسمدة شحيحة الذوبان (مثل سلفات البوتاسيوم ونترات الجير).

7. إضافة الأحماض بالكميات المناسبة (حتى ينخفض pH مياه الري إلى 5.5-6 لغسيل شبكة الري ومنع انسداد شبكة الري)، وتفضل أحماض النيتريك تركيز 55-60 ٪ والكبريتيك والفسفوريك بجانب أنها مصادر غذائية، كما أنها تعمل على خفض pH التربة مما ييسر امتصاص العناصر الغذائية خاصة الصغرى.

8. استخدام جهاز لحقن الأسمدة بالمعدلات المطلوبة مع أهمية التحكم في صمام خروج الأسمدة المركزة من السمادة إلى شبكة الري، وعلى أن يبدأ دفع الأسمدة بعد بدء الري بعدة دقائق، وينتهي أيضا قبل عدة دقائق من نهاية الري (تبلغ هذه الدقائق 5 – 10% من وقت الري)، ويتم قياس درجة الملوحة في عينة من مياه الري بعد دفع الأسمدة فيها للاستدلال على انتهاء دفع السماد من وإلى شبكة الري.

9. يجب أن يتوافر في الأسمدة المستخدمة في التسميد من خلال الري ما يلي:

• ألا تسمح بحدوث ترسيب داخل شبكات الري.

• آمنة الاستخدام في الحقل.

• ليس لها تأثيرات جانبية ضارة على الأرض والنبات.

• كاملة الذوبان في الماء.

• لا تتفاعل مع المركبات أو الأسمدة الأخرى التي تضاف معها خلال مياه الري.

• معامل الملوحة لها Salt Index منخفض وكذلك ال pH المنخفض (حمضية التأثير) تفضل في الاستخدام.

وفيما يلي أهم مصادر التسميد التي يمكن إضافتها من خلال مياه الري:

أ- الأسمدة النيتروجينية:

تقسم طبقا لسهولة أو صعوبة ذوبانها في الماء إلى أسمدة سهلة الذوبان في الماء مثل حامض النيتريك 15% (N) واليوريا 46% (N) ونترات النشادر 33% (N) ونترات الكالسيوم 15.5 %(N) ونترات البوتاسيوم 13.8 %(N) وسلفات النشادر النقي 20.6 % (N) وفوسفات أحادي الأمونيوم (N) %12 (MAP) وفوسفات ثنائي الأمونيوم (N) %20 (DAP (N) ويمكن استخدامها في التسميد من خلال الري، وأسمدة صعبة الذوبان في الماء ولا تلاؤم الإضافة خلال مياه الري مثل سلفات النشادر 20%(N) ونترات الجير المصري 15.5 % (N) ونترات النشادر الجيرية (N) %31.

ويمتاز حامض النيتريك عند استخدامه كمصدر للتسميد النيتروجيني فبالإضافة لكونه كسماد أنه يعمل على خفض درجة حموضة مياه الري (رقم pH) مما يساعد على تقليل فرصة ترسيب الأملاح في شبكة الري وبالتالي منع انسداد فتحات الري سواء في نظام الري بالتنقيط أو الرش وزيادة درجة تيسر العناصر الغذائية في بيئة نمو النبات. وعموما فإنه يمكن استخدام حامض النيتريك بصفة مستمرة بتركيز 0.3 سم3 ولفترات طويلة دون الإضرار بنمو النبات أو التربة أو شبكة الري.

ب- الأسمدة الفوسفاتية:

تقسم طبقا لسهولة أو صعوبة ذوبانها في الماء إلى أسمدة سهلة الذوبان في الماء مثل حامض الفسفوريك 75٪ (54% ,P20) وفوسفات أحادي البوتاسيوم (P,0; %52) (MKP) وفوسفات ثنائي البوتاسيوم (P,0; %40) (DKP) وفوسفات أحادي الأمونيوم (P2O5 %61) (MAP) وفوسفات ثنائي الأمونيوم  (P2O5 %53) (DAP)ويمكن استخدامها في التسميد من خلال الري، وأسمدة صعبة الذوبان في الماء ولا تصلح لاستخدامها للتسميد من خلال الري مثل سوبر فوسفات عادي (15% P2O5) وسوبر فوسفات مركز (45.5 % ;P2O5) وتربل فوسفات (37% P2O5).

عند استخدام حامض الفسفوريك كمصدر للتسميد الفوسفاتي فإن له أيضا تأثير إيجابي على خفض درجة حموضة محلول الري وبالتالي محلول التربة ولو الأوقات محدودة وهذا الانخفاض في درجة الحموضة pH يساعد على عدم ترسيب الفوسفات في حالة تواجد الكالسيوم والمغنسيوم في ماء الري وإلى سهولة حركة الفوسفات في التربية بالمقارنة بمصادر الفوسفات الأخرى. ويمكن استخدام هذا الحامض بصفة مستمرة بتركيز لا يزيد عن 0.2 سم3 ولفترات طويلة دون حدوث أية أضرار بنمو النبات أو التربة أو شبكة الري.

ومن المصادر السمادية الهامة للفسفور مركبات الفوسفات العضوية والكاملة الذوبان في الماء ويمكن استخدامها بدون حدوث أية مشاكل ترسيب حتى في وجود الكالسيوم والمغنسيوم أو ارتفاع رقم الحموضة بمياه الري، ومركبات الفوسفات العضوية لها القدرة على الحركة خلال التربة لعدة سنتيمترات قبل أن تتحلل مائية إلى أيون الأرثوفسفات إلا أنها غير شائعة الاستخدام بمصر ومن أهم هذه المركبات حامض جليسروفسفوريك - جليسروفسفات الكالسيوم - جليسروفسفات المغنيسيوم - جليسرو فسفات البوتاسيوم - ويعاب على هذه المركبات أنها مرتفعة الثمن.

ج- الأسمدة البوتاسية:

تقسم طبقا لسهولة أو صعوبة ذوبانها في الماء إلى أسمدة سهلة الذوبان في الماء مثل نترات البوتاسيوم 3K2O %46) KNO) وفوسفات أحادي البوتاسيوم K2O %34) MKP) وفوسفات ثنائي البوتاسيوم K2O %54) KOH) وهيدروكسيد البوتاسيوم K20 %83.9) KOH) وكربونات البوتاسيوم K2HCO3 (%68.2 K2O) وسلفات بوتاسيوم نقية (سلوبوتاس) (51% K2O) وهي تصلح للاستخدام مع نظم التسميد مع الري، وأسمدة صعبة الذوبان في الماء مثل سلفات البوتاسيوم التجارية (48% K2O) وكلوريد البوتاسيوم (غير النقية) (63% K2O) وهي لا تصلح للاستخدام مع نظم التسميد مع الري.

د- أسمدة الكالسيوم

يوجد منه ثلاث أسمدة فقط سهلة الذوبان في الماء وهي نترات كالسيوم (صلب) (19% ++Ca) ونترات كالسيوم (سائل) (13% ++Ca) وكلوريد الكالسيوم (36% ++Ca) وهي تصلح للاستخدام مع نظم التسميد مع الري، أما أسمدة الكالسيوم الأخرى والتي تشمل كل من الجير (كالسيت) (40% ++Car) وسوبر فوسفات العادي (20% ++Ca) وتربل سوبر فوسفات (14% ++Ca) والجبس الزراعي (22.5 % ++Ca) والدولوميت (22% **Ca).

هـ- الأسمدة الكبريتية

يعتبر شق الجزيء المكون للعديد من أسمدة العناصر الأخرى هي أحد المصادر الرئيسية لعنصر الكبريت، وعلى سبيل المثال سلفات المغنيسيوم (13% 4SO) وسلفات الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والتي يتراوح بها نسبة ال SO4 ما بين 9 - 18% بالإضافة لسماد سلفات المغنسيوم (ملح أبسوم) (%18 4SO) وجمع هذه الأسمدة تذوب في الماء وتصلح للاستخدام مع نظم التسميد مع الري، أما أسمدة سلفات الكالسيوم (19% 4SO) وسلفات البوتاسيوم (18% SO4) والكبريت الزراعي ( 90 - 100% s ) فهي أسمدة صعبة أو قليلة الذوبان في الماء ولا تصلح للاستخدام مع نظم التسميد مع الري، ويفضل إضافة الكبريت الزراعي للأرض مع إعدادها للزراعة.

و- أسمدة المغنسيوم

ويعتبر سماد سلفات المغنسيوم (ملح أبسوم) (18% ++Mg) من أفضل أسمدة المغنسيوم التي تذوب في الماء وتصلح للاستخدام مع نظم التسميد مع الري. أما سلفات المغنسيوم المائي (Mg++ %10) MgSO4-7 (H2O) فهو بطيء الذوبان في الماء وسماد الدولوميت (11% ++Mg) لا يذوب في الماء وكلا السمادين الأخيرين لا يصلحان للاستخدام للتسميد من خلال الري. يفضل إضافة أملاح المغنيسيوم والكالسيوم مع ماء الري في صورة مخلبية حتى لا يحدث لها تثبيت وعدم تيسر بالتربة.

ز- أسمدة العناصر الصغرى

أسمدة الحديد والمنجنيز والزنك والنحاس إما تستخدم على الصورة المعدنية وهي سلفات (الحديدوز والمنجنيز والزنك والنحاس) رشا على الأشجار فقط أو على صورة مخلبية (Fe, Mn, Zn or Cu EDTA) أو (Fe, Mn, Zn or Cu EDDHA) رشا على الأشجار أو من خلال الري بالتنقيط والمركب الثاني أفضل للأراضي القلوية. أما بالنسبة لعنصر البورون فيستخدم رشا فقط على صورة حامض البوريك أو بورات الصوديوم.

هـ- برنامج تسميد الموالح المثمرة في مصر:

في مجال برامج تسميد أشجار الموالح نستعرض فيما يلي برنامج تسميد أشجار الموالح في جمهورية مصر العربية والمعتمد من وزارة الزراعة للأشجار صغيرة السن الغير مثمرة وللأشجار المثمرة والتي تروي بطرق ري مختلفة. وتستخدم برامج عديدة في مصر لتسميد أشجار الموالح المثمرة. وتختلف هذه البرامج طبقا لنوع التربة وطريقة الري المستخدمة وكمثال لذلك يستخدم البرنامج التالي لتسميد أشجار الموالح المثمرة التي عمرها 8 سنوات فأكثر (سلامة، 2008).

أولا: في حالة الري بالغمر:

1- الأسمدة العضوية والفوسفاتية والكبريت الزراعي:

تضاف الأسمدة العضوية بمعدل 15 م3 للفدان وتضاف الأسمدة الفوسفاتية على صورة سوبر فوسفات أحادي 15.5 % (P2O5) أو سماد سوبر فوسفات مركز 37% (P2O5) بمعدل 30 كجم (P2O5) للفدان وهذه الكمية تعادل 200 كجم سوبر فوسفات أحادي أو 80 كيلو جرام سوبر فوسفات مركز بالإضافة إلى 100 كجم كبريت زراعي خلال الفترة من أكتوبر وحتى يناير. وتؤدى الإضافة المبكرة إلى تحلل الأسمدة العضوية وصلاحيتها للأشجار قبل موسم النمو، ونظرا لارتفاع أسعار الأسمدة العضوية فيمكن أضافتها كل عامين مع إضافة الأسمدة الفوسفاتية والكبريت الزراعي سنويا.

2- الأسمدة الآزوتية:-

يضاف السماد الآزوتي على ثلاثة دفعات على النحو التالي:

الدفعة الأولى: في منتصف شهر فبراير وحتى أوائل شهر مارس بمعدل 300 كجم/فدان سلفات نشادر 20.5 % نتروجين.

الدفعة الثانية: في شهر مايو بمعدل 150كجم/فدان نترات نشادر 33.5 % نتروجين.

الدفعة الثالثة: في شهر أغسطس بمعدل 300 كجم/فدان سلفات نشادر. ويتم ري المزرعة عقب وضع السماد الآزوتي مباشرة على ألا يكون الري غزير حتى لا يؤدي ذلك إلى غسيل السماد مع ماء الصرف.

3- الأسمدة البوتاسية:

تضاف على صورة سلفات البوتاسيوم 48% (K2O) بمعدل 200 كيلو جرام/ للفدان على دفعتين متساويتين وتضاف الدفعة الأولى في منتصف شهر فبراير وحتى أوائل شهر مارس (مع الدفعة الأولى للسماد الآزوتی) وتضاف الدفعة الثانية خلال شهر أغسطس (مع الدفعة الثالثة للسماد الآزوتي).

4- العناصر الصغرى:

يتم تسميد الأشجار بالعناصر الصغرى في شهر مارس وذلك برش الأشجار بمحلول سمادي يتكون من الحديد والزنك والمنجنيز في صورة مخلبية بمعدل 250 جم من كل عنصر بالإضافة إلى 3 كجم يوريا لكل 600 لتر ماء. ويكرر الرش في حالة الضرورة بنفس المعدلات السابقة في شهر يوليه أو شهر أغسطس. وتعتبر إضافة اليوريا لمحلول الرش ذات فائدة مزدوجة حيث يساعد على امتصاص العناصر الصغرى إضافة لكونها سماد نتراتي. ثانيا: في حالة الري بالتنقيط:

1- التسميد العضوي والفوسفاتي والكبريت الزراعي:

يضاف السماد العضوي بمعدل 20 – 40 كجم للشجرة مخلوطة مع (1) كجم سوبر فوسفات كالسيوم و(1) كجم كبريت زراعي نثر في المنطقة المبللة من التربة وعلى بعد 50-75سم من جذع الشجرة مع تقليب السماد في التربة جيدا وذلك خلال الفترة من شهر أكتوبر وحتى شهر نوفمبر.

2- التسميد النيتروجيني:

يضاف سلفات النشادر (20.6 %) دفعتين أسبوعيا من خلال السمادة ابتداء من منتصف شهر فبراير وحتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر بمعدل 10كجم للفدان في الدفعة، مع إضافة نترات النشادر (33.5 %) سحبة من خلال السمادة بمعدل دفعة أسبوعيا ابتداء من منتصف فبراير وحتى آخر شهر مايو بمعدل 8 كجم للفدان في الدفعة.

3- التسميد البوتاسي:

تسمد الأشجار بمعدل 200كجم سلفات بوتاسيوم للفدان على دفعات متساوية وكل دفعة 5 كجم/ للفدان من خلال السمادة وذلك بمعدل 2 دفعة أسبوعيا ابتداء من منتصف فبراير وحتى آخر أبريل ثم من منتصف يوليه وحتى آخر سبتمبر.

إلا أنه نظرا لصعوبة ذوبان سلفات البوتاسيوم يتم نقع كل 15 كجم في 100 لتر ماء لمدة 24 ساعة مع التقليب الجيد قبل الاستخدام ويضاف للسمادة محلول سلفات البوتاسيوم الرائق ويتم تكبيش الجزء المتبقي من السماد بعد النقع للأشجار للاستفادة مما قد يوجد به من بوتاسيوم.

4- التسميد الفوسفاتي:

بالإضافة إلى سوبر فوسفات الكالسيوم التي تم إضافتها خلال الخدمة الشتوية (100 كجم) يضاف حمض الفسفوريك كمصدر للفسفور كما أنه يساعد على منع انسداد النقاطات وذلك بمعدل 1.5-2.0 كجم حمض فسفوريك للفدان أسبوعيا خلال السمادة ابتداء من منتصف شهر فبراير وحتى منتصف شهر أكتوبر.

5- التسميد بالمغنسيوم:

يضاف سلفات المغنسيوم بمعدل 1.5 كجم للفدان أسبوعيا من خلال السماده ابتداء من منتصف فبراير وحتى الأسبوع الأول من أكتوبر.

6- التسميد بالعناصر الصغرى:

يتم رش الأشجار في مارس وأغسطس بمحلول غذائي يتكون من 250 جم من كلا من الزنك المخلبي (14%) والمنجنيز المخلبي (13%) والحديد المخلبی (%12) بالإضافة إلى 3 كجم يوريا لكل 600 لتر ماء ويحتاج الفدان في المتوسط إلى 3-5 تحضيرات طبقا لحالة نمو الأشجار.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.