أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/11/2022
1658
التاريخ: 16-5-2021
1309
التاريخ: 20-5-2021
1841
التاريخ: 14-8-2022
1611
|
حرب فيتنام
قبل انخراط الولايات المتحدة الأمريكية في حرب فيتنام، ظهر عدد من المنشورات حول الجغرافيا العسكرية في أدبيات هذا الاختصاص. وقد أعلن بيلتر (1961 Peltier) في كتابه إمكانيات الجغرافيا العسكرية صحة هذا الفرع وفائدته. وقام ميغز (1961 Meigs) بتحليل العوامل الجغرافية التي أثرت في نتيجة الحرب البيلوبونزية، وقارن عمليات الحرب العالمية الثانية في شمال أفريقيا وصقلية. كما تم الاستشهاد على نطاق واسع بمقالة جاكان بعنوان "طبيعة الجغرافيا العسكرية" (1962 Jackman)، حيث قدمت نظرة واضحة ومقتضبة ونظرية عن الجغرافيا العسكرية. إن كتاب طومسون (1962 Thompson)، بإرشاد من بريستون جيمس، ومع أنه لم ينشر، فقد أخ للفكر الجغرافي العسكري وتطور أسسه النظرية. أما كتاب الجغرافيا العسكرية (1966Peltier and Pearcy)، فقد نشر بعد سنوات لاحقا، وكان الكتاب الأشمل والأكثر تركيزا على الموضوع، ليعمل دلية هذا الفرع خلال الفترة الممتدة بين نهاية الحرب العالمية الثانية ومنتصف التسعينيات من القرن العشرين. وقد ثبتت صدقية هذا الفرع من الجغرافيا في النشرة الخاصة الصادرة عن اتحاد الجغرافيين الأمريكيين، بعنوان الجغرافيا مجالا مهنية (1966)، والتي تضمنت قسم بعنوان "وظائف في مجال الجغرافيا العسكرية" (2003 Palka).
وخلال حرب فيتنام وتداعياتها، فقدت الجغرافيا العسكرية جاذبيتها بين برامج الجغرافيا في الجامعات، وفي اتحاد الجغرافيين الأمريكيين. كما أن ندرة المنشورات المعاصرة، وعدم وجود مجموعة متخصصة ضمن اتحاد الجغرافيين الأمريكيين، وانخفاض عدد أعضائه الذين يطالبون بالجغرافيا العسكرية من حيث هي موضوع متخصص، وانخفاض عدد الدورات التدريبية في الجامعات، وقلة الأطروحات المقدمة في هذا المجال خلال المدة 1969-1982 (1983 Browning)، كانت أدلة جلية على تراجع شعبية هذا الفرع من الجغرافيا.
وخلال منتصف الستينيات ومطلع السبعينيات من القرن العشرين، أدت المشاعر المناهضة للحرب وانعدام الثقة عمومة بالحكومة الفيدرالية إلى تحفيز الجغرافيين للاهتمام أكثر بمسؤولياتهم الاجتماعية والأخلاقية والبيئية ضمن جهودهم البحثية وانتماءاتهم المهنية للهيئات الحكومية. كما أصبح كثير من أعضاء اتحاد الجغرافيين الأمريكيين يعتبرون المساهمة في جهود الحرب في فيتنام غير مسؤولة. وألقى الجدل الدائر حول حرب فيتنام بظله على الجغرافيا العسكرية خلال السبعينيات من القرن العشرين. ونتيجة الإدراك المتأخر للآثار السلبية لتلك الحرب السيئة السمعة كانت مفهومة، إن لم تكن متوقعة. وخضع التركيز التطبيقي للجغرافيا العسكرية في زمن الحرب، والذي اعتبر لسنوات كثيرة أنه سبب وجودها، لمراقبة شديدة. ومن دون تطبيقات بديلة، فقد هذا الفرع من الجغرافيا جاذبيته في الأوساط الأكاديمية، على الرغم من تطبيقاته الواسعة الانتشار في وزارة الدفاع والوكالات الحكومية الأخرى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|