المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

لشروط القانونية لاعتبار الترجمة تأليفاً
16-5-2016
نبات الأنتوريوم
2024-08-14
Preparation of Ylides
7-9-2018
آثار التوكّل
2024-06-14
أزهار المشمش الساحرة في الصين
8-10-2016
الميوكوبروتين Mucoproteins 
3-4-2016


الهرم المقلوب: الإعلام الاجتماعي وإعادة توزيع الأدوار  
  
1280   10:19 صباحاً   التاريخ: 12-8-2022
المؤلف : إسماعيل محمد عامر
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة والتطور الرقمي
الجزء والصفحة : ص 60-64
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

الهرم المقلوب: الإعلام الاجتماعي وإعادة توزيع الأدوار

أدت كل هذه التحولات إلى بروز مشهد إعلامي جديد يمكن وصفه بالهرم الإعلامي المقلوب؛ وذلك من خلال بروز ظاهرة توزيع جديد للأدوار داخل المشهد الصحفي، فقد تقدمت شبكة الإنترنت على الصحافة المكتوبة ولسنا في حاجة إلى دليل اليوم الإثبات ذلك، لكن الذي يجب أن نهتم به هو أن شبكة الإنترنت تتقدم وبشكل حثيث إلى ترك التليفزيون وراءها كمصدر للأخبار، من قال يوما: إن التليفزيون الذي اجتمع فيه الصوت والصورة وبالألوان وعبر البث الحي والمباشر والمتوفرة مشاهدته في كل مكان سيصبح علبة ديكور في الصالونات لا أكثر ولا أقل؟ نعم، لقد أصبح التليفزيون في أكثر من دولة غربية وفي أميركا الشمالية ظاهرة على هذا النحو، في دراسة أميركية حول استعمالات وسائل الإعلام من قبل الجمهور، تبين أن هجرة مكثفة يعيشها المجتمع الأميركي منذ عشرية نحو شبكة الإنترنت، فنسبة 53% من الوقت الذي يقضيه الأميركي مستعمر الإنترنت يفرده للاطلاع على المضامين، و7% للبريد الإلكتروني، و23% لشبكات التواصل الاجتماعي. وتظهر هذه الأرقام أثر المنافسة الشديدة التي تحدثها شبكة الإنترنت البقية وسائل الإعلام التقليدية. إنه إعلان عن إعادة صياغة لكل الإشكالات التقليدية التي لها علاقة باقتصاد الإعلام وماهية مستقبل اقتصاديات الإعلام الرقمي تحديدا.

في أغلب الدراسات المتصلة بالإعلام الجديد، ومنها ما يتعلق باستعمالات الفيديو، تشير إلى أن %70 من الزيارات على الإنترنت ستكون من نصيب محتوى الفيديو، وذلك في أفق 2021، وأن السيطرة ستعود إلى منصة موقع "اليوتيوب" الذي يستهلك ما بين 50 و70% من مجموع المشاهدات على الهواتف الذكية، بينما يغطي "نيتفليكس" ما بين 10 و20 %، وتعتبر هذه النتيجة -تقنيا - منتظرة بحكم النمو المتسارع لجودة وقوة الفيديو وسرعة بثه وسيطرته المتزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي، أما فيما يتصل بالتوزيع الزمني للمشاهدة والتصفح، فإن الوقت الذي يقضيه المراهقون أمام التليفزيون التقليدي قد انخفض إلى النصف، في وقت ارتفعت فيه نسبة مشاهدتهم للفيديو عبر الهواتف الذكية إلى 85%، ويبقى المراهقون، أكبر المستهلكين للفيديو؛ حيث زادت نسبة مشاهداتهم عبر الهواتف الذكية بنسبة 127% بين عامي 2014 و2015.

ولمزيد تشريح علاقة متغير السن بوسيلة الإعلام والشبكات، فإن الفئة العمرية التي تتراوح أعمارها بين 13 و24 سنة تستهلك المحتوى المشاهد من الإنترنت، خصوصا من " اليوتيوب "، بمعدل 11 ساعة في الأسبوع، بنسبة 96% من مجموعة محتوى الفيديو المشاهد.

في المقابل، يبقى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و35 سنة يقضون أربع ساعات أكثر من المراهقين أمام التليفزيون التقليدي، وعلى سبيل المثال، فإنه، وفي أفق 2021، سيستهلك الأميركي ما يعادل 22 غيغابايت من البيانات عبر الهاتف الذكي كل شهر، وذلك في أنشطة أغلبها مرتبط بمشاهدة الفيديو، هكذا، أصبحنا إعلاميا أمام هرم مقلوب وفي ظرف أقل من قرن، فبعد أن كانت الصحافة في سنة 1916 هي وسيلة الاتصال الجماهيري، ومع الحرب العالمية الثانية الإذاعة، وفي الستينات والسبعينات كانت السطوة للتليفزيون، ها نحن اليوم أمام هرم مقلوب لنجد الصحافة المكتوبة في أسفل الهرم وشبكة الإنترنت في أعلاه ، إن كل هذه التحولات ليست خاصية الولايات المتحدة الأميركية، ففي فرنسا أيضا ومن خلال الجدول الآتي يستقي 53 % من الفرنسيين أخبارهم من الإنترنت في حين للصحافة اليومية 5% فقط من اهتمامات رواد وسائل الإعلام.

الجدول رقم (2) يوضح نسبة استعمالات الفرنسيين لوسائل الإعلام طبقا للمحمل

وتثير مسألة تعدد قنوات البث إشكالية شائكة لوسائل الإعلام، من قبيل: هل الانصهار الذي تعيشه وسائل الإعلام يؤذن بأن وسائل الإعلام هذه متجهة نحو الاندثار؟ ربما هنا علينا العودة إلى ما قاله أحد خبراء مايكروسفت سنة 2008 من أنه، وبعد عشر سنوات، لن تكون هناك وسائل إعلام مكتوبة، قائلا: " إننا لن نستهلك مستقبلا وسائل الإعلام إلا عن طريق موفر خدمة إنترنت، لن يكون هناك صحف أو مجلات كل شيء سيتحول بثه على هيئة نسخة إلكترونية ".

قد تكون هذه النبوءة قد تحقق نصفها وهو أنه لم تعد هناك نسخ ورقية بحتة كما أن صحفا ورقية قد تحولت كلا إلى نسخ إلكترونية، إن مثل هذا المشهد المتقلب ما زال محل أخذ ورد فكري ومعرفي حول تعريف وسيلة الإعلام، فحسب دومنيك فولتون (Dominique Wolton)، فإن الإنترنت ليس بوسيلة إعلام معتمدا على مرجعية أن وسيلة الإعلام تقوم على قاعدة عرضها للجمهور لمادة إعلامية في حين أن شبكة الإنترنت يذهب إليها المواطن للبحث عما يرغب فيه،

قد يكون هذا التعريف صالحا مع الجيل الأول من شبكة الإنترنت، لكن مع الإنترنت فقد أصبح محملا لتبادل الأخبار والمعلومات بل منصة تلتقي فيها فتتجمع المضامين التي يقدمها كل من الباث والمتلقي معا، لكن هل مع كل هذا يمكن اعتبار الإنترنت ميديا، فما هو إذن دور الهاتف الجوال وأجهزة الكومبيوتر؟

في هذا السياق، يصح القول: إن ليس كل ما يلمع ذهبا" الذي هو متل في إحالة على أنه ليس كل شخص ينشر خبرا هو بالضرورة صحفا وليس كل من يقدم أخبارا مجانية أو بمقابل هو بالضرورة مؤسسة صحفية وإعلامية.

إن النماذج الجديدة من البث والتي فرضها المعطي الرقمي قد طمست وبشكل كبير الحدود بين المضمون، والمحمل والنشر ووسيلة الإعلام، إن إعادة توزيع الأدوار هذه هي التي تفسر، وبشكل كبير، الأزمة الوجودية التي تعيشها وسائل الإعلام التقليدية، وتطرح هذه المسألة من جديد أي نموذج اقتصادي لتلك المؤسسات الإعلامية التقليدية، إن هذا المشهد الجديد يدفع الجميع إلى حالة من التخصص في مهن الإعلام والاتصال بين منتجي المضامين الإعلامية، ومن يتكفلون بتحميلها وآخرين ممن يسهرون على استقبالها عبر كل تلك المنصات الإلكترونية، إن مفهوم الميديا كما ترسخ وعهدناه في تقاليدنا (صحافة، إذاعة، تليفزيون...) هو بصدد إعادة الهيكلة، ومن مآثر كل هذه التغيرات هو الاتجاه نحو غلبة المضامين الإعلامية على الوسيلة، فكثيرا ما كان الانبهار بالوسيلة - تكنولوجيا - على الرسالة، أما مع شبكة الإنترنت فإن كل عناوين الصحف المكتوبة يلقى بها كليا أو جزئيا على الشبكة، إن بعض الصحف العريقة قد اختارت وبشكل نهائي الهجرة الكلية نحو النسخة الرقمية على شبكة الإنترنت، وتؤكد بذلك علوية المضامين على المحمل التي تعبر بها من العبور - إلى المتلقي، ويمكن هنا ذكر صحيفة لاتربيون (la Tribune) التي ظهرت في سنوات 1980، والتي اختارت هجرة المطبوع لصالح شبكة الإنترنت، وذلك منذ 2012، وهو نفس الاتجاه الذي اتخذته الصحيفة الأميركية العريقة، نيوزويك (Newsweek)، بسبب العراقيل المالية التي عاشتها. عربيا، يمكن ذكر جريدة السفير والتي قررت التوقف عن إصدار طبعتها الورقية في بداية 2017، الطريف في الأمر هو أن البعض أخذ اتجاها آخر معاكا يتمثل في تحويل النسخة الإلكترونية إلى نسخة ورقية؛ فموقع marmiton.org وبعد عشر سنوات على إطلاقه كموقع إلكتروني على الشبكة أصدر مجلة ورقية، كما توجد في الولايات المتحدة مواقع إلكترونية لها نسخ ورقية وليس كما هو سائد في بعض دول العالم من أنها صحف ورقية لها نسخة إلكترونية، كل هذه الأمثلة وغيرها مثيرة للتساؤل، وما هي إلا دلالة على أن الذي يتقدم في كل هذا السجال هو المحتوى قبل المحمل وأن المحدد هو تجربة المستخدم. على ضوء كل تلك الأمثلة، يبدو أنه حري بنا إثارة سؤال: ما هو مستقبل مفهوم الميديا أو وسيلة الإعلام؟ فوسائل الإعلام تبدو في الأصل كما كانت منذ بداياتها رغم حالة التحديث والسنة التي عاشتها وأنها ليست غاية في حين ذاتها بل هي بكل بساطة معرفية مجرد وسيط لكم هائل من الأخبار والمعلومات.

هكذا، تبدو الصحافة دائمة سليلة بيئتها وذلك بفعل ثورة الإنترنت والمعلومات؛ فما عاشته الصحافة المكتوبة من تطورات مختلفة وطيلة قرون من وجودها لم تعشه منذ ظهور شبكة الإنترنت فقد أحدثت هذه الأخيرة هزة عنيفة في إنتاج المعلومة والخبر وأشكال تلقيهما. يتميز إذن المشهد الصحفي الدولي ومنذ بداية هذا القرن وانطلاقا من العلاقة الجديدة بين الإنترنت وتقنيات نشر الأخبار بنوع من الضبابية المعرفية والمهنية، وهي ضبابية مبررة علميا، ويعود هذا التبرير إلى التطور المتسارع للاكتشافات التكنولوجية واقتصاداتها والتي تحدث بدورها أدورا اجتماعية بذات درجة سرعة تبلورها، ويمكن بيان ذلك من خلال الفرضيات والاستنتاجات المتضاربة وفي أكثر من سياق كلما تعمقنا في جوهر العلاقة القائمة أو المحتملة بين الصحافة والإنترنت.

في هذا السياق، يحق فعلا الحديث عن الصحافة الجديدة، أي صحافة ما بعد شبكة الإنترنت، والمقصود بالصحافة الجديدة ليس تلك القائمة فقط على قاعدة التلقي أي في مدى قبول أو رفض الآخر للرسالة الإعلامية التي تشكلها الصحافة في هيئتها الجديدة الرقمية والافتراضية، إن ما يحدد ماهية الصحافة الجديدة هو في الأصل كنيد داخلي علائقي في تفاعل مع الفضاء الخارجي، فالاهتمام بمخرجات الصحافة فقط يعزل قاعدة وبني تشكيل الخطاب الصحفي واليات الصراع والهيمنة داخل المجال الصحفي حسب تعبير بير بورديو (Pierre Bourdieu).

إن العناصر المكونة لماهية الصحافة الجديدة ليست فقط بفعل التقنية ولا هي بفعل العولمة ولا يمكن اختزالها في لوبيات المال والأعمال، إن كل هذه العناصر مجتمعة لا قيمة لها إلا إذا وضعناها في سياق أن الصحافة هي بالإضافة إلى كونها ظاهرة متفاعلة مع الآخر هي أيضا ظاهرة مستقلة لها نواميسها التي تحكمها سوسيولوجيا، فكيف يمكن فهم التقنية وشبكة الإنترنت وثورة الحواسيب إذا لم يسلط عليها إرث العلاقة التاريخية بين الصحافة والديمقراطية وبين الصحافة والرأي العام، بين الصحافة ونهضة التحديث في أوروبا منذ القرن الثامن عشر وحديثا الصحافة وشبكة الإنترنت.

كانت دراسات جمهور الصحافة التقليدية واتجاهات الرأي العام وصيغ تشكله إعلاميا من القضايا والمواضيع المثيرة للاهتمام في الغرب، وقد كانت تخصص للجمهور موازنات ضخمة وفرق متخصصة تشرف عليها مراكز علمية لامعة وذلك بهدف معرفة أثر وسائل الإعلام والصحافة على المجتمع وقياس أثرها على فئة محددة من المجتمع. وكانت نتائج هذه الدراسات تعتمد لسنوات عديدة كمرجع مهني وأكاديمي في سياق تطور الصحافة التقليدية الورقية. مع تحول الصحافة من الورقي إلى الرقمي وتحول الاتصال من الجماهيري إلى الشخصي فإن دراسات الاتصال الرقمي محدودة النتائج في الزمن، ويعود السبب إلى التغير المستمر للتقنية وللجمهور؛ فنتائج دراسات الصحافة الإلكترونية الرقمية يمكن اعتمادها بكثير من الحذر ففي كل يوم ينسحب جمهور ويأتي آخر وتتطور تقنية لتنثر أخرى، من جهة أخرى، وجب علينا عدم تجاهل حضور مقولات بسيطة تميز شبكة الإنترنت لكنها محددة مثل مقولة: إن الإنترنت لا حدود لها ولا وطن لها ولا جنسية لها، هكذا وجب علينا ألا نهلل مسرعين بأية نتيجة جاءت بها بحوث ذات صلة بتأثيرات وخصوصيات شبكة الإنترنت على فئة ما، بل أخذها في سياقها الاجتماعي والتاريخي؛ وهو ما يساعدنا على تجنب العديد من الأحكام المسبقة عن علاقة الإنترنت بوسائل الاتصال التقليدية مثل الصحافة وظاهرة كل من شبكات التواصل الاجتماعي والإعلام الاجتماعي، أي بعبارة أخرى إثارة سؤال: أية علاقة؟




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.