المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05

علي بن محمد الأيادي
2-3-2018
نسب السيولة وتـطبيقاتـها فـي البـنـوك التـجاريـة
2024-08-25
النقل الفعال Active Transport
9-4-2017
تذرية (تنقية وتنظيف) محصول القمح
10-3-2016
Factorial Prime
22-9-2020
ايوفوربيا بولخريما (بنت القنصل) Euohorbia polcherrima
25-12-2020


النقل النهري  
  
1281   04:15 مساءً   التاريخ: 11-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 233- 234
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

النقل النهري

منذ القدم والأنهار في خدمة الإنسان، فهي مصدر من مصادر مياه الشرب، وكذلك مصدر لمياه الري التي قامت عليها الزراعة المروية في كثير من المناطق منذ أمد بعيد، وبالأخص مناطق الشرق الأوسط والشرق الأدنى الموطن الأول لظهور الإنسان، وإلى جانب ذلك استغلها الإنسان في النقل لاسيما وأنها تمثل أرخص طرق النقل مع البحار والمحيطات وأهمها في نقل المواد ثقيلة الوزن وكبيرة الحجم، هذا ولاننس دورها الكبير حاليا في توليد الكهرباء في عدة مناطق من العالم, إن استخدام الأنهار في عملية النقل، تم في البداية في المناطق السهلية التي تمتاز باتساع وعمق مجاري الأنهار التي تجرى فيها، بالإضافة إلى هدوء الماء وثبات مستواه إلى جانب تركز السكان حولها في هذه المناطق السلمية .

إن الأنهار تختلف في مدى صلاحيتها للملاحة النهرية وبالتالي في خدمتها للنقل النهري من منطقة لأخرى فبعض الأنهار لا تصلح البتة للقيام بهذا النشاط، وبعضها الآخر تختلف درجة صلاحيته للملاحة النهرية تبعا لحالة مجاريها، فالمعروف أن المجرى الأعلى لمعظم الأنهار - إن لم نقل كلها - غير صالح للملاحة النهرية (لأن المجرى في هذا القطاع يكون عميقا وانحدار المياه فيه شديدا وعملية النحت الرأسي مستمرة والمجرى الأوسط يختلف باختلاف المنطقة التي يعبرها النهر وهو في أغلب الأحيان صالح للملاحة، أما المجرى الأدنى فهو صالح للملاحة في جل أنهار العالم إلا فيما ندر وخاصة الأنهار الطويلة ، أما الأنهار القصيرة فهي بصفة عامة غير ملائمة للملاحة. لقد استفادت الحضارات القديمة من الأنهار في عملية النقل، فالحضارة الفرعونية استغلت نهر النيل في هذا الشأن، والحضارتان الآشورية والبابلية استغلتا نهري دجلة والفرات، والحضارة الصينية استغلت نهرى يانجسي وهوانجهو، والحضارات التي ظهرت في شبة الجزيرة الهندية استغلت نهر السند والجانج وغيرهما من الأنهار في تلك المنطقة، كما استغلت الحضارات التي ظهرت في بقية القارات الأنهار التي تجرى فيها في الملاحة النهرية، والتوسع الحقيقي في استغلال الأنهار في عملية النقل، بدأ في قارة أوروبا خلال القرن السادس عشر ثم انتشرت في شكلها الحديث في بقية أنحاء العالم، لاسيما بعد التطور الكبير في قطاعي الصناعة والخدمات، الأمر الذي ترتب عليه فائضا كبيرة في الإنتاج والذي أصبح في حاجة إلى وسائل نقل رخيصة تنقله من مناطقه إلى مناطق الاستهلاك، وفي الوقت نفسه تنقل المواد الخام والأيدي العاملة إلى مناطق الإنتاج كل ذلك جعل الأنظار تتجه نحو النقل النهري باعتباره من أرخص أنواع النقل على سطح هذه البسيطة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .