أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27
917
التاريخ: 7-3-2016
2466
التاريخ: 2024-08-28
393
التاريخ: 6-3-2016
8679
|
حبة البركة Nigella sativa L. (Black cumin)
العائلة Ranunculaceae
تمثل آسيا وحوض البحر الأبيض المتوسط الموطن الأصلي ثم انتشرت زراعتها في المناطق المعتدلة لكل من أفريقيا وامريكا.
نباتات أنواع هذا الجنس عشبية وحولية متوسطة النمو والتفريع القائم، والتي تبلغ أطوالها أكثر من 50 سم، والأوراق متبادلة الوضع، وهي بسيطة إلا أنها مجزأة إلى أجزاء رفيعة.
تعتبر نباتات حبة البركة من الأنواع النباتية التي تزرع في الخريف ويكون نموها الخضري والثمري مرتفعاً في المناطق المعتدلة حرارياً، وبعض المناطق الحارة نوعاً منخفضة الرطوبة الجوية. وتجود حبة البركة في معظم الأراضي الزراعية، ولا سيما الخفيفة المرتفعة الخصوبة جيدة التهوية والصرف، وتفضل الأراضي الصفراء بنوعيها.
ويحتاج الفدان من 3,5-4,0 كيلوجرام من البذور تامة النضج حديثة ممتلئة ومطابقة للنوع. بعد تجهيز الأرض وإعدادها، تقسم إلى أحواض 5 × 5 متر، وتنثر البذور مع قليل من الرمل. وقد تزرع على خطوط المسافة بينهما 75 سم وتوضع البذور في جور بمعدل 2-3 بذرة لكل جورة وعلى مسافات من بعضها 25-30 سم.
وحبة البركة من المحاصيل ذات الاحتياجات المائية متوسطة الكمية، لذلك تروى كل ثلاث أسابيع خلال فترة النمو الخضري والزهري ويمنع عنها الري أثناء النضج. ويجب تسميدها بكميات كبيرة من الأسمدة الفوسفورية، 75 كيلوجرام من سلفات الأمونيوم، 50 كيلوجرام من سلفات البوتاسيوم، على أن توضع على دفعتين، الأولى بعد خف النباتات والثانية عند بداية طور التزهير.
تقطع النباتات عندما تصبح معظم الأوراق للجزء القاعدي ذات لون أصغر بني، وتكون الثمار تامة النضج، ولونها بنى فاتح والبذور صلبة بداخلها. على أن يتم حش النباتات في الصباح الباكر. وتنقل على هيئة حزم قبل شروق الشمس إلى مكان نظيف بوضعها فوق مشمعات من البلاستيك لمنع تساقط الثمار أو البذور إلى الأرض للمحافظة على نقاوتها وعدم خلطها بحبيبات التربة. وتترك حوالي أسبوع مع التقليب المستمر لجفافها تجفيفاً كاملا ثم تدرس وتغربل لفصل البذور من ثمارها.
يعطى الفدان حوالي ما بين 750-800 كجم من البذور الجافة م تحتوي بذور حبة على العديد من المواد العضوية والمعدنية أهمها البروتين، ونسبته 21 %، الدهون النباتية 53,5 %، المواد الكربوهيدراتية 43,7% والرطوبة 5,5%. والزيت ألمستخلص من البذور لحبة البركة تتراوح نسبته بين 30-35% وهو سائل لونه أصفر ذو رائحة مقبولة. ويحتوى على النيجللون، الثيموهيدروكينون.
تستخدم بذور حبة البركة كمكسبات للطعم والرائحة. وتؤخذ البذور على أي صورة وهي تزيد من الإدرار البولي وتفيد في علاج الكحة والأزمات الصدرية الناتجة من البرد بصفة عامة ومن مرض الربو بصفة خاصة. كما يساعد تناول البذور على طرد الغازات المعوية وإزالة المغص المعوي.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|