المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

التخطيط الإقليمي في الدول النامية
2023-03-15
انصراف عائشة إلى المدينة.
2023-10-27
مراقبة الميول الجنسية
15-8-2018
ميراث ولد الزنا وولد اللعان
21-5-2017
Open Ball
24-7-2021
الأصناف العشرة في القرآن الكريم الدالة على نفي الجبر
11-4-2018


حقوق الزوجين  
  
1566   03:38 مساءً   التاريخ: 21-7-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر.
الكتاب أو المصدر : الاخلاق
الجزء والصفحة : ج1، ص301-302
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1285
التاريخ: 29-3-2021 2068
التاريخ: 26-9-2016 1693
التاريخ: 2023-02-12 1358

لكل من الزوجين حق يجب على صاحبه القيام به، بالكتاب والسنة والإجماع، ولا بد من الإتيان به من دون طلب ولا استعانة بالغير ولا إظهار كراهة في تأديته بل باستبشار وانطلاق وجه.

أما حقه عليها: «فأن(1) تطيعه ولا تعصيه، ولا تتصدق من بيته إلا بإذنه، ولا تصوم تطوعا إلا بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب (2)، ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه، وإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض(3) وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها»(4)، كما في الأخبار.

وأما حقها عليه: فأن «يسد جوعتها، ويستر عورتها، ولا يقبح لها وجها»(5).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): خياركم خياركم لنسائكم (6).

وفي رواية: خيركم خيركم لنسائه، وأنا خيركم لنسائي (7).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): عيال الرجل أسراؤه، وأحب العباد إلى الله تعالى (8) أحسنهم صنيعا إلى أسرائه (9).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج، إن تركته انتفعت به وإن أقمته كسرته (10).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من صبر على خلق امرأة سيئة الخلق واحتسب في ذلك الأجر أعطاه الله تعالى (11) ثواب الشاكرين (12).

_________________

(1) في المهذب: "أن" بدل "فأن".

(2) قتب: القتب، بالتحريك: رحل صغير على قدر السنام.

الصحاح، الجوهري: 1/ 198، مادة "قتب".

(3) في المهذب: "ملائكة السماء والأرض".

(4) المهذب البارع، ابن فهد الحلي: 3/ 192، حق الرجل على المرأة.

(5) الكافي، الكليني: 5/ 511، كتاب النكاح، باب حق المرأة على الزوج/ ح5.

(6) ذخيرة الحفاظ، محمد بن طاهر المقدسي: 3/ 1298/ ح2800.

(7) من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: 3/ 443، باب حق المرأة على الزوج/ ح14.

(8) في المكارم: "عز وجل" بدل "تعالى".

(9) مكارم الأخلاق، الطبرسي: 217، في حق المرأة على الزوج.

(10) الكافي، الكليني: 5/ 513، كتاب النكاح، باب مداراة الزوجة/ ح1.

(11) ليس في الأمالي: "تعالى".

(12) الأمالي، الصدوق: 430، المجلس السادس والستون/ ح1.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.