المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - العوامل الاقتصادية (Economic Factors) - السوق  
  
1445   06:53 مساءً   التاريخ: 16-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 151- 154
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

السوق:

يعد السوق من العناصر التي لها دورا بارز ومؤثر في عملية الإنتاج الزراعي إذ بدأ المزارعون يفكرون في طرح منتجاتهم التي تلقى رواجا في الأسواق الأخرى أو المناطق التي تتوفر فيها أسواق لمختلف المنتجات الزراعية . وينعكس تأثير السوق بمظاهره المختلفة لاسيما حجمه ومقدار العرض والطلب والتنظيم الذي يتميز به والمنافسة الموجودة فيه ومرونة الطلب على السلعة وأسعار السلعة نفسها. ولا يتحدد حجم السوق بعامل حجم السكان فقط أو المستهلكين بل هناك عوامل أخرى مثل القوة الشرائية للسكان والتي تكون على صلة بمستواهم المادي والحضاري والعادات والتقاليد لديهم ومستواهم الاجتماعي، فضلا عن أن السكان انفسهم هم من يشكل السوق الرئيسي لجميع المنتجات الزراعية التي ينتجها المزارع ودليل ذلك دائما ما تتركز الزراعات الكثيفة بجوار المدن الكبيرة.

وتعد كمية المنتجات الزراعية المطلوبة (العرض والطلب) ونوعية هذه المنتجات وتكلفة إنتاجها وأسعار نقلها من أهم العوامل التي تتوقف عليها أهمية السوق فيعتبر سعر السلعة في الظروف الطبيعية هو محصلة للتفاعل بين العرض والطلب فقيمة السلعة في السوق هي من يحدد الطلب عليها أما العرض فيتحدد بمدى وجود هذه السلعة أو ندرتها. كما يتفاوت الطلب على المنتجات الزراعية بين منطقة وأخرى اعتمادا على القوة الشرائية. وتؤثر كذلك الاختلافات في العادات الغذائية وأذواق المستهلكين ووفرة المنتجات ومرونة الطلب على التوسع في زراعة أنواع معينة، فمثلا البلدان في قارة آسيا دائما ما تركز على زراعة النشويات ومن أهمها الحبوب مثل القمح والأرز، بينما في الدول المتقدمة والمتطورة يتم التركيز على الخضروات والفاكهة وبقية المنتجات الحيوانية لكن بالوقت الحاضر وبسبب بعض المخاوف من الأمراض وغيرها تناقص الطلب على المنتجات الحيوانية بعض الشيء

وللمناخ دور في التأثير على الإنتاج والكميات المعروضة وهذا يؤثر بشكل واضح في عملية العرض والطلب على المنتجات الزراعية فالنتيجة الطبيعية أن يزداد المعروض من المنتجات في موسم الإنتاج وإذا ازداد المعروض انخفضت الأسعار قياسا مع فترات خارج الموسم، كذلك تختلف مرون الطلب والعرض للمحاصيل الزراعية حسب نوعها مثال ذلك مرونة الطلب على المحاصيل الشجرية أقل من المحاصيل الموسمية أو الحولية لان المحاصيل الشجرية لا يمكن الاستفادة منها لا بعد فترة طويلة من نمو الأشجار ووصولها إلى مرحلة الإنتاج. وتختلف كذلك مرونة العرض والطلب وفقا لأسعار السلع البديلة والمكملة مثال ذلك ارتفاع أسعار اللحوم لحوم الأغنام والابقار يؤدي إلى انخفاض الطلب عليها والتوجه نحو اللحوم البيضاء مثل الدجاج والسمك.

ولفهم عملية كيفية ارتباط العرض والسعر لابد من معرفة مدى استجابة الطلب والعرض للتغيرات التي تحدث في الأسعار وهي كالاتي:

وهذه المرونة تختلف باختلاف المحاصيل وكذلك الدول النامية والمتقدمة فالدول التي يكون دخلها مرتفع تنخفض فيها مرونة الطلب على المواد النشوية وترتفع على الفاكهة والخضروات واللحوم.

أما التسويق فهو العنصر المكمل للسوق ويلعب دورا مهما في حركة الاقتصاد وهو متباين بين قطاع وأخر كما أن التطور الاقتصادي الذي يحصل في العالم يعمل على زيادة الأهمية التي يؤديها التسويق وأثارة الايجابية التي تساهم في زيادة الإنتاج وتحسين نوعية. وبصورة عامة هناك مجموعة من الوظائف يوديها التسويق منها:

1- نقل السلع من مكان الإنتاج إلى مراكز بيع الجملة ومراكز المفرد کي تكون في متناول المستخدم النهائي سواء كان هذا الاستخدام نهائيا أو وسطيا.

2- خزن السلعة بهدف جعلها جاهزة للاستخدام الوسيط والنهائي لفترة تطول أو تقصر لاحقة لعملية إنتاجها وعلى الأخص السلع التي تتصف بموسمية النتاج.

3- التغليف والتعبئة للسلع وجعلها في متناول المستخدم النهائي على النحو الذي يحافظ عليها.

وهو بصورة عامة يتخذ عدة أشكال منها التسويق الحر وهو تسويق المنتجات بصورة مباشرة يقوم بها المزارع المنتوجات للمستهلك دون وجود وسطاء والسعر هنا يتحدد بقانون العرض والطلب. وهناك التسويق الحكومي وهذا النوع تقوم به الحكومات لاسيما المنتجات مزارع الدولة وفي بعض الاحيان تقوم الحكومة باحتكار بعض المحاصيل وتسعيرها مثل محاصيل القطن وقصب السكر، لكن مع ذلك فهي تراعي أثناء التسعير متوسط التكاليف والأسعار العالمية لهذه المحاصيل.

وهناك نوع ثالث وهو التسويق التعاوني وهذا النوع متخصصه به الجمعيات التعاونية والتي ينتمي اليها المزارعون بعد أن تقوم هذه الجمعيات بتأمين بعض مستلزمات الإنتاج الهدف منه التخلص من الوساطة والسماسرة للحصول على الأسعار المعقولة للمنتجات الزراعية.

وبقدر تعلق موضوع التسويق بالمنتجات الزراعية فان دورة في الإنتاج الزراعي يزداد أهمية بتطور الاقتصاد في بلد معين إذ أن تطور الاقتصاد يؤدي بالنتيجة إلى زيادة الأيدي العاملة في مختلف الأنشطة الاقتصادية ومنها الزراعة ومن ثم زيادة نسبة الذين يقطنون في مراكز المدن وهذا يؤدي إلى زيادة في اسواق بيع المنتجات الزراعية وهنا تنتقل الزراعة من طور الزراعة المخصصة لسد احتياج المنتجين إلى الزراعة التجارية التي هدفها الوصول إلى الأسواق التجارية الكبيرة وبالتالي زيادة في الأرباح.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .