مراحل الانتقال السليم من الإدارة التقليدية إلى الإلكترونية وكيفيـة تمويلها |
4497
08:25 صباحاً
التاريخ: 14-7-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2022
1558
التاريخ: 14-9-2021
1700
التاريخ: 3-5-2016
3912
التاريخ: 3-5-2016
2082
|
مراحل الانتقال السليم من الإدارة التقليدية إلى الإلكترونية
إن أفضل سيناريو للوصول إلى تطبيق سليم لاستراتيجية الإدارة الإلكترونية مع استغلال أمثل للوقت و المال و الجهد هو بتقسيم خطة الوصول إلى المرحلة النهائية للإدارة الإلكترونية إلى ثلاث مراحل طبعاً على أن يتم ذلك بعد القيام بإصلاح إداري شامل و تام للنظام الإداري التقليدي ( إذ لا يمكن كما شرحنا سابقاً الانتقال من نظام إداري تقليدي مهترئ و متعفن و فاسد إلى نظام إلكتروني هكذا دفعة واحدة) لذلك فإن تقسيم الخطة إلى مراحل من شأنه أيضاً أن يؤدي إلى اندماج المجتمع بشكل كلي في خطة الإدارة الإلكترونية بحيث يتأقلم معها و يتطور بتطورها على عكس ما يحدث عند تطبيق الإدارة الإلكترونية دفعة واحدة مما يؤدي إلى تفاجئ المجتمع بها وقد يتم رفضها أو مقاومتها في حينه. وعلى العموم فإن هذه المراحل هي:
أولاً: مرحلة الإدارة التقليدية الفاعلة :
وفي هذه المرحلة يتم تفعيل الإدارة التقليدية و العمل على تنميتها و تطويرها في الوقت الذي يتم البدء فيه أيضاً وبشكل متواز بتنفيذ مشروع الإدارة الإلكترونية بحيث يستطيع المواطن العادي في هذه المرحلة تخليص معاملاته و إجراءاته بشكل سهل و بدون أي روتين أو مماطلة في الوقت الذي يستطيع فيه من يملك حاسباً شخصياً أو عبر الأكشاك للاطلاع على نشرات المؤسسات و الإدارات و الوزارات و أحدث البيانات و الإعلانات عبر الشبكة الإلكترونية مع إمكانية طبع أو استخراج الاستمارات اللازمة وتعبئتها لإنجاز أي معاملة.
ثانياً : مرحلة الفاكس و الهاتف الفاعل :
وتعتبر هذه المرحلة هي الوسيط بين المرحلة الأولى والمرحلة التي ستأتي فيما بعد وفي هذه المرحلة يتم تفعيل تكنولوجيا الفاكس و الهاتف بحيث يستطيع المواطن العادي في هذه المرحلة الاعتماد على الهاتف المتوفر في كافة الأماكن و المنازل و خدمته معقولة التكلفة يستفيد منه في الاستفسار عن الإجراءات و الأوراق و الشروط اللازمة لإنجاز أي معاملة بشكل سلس وسهل و دون أي مشاكل وبحيث أنه يستطيع استعمال الفاكس لإرسال و استقبال الأوراق أو الاستمارات وغير ذلك ، و في هذه المرحلة يكون القسم الأكبر من الناس قد سمع أو جرب نمط الإدارة الإلكترونية بحيث يستطيع كبار التجار و الإداريين و المتعاملين و القادرين في هذه المرحلة من إنجاز معاملاتهم عبر طريق الشبكة الإلكترونية لأن عدد المستخدمين للإنترنت في هذه المرحلة متوسط ، كما من الطبيعي أن تكون التعرفة في هذه المرحلة أكثر كلفة من الهاتف والفاكس لذلك فإن الميسورين و ما فوق هم الأقدر على استعمال هذه التكنولوجيا.
ثالثاً: مرحلة الإدارة الإلكترونية الفاعلة :
وفي هذه المرحلة يتم التخلي عن الشكل التقليدي للإدارة بعد أن يكون عدد المستخدمين للشبكة الإلكترونية قد وصل إلى مستوى عال (حوالي ۲۵ - ۳۰٪ من عدد الشعب) و توفرت الحواسب سواء بشكل شخصي أو بواسطة الأكشاك أو في مناطق عمومية بحيث تكون تكلفتها أيضا معقولة ورخيصة مما يسمح لجميع فئات الشعب باستعمال الشبكة الإلكترونية لإنجاز أي معاملة إدارية و بالشكل المطلوب بأسرع وقت و أقل جهد و أقل كلفة ممكنة وبأكثر فعالية كمية و نوعية (جودة) و يكون الرأي العام قد تفهم الإدارة الإلكترونية وتقبلها و تفاعل معها و تعلم طرق استخدامها.
وعلى العموم فإن سلم النجاح في التحول إلى حكومة إلكترونية هو صعود كما يلي:
1- جدية العمل الحكومي.
2- سلامة التطبيق العلمي.
3- تقويم الممارسة العملية.
4- الارتقاء بمستوى الأداء.
5- تقديم خدمة متميزة.
6- إرضاء المجتمع.
كيف تمول الإدارة الإلكترونية ؟
- تحميل المستفيد بعض الرسوم. هنالك رسوم مخفية لخدمات توصيل مجانية سيئة.
- هنالك تخفيض مالي جراء خفض الموارد البشرية. تحتاج بعض من الوقت لتثبيت نفسها.
- هناك زيادة في النشاط التجاري يمكن الحصول منه على بعض التمويل للحركة الاقتصادية. ممتازة جداً للدول النامية .
- دخل من الخدمات الإضافية هذه تحتاج إلى بعض الابتكار.
- المشاركة في مصاريف التطوير والتشغيل مع القطاعات الخاصة وفي المقابل أيضاً المشاركة في الفوائد والأرباح.
- ضمان السلطات العليا ضروري لمشاريع البنية التحتية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
بالصور: معهد نور الإمام الحسين (ع) للمكفوفين وضعاف البصر التابع للعتبة الحسينية.. جهود كبيرة وخدمات متعددة
|
|
|