ما صحّة ما نسمعه من أنّ القرآن الكريم نزل في الإمام علي عليه السلام بشكل عام ومطلق ، وإنّ كلّ حرف فيه يقصد به الإمام عليه السلام ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2022
![]()
التاريخ: 29-5-2022
![]()
التاريخ: 10-6-2022
![]()
التاريخ: 18-5-2022
![]() |
الجواب : وردت روايات كثيرة ـ فيهنّ صحاح ومعتبرات ـ في تأويل آياتٍ من الذكر الحكيم لتطبيقها على أهل البيت ، والأئمّة المعصومين عليهم السلام ، ولابأس في هذا المجال مراجعة التفاسير الروائية ، مثل : البرهان ، نور الثقلين ، الصافي.
ولكن يجب التنبّه إلى هذه النقطة الرئيسية وهي : إنّ التأويل غير التفسير ، كما ذكر في محلّه ، إذ إنّ التأويل يعطينا شأن نزول الآية ، والتطبيق في الخارج ، وهذا لا يحدّد المعنى السيّال المستفاد منها الذي هو التفسير ، وهذا هو دليل استمرارية المفاهيم القرآنية إلى الأبد.
وبعبارة أوضح : إنّ الآيات القرآنية لها مفاهيم نتعرّف عليها من خلال التفاسير الصحيحة ، وفي نفس الوقت لها مصاديق تشير إليها النصوص ، والآثار الواردة من المعصومين عليهم السلام ، ولا تنافي بين هذين الوجهين للقرآن الكريم.
ثمّ مع قبولنا هذا المبنى الصحيح ، لا يسعنا المساعدّة على قول القائل : بأنّ القرآن بمجموعه نزل في أمير المؤمنين عليه السلام ، إذ من المتيقّن أنّ بعض الآيات قد نزلت في شأن أعدائه ، أو أنّ بعضها الآخر وردت لبيان أحكام شرعية ، وهكذا كما هو واضح للمتأمّل.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية ودورة قرآنية في النجف والديوانية
|
|
|