كيف يمكن أن يسكت أمير المؤمنين عليه السلام على إسقاط جنينه وقتل ولده المحسن؟ |
1567
12:34 صباحاً
التاريخ: 29-5-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-7-2022
1382
التاريخ: 8-7-2022
1690
التاريخ: 19-6-2022
1967
التاريخ: 10-6-2022
1764
|
الجواب : إنّ الإمام علي عليه السلام ترك مقاتلة القوم بعد اغتصابهم الخلافة ، لوصية من رسول الله صلى الله عليه وآله بترك مقاتلة القوم ، إذ كان يؤدّي إلى الفرقة ومحو دين الله ، والأهمّ عنده عليه السلام أن يستمر دين الله ، وإن كان ناقصاً ، بدل أن يمحى بالكلّية.
هذا بالإضافة إلى أنّ الإمام كان يتمتّع ـ كما هو معروف ـ بأعلى درجات الإيمان والتضحية من أجل الدين ، تجعله يغضّ الطرف عن مظلمة تقع عليه مقابل صيانة الدين وحفظ الشريعة ، ولو بالقدر المتيسّر.
فالمطالبة بظلامة ابنه لا تقاس بشيء عند تلك النفوس الكاملة ، مقابل حرف مسار دين محمّد صلى الله عليه وآله بغصب الخلافة ، مع ملاحظة أنّ قتل محسن كان في خضم تلك الأحداث التي أدّت إلى غصب الخلافة ، ومصيبة عصيان أمر الله ، وإهمال وصية الرسول صلى الله عليه وآله غطّت وحجبت مصيبة مقتل ابنه ، أو الاعتداء على الزهراء عليها السلام ، أو محاولة حرق دارها ، فهي جزئيات دخلت في المصبّ العام للمصيبة ، ولم تكن حوادث مستقلّة منفردة على حدة ، حتّى نحتمل تصرّف وموقف مختلف من الإمام عليه السلام اتجاهها.
ولك مثلاً بموقف الحسين عليه السلام ، فإنّه ضحّى بكلّ شيء حتّى طفله الرضيع في المصبّ العام لأحداث ثورته ودعوته ، لتصحيح مسار الإسلام.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|