أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2020
3174
التاريخ: 2-2-2016
2374
التاريخ: 24/9/2022
930
التاريخ: 31-1-2016
4439
|
الآثار الاجتماعية لأزمة الإسكان
تعددت المشكلات المرتبطة بأوضاع الإسكان وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكان لفقدان الخصوصية المرتبطة بالتلاصق المكاني للمساكن وشيوع ظاهرة السكن المشترك أثر على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وبين الجيران وبين أصحاب المحلة الواحدة، بل تؤثر تلك الظاهرة على بروز أنماط من السلوك الانحرافي بين الأطفال والشباب.
تؤثر أزمة الإسكان في حياة الإنسان الاجتماعية وسلوكياته وعلاقاته في المحيط الذي يعيش فيه. ومنها انتشار الجرائم وسيطرة أنماط مختلفة من السلوك الانحرافي بالمناطق العشوائية التي تعد إفرازاً لظروف المعاناة الاقتصادية والتفكك الاجتماعي، وهي أمور ارتبطت بتفشي البطالة والفقر والحرمان وضعف مستويات المعيشة وضعف فرص إشباع الطموحات.
أشارت العديد من الدراسات إلى ازدياد هذه المشاكل في محيط السكن الشققي المرتفع أو السكن العمودي، وطرحت عدة نظريات للعلاقة السببية التي تربط هذا النوع من السكن بالعديد من المشكلات الاجتماعية، وعلى الرغم من تعدد النظريات إلا أنها تشير بشكل مباشر أو غير مباشر إلى ارتباط المشاكل الاجتماعية المشار إليها ببعض خصائص الشكل الحضري" اللا تقليدي" لمجمعات الأبنية الشققية. فالمشاكل تتكرر في الفضاءات غير الواضحة الملكية والبعيدة عن مراقبة الساكنين، أو المساحات المشتركة التي تؤدي خدمة لجميع سكان المجمع أو العمارة السكنية، مثل الفضاءات حول الأبنية وفوق المنصات وفي مرائب السيارات, كما تتضح ظاهرة التسرب التعليمي بين تلاميذ المدارس في المناطق العشوائية، وتتولد مظاهر الحقد والكراهية في مناطق السكن العشوائي اتجاه الطبقات الاجتماعية الأخرى واتجاه الدولة ونظام الحكم، بسبب تجاهل السلطات لسكان المناطق العشوائية وشعور المواطنين بالتهميش وتصاعد حجم المعاناة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|