مشكلات المدن - مشكلة التلوث - انواع التلوث بحسب المصادر والبيئة الملوثة - تلوث المياه |
1042
11:38 صباحاً
التاريخ: 5-6-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/9/2022
1232
التاريخ: 1/10/2022
3227
التاريخ: 9-1-2023
1784
التاريخ: 17-8-2020
1354
|
تلوث المياه: تعد المياه من أهم الموارد الطبيعية(*) وقد أجمعت الدراسات والبحوث التي تناولت الموارد المائية أن المياه وما يتعلق بها من أنشطة ستكون البشرية في القرن الحادي والعشرين، لأن المياه العذبة لا تشكل سوى 3% من نسبة تواجد المياه على سطح الأرض، وأن صحة الإنسان ورفاهيته والأمن الغذائي والتنمية الصناعية والنظم الأيكولوجية معرضة للخطر إذا لم تتم إدارة الموارد المائية بفعالية تزيد عما كانت عليه سابقا(1). والمياه من أنفس الموارد الطبيعية في المناطق الجافة حيث تتحكم في وجود توزيع وكثافة كل من النبات والحيوان والإنسان، وتشير التقارير الصادرة عن مراكز الأبحاث العالمية على أن أزمة المياه ستكون واحدة من ثمانية أخطار تواجهها البشرية في الألفية الثالثة. ومن أهم أسباب تلوث المياه مخلفات المصانع السائلة والصلبة التي تلقى في الأنهار، واختلاط شبكات مياه الصرف الصحي بمياه الشرب وسقوط الأمطار الحامضية. ويرتفع استهلاك الفرد من المياه بضعف سرعة الزيادة في سكان العالم. وعلى مدى السنوات ال20 المقبلة، ستزيد حاجة البشر للمياه العذبة بنسبة 40 في المائة عن اليوم. ففي الفترة من 1970 حتى 2008، المخفض صافي المدخرات المالية المعدل في العالم بما يتجاوز النصف (من 19 في المائة من الدخل القومي الإجمالي إلى 7 في المائة)، في حين زاد مجموع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (غاز الدفيئة الرئيسي الذي يسهم في تغير المناخ) إلى أكثر من الضعف، وعلى نطاق العالم لا يستطيع حوالي 884 مليون شخص الحصول على مياه الشرب المأمونة (2).
يمكن تحديد درجة تلوث الماء بطرق مختلفة، فأحياناً يحدد الماء الملوث بمظهره، فالنهر يكون ملوثاً إذا كانت مياهه عكرة وكانت هناك رغوة (زبد) على سطحه مما يجعل الماء مضطرباً بشكل غير مقبول، ويحد ذلك من قدرة تحمل الأسماك والكائنات الحية لمثل هذا الوضع، وأحياناً يحدد تلوث المياه من خلال التأثيرات السلبية التي يتركها على النظام البيئي الحيوي للأحياء المائية والتي تحددها كمية الأوكسجين المنحلة ووجود المواد السامة في المياه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) بسم الله الرحمن الرحيم { تطهرهم وتركهم بها وصل عليهم}الانبياء (30).
(1) حسن أبو سمور وحامد الخطيب، جغرافية الموارد المائية، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 2006، ص346.
(2) UNFPA, (2009), Because everyone counts, pp. 14-15.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن مشروع الحزام الأخضر البدء بالمرحلة الثانية لتأهيل واحة الإمام الحسين (عليه السلام)
|
|
|