المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



نتائج الهجرة - النتائج السياسية  
  
2246   04:47 مساءً   التاريخ: 3-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 172- 174
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

النتائج السياسية

بات العامل السياسي من أهم العوامل التي تحدد أحجام الهجرة ومصادرها وفترة بقائها، نظراً لخشية الدول المستقبلة من المشاكل التي من الممكن أن يؤججها المهاجرون بشكل مباشر أو غير مباشر، ولاسيما في عالم اليوم الذي تتقاذفه تيارات الإرهاب والتطرف. لذا تضع بعض الدول العوائق الاقتصادية كارتفاع تكاليف السفر، على سبيل المثال، والضرائب والرسوم.

ولاشك في أن وجود أفواج من الوافدين ينتمون إلى منطقة معينة ويحملون الأيدولوجيات والأفكار السياسية والتنظيمات الحزبية التي تنقلها الجاليات، يعد من الأمور التي تهدد الكيان السياسي لأي دولة، لاسيما في حالة وجود الخلافات بين الدول المستقبلة والمصدرة للهجرة، وبعض الدول المستقبلة للهجرة أخذت بهذا العامل، لذا نجدها تشجع المهاجرين الذين لا تربطهم بها أية روابط قومية أو عرقية أو لغوية، لكي لا يستطيعوا أن يندمجوا في المجتمع ويشكلوا حركات أو تنظيمات سياسية، كما هو الحال بالنسبة إلى دول مجلس التعاون الخليجي التي شجعت الهجرة من بلدان جنوب شرق آسيا.

كما تتجلى الآثار السياسية للهجرة من خلال ما يحصل في الدول المستقبلة من تنوع ديني وقومي وسلالي وقيمي، وهو أمر يشجع التعصب الاثني، مما يساهم في ظهور المشاكل الاجتماعية والسياسية. ومشكلة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا من أوضح الأمثلة على ذلك، حيث الصراع بين المهاجرين البيض وسكان البلد الأصليين، كما أن للصراع العنصري أمثلة عديدة، منها في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية بين البيض والسود، والصراع المذهبي في جنوب كندا بين الكاثوليك ذوي الأصول الفرنسية والكنديين ذوي الأصول الإنكليزية، وتختلف حدة الصراع العنصري بين دول العالم تبعاً لأحجام المهاجرين وإرثهم الحضاري والقوانين السائدة والواقع الاقتصادي والاجتماعي.

وتظهر الآثار السياسية للهجرة من خلال حالة عدم الاستقرار الذي شهدته المنطقة العربية بسبب وجود الكيان الإسرائيلي الغاصب، وخاصة بعد حروب 1948 و1967 و1973 والحرب الأهلية اللبنانية، وكانت هذه الأحداث تمثل دافعاً رئيساً لهجرة الفلسطينيين واللبنانيين والأردنيين إلى بلدان الخليج العربي ومنها العراق، وأغلب المهاجرين كانوا من الجنسية الفلسطينية الذين هاجر معظمهم بعد عام 1948، وسار الآخرون على أثرهم بعد عام 1967عندما احتل الإسرائيليون الضفة الغربية للأردن، ونتج عن هذا أن أصبح الفلسطينيون أكبر جالية منتشرة في البلدان العربية، وبعضهم هاجر إلى البلاد الأوربية والولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية، وكذلك الحال بالنسبة لهجرة أعداد كبيرة من سكان هاييتي نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية والمشاكل السياسية إلى الولايات المتحدة، وفي الفترة الحديثة تم طرد المسلمين المقيمين في البوسنة من بيوتهم من قبل الصرب.

ويتأثر المهاجرين وجنسياتهم بحسب الظروف السياسية، فالمهاجرون العرب قد شكلوا الأغلبية الساحقة في بداية النهضة العمرانية والاجتماعية والاقتصادية لدولة الكويت على سبيل المثال، حيث بلغ حجم تياراتها (419187) نسمة، أي بنسبة 80% من إجمالي الوافدين لعام 1970، إلا أنها انخفضت عام 1992 إلى (32,6%)، وبالمقابل فإن نسبة الجنسيات الآسيوية ارتفعت من (18,4%) عام 1970 إلى (64,6%) من إجمالي المهاجرين عام 1992. ولاشك أن هذا التحول ناجم عن الظروف السياسية المتمثلة بالغزو العراقي لدولة الكويت وانعكاساته. كما تتأثر الهجرة بالعلاقات بين الدول والاتفاقات والمواقف السياسية من القضايا المشتركة.

ويتمثل العامل السياسي من خلال القيود المفروضة التي تضعها الدول على الهجرة الوافدة والهجرة المغادرة كعوائق سياسية، فالكثير من الحكومات لا ترغب في استقبال أو إرسال المهاجرين، وعندما ترى الدولة أن الهجرة إلى الخارج قد تكون لغير صالح البلد اقتصادياً أو سياسياً، فأنها تضع العراقيل أمام الهجرة المغادرة.

ويمكن أن تعمل هذه القيود على استمالة هجرة الناس إلى الخارج أو تحديد العدد الذي يستطيع الهجرة، أو تحديد اتجاهات الهجرة، ولاشك أن تحديد أعداد المهاجرين أو فرض الرسوم العالية عليهم يؤدي إلى وجود ما يسمى بالهجرة غير الشرعية، وبالتالي تعرض حياة المهاجرين للخطر، إذ يعتقد أن ما يزيد على 3000 شخص ماتوا غرقا في الفترة ما بين عامي 1997 و2005 في مضيق جبل طارق بينما كانوا يحاولون الدخول غير الشرعي إلى أوروبا على مراكب بدائية الصنع (1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الأمم المتحدة، الحرية والتحرك - كيف يمكن للانتقال أن يعزز التنمية البشرية، تقرير التنمية البشرية، 2009، ص11.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .