أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
3415
التاريخ: 1/12/2022
1162
التاريخ: 28/11/2022
1219
التاريخ: 16/12/2022
1176
|
وُلد الإمام جعفر الصادق ( ع ) بالمدينة يوم الاثنين ، السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة ثمانين هجرية .
والده : الامام محمد الباقر ( ع ) ،
وأُمّه : فاطمة المكناة بأم فروة وهي ابنة القاسم بن محمد .
لقبه : الصادق ، والفاضل ، والطاهر ، والقائم ، والكافل ، والمنجي ، والصابر .
وكنيته : أبو عبد الله وأبو موسى .
استشهد ( مسموماً كأبيه ) في اليوم الخامس والعشرين من شهر شوال ، سنة مائة وثمانية وأربعين من الهجرة وله من العمر ثمان وستون سنة ، ودفن جسمه الشريف في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة .
أقام مع جدّه الإمام السجاد ( ع ) خمس عشرة سنة ، ومع أبيه الإمام الباقر ( ع ) تسع عشرة سنة وكانت أيام إمامته أربعاً وثلاثين سنة .
ولقد كان الإمام جعفر الصادق ( ع ) أبرز شخصيات عصره وأكثرهم شهرة من حيث العلم والفقه والحسب والنسب والعبادة ومكارم الأخلاق وقد شهد بذلك جمع كبير من العلماء ، منهم : مالك بن أنس فقيه المدينة وإمام المذهب المالكي ومؤسسه حيث قال في حقه : كنت أدخل على الصادق جعفر بن محمد ( ع ) فيقدم لي مِخَدّة ويعرف لي قدراً ويقول : يا مالك إنّي أحبّك فكنت أسَرُّ بذلك وأحمد الله عليه .
وقال عنه أيضا : وكان ( ع ) رجلًا لا يخلو من إحدى ثلاث خصال : إمّا صائماً وإمّا قائماً وإمّا ذاكراً وكان من عظماء العبْاد وأكابر الزهاد الذين يخشون الله عزّ وجلّ وكان كثير الحديث طيّب المجالسة كثير الفوائد .
فإذا قال : قال رسول الله ( ص ) : اخضرّ مرّة واصفرَّ أخرى حتى ينكره من كان يعرفه .
ولقد حججت معه سنة فلمّا استوت به راحلته عند الإحرام كان كلما همّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه وكاد أن يَخِرَّ من راحلته فقلت : قل يا ابن رسول الله ولابدّ لك من أن تقول .
فقال :
يا ابن أبي عامر كيف أجسُرُ أن أقول : « لبيّك اللّهم لبيك » وأخشى أن يقول عز وجل لي : لا لبيك ولا سعديك[1])
ويعتبر الإمام جعفر الصادق ( ع ) بحق مجدد الدين الاسلامي ومحيي السنّة المحمدية الشريفة لما قام به من نشر الأحاديث النبوية الشريفة بشكل واسع لم يسبق له نظير وحتى أنّ بعض أصحابه حفظ ثلاثين ألف حديثاً كما أنّه ربىعلماء وناظر وجادل في مجالات العقيدة والشريعة وألّف كتباً كثيرة وقد وصل إِلينا منه الشئ الكثير الكثير رغم ضياع أشياء نتيجة الأحداث .
من كلماته :
« الْعَدْلُ أَحْلَى مِنَ الْمَاءِ يُصِيبُهُ الظَّمْآن » .
« مَنْ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ رُضِيَ بِهِ حَكَماً لِغَيْرِهِ » .
« عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْخَلُ بِالدُّنْيَا وَهِيَ مُقْبِلَةٌ عَلَيْهِ أَوْ يَبْخَلُ بِهَا وَهِيَ مُدْبِرَةٌ عَنْهُ فَلَا الإِنْفَاقُ مَعَ الإِقْبَالِ يَضُرُّهُ وَلَا الإِمْسَاكُ مَعَ الإِدْبَارِ يَنْفَعُه » .
« لَا تُشْعِرُوا قُلُوبَكُمُ الاشْتِغَالَ بِمَا قَدْ فَاتَ فَتَشْغَلُوا أَذْهَانَكُمْ عَنِ الاسْتِعْدَادِ لِمَا لَمْ يَأْت »[2] .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جامعة الكفيل تبحث آفاق التعاون الأكاديمي مع وفد جامعة جابر بن حيان
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الثاني من نشرة (الموجز) الإلكترونية
|
|
قسم التطوير يختتم برنامج عرفاء المنصة لمنتسبي العتبة العباسية المقدسة
|
|
شعبة فاطمة بنت أسد للدراسات القرآنية تحتفي بتخرّج الدفعة الأولى من طالباتها
|