المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05

مينلاوس
17-9-2016
المتبوعون والتابعون الضالّون
3-4-2016
Separation Axioms
28-7-2021
محول مزدوج الملف bifilar transformer
21-1-2018
خـصم الأوراق التـجاريـة (إجـراءات خـصم الأوراق التجاريـة لـدى البنـك التجـاري)
2024-09-02
الوصف النباتي للأرز
2/12/2022


علومنا ببركة أهل البيت (عليهما السلام)  
  
1957   04:04 مساءً   التاريخ: 24-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 122-123
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2021 2084
التاريخ: 25-9-2017 1450
التاريخ: 23-10-2017 2934
التاريخ: 25-3-2018 1432

قال أحدهم: أعلنت صحف أمريكا ومجلاتها قبل سنين، من أتى بالفـرق العام بين الحيوانات التي تبيض والتي تفرخ بحيث لو نظر إلى حيوان جديد ـ لم يعرف من قبل ـ عرف من تلك العلامة أنها تبيض أو تفـرخ فلـه جائزة كذا وكذا، راح الناس باحثين، و تفكر العلماء وأخذوا يفحصون وظلوا تائهين، فكـان كـل من يكتب ـ بعـد فـحـص وتفكير طويين - يرفض لما يراه في الواقع في الخلاف، لانهم يجدون الفـرق ليس ما ذكر! إلى أن كتب طالب من الأزهر ما يلي:

إن للشيعة ـ وهـم مـن فـرق المسلمين - إمامـاً يقتدون بـه ويتخذون التعاليم مـنـه سـمي جعفر بن محمد الصادق، ولهم عالم كبير يدعى المجلسي و للمجلسي كتاب يسمى بحار الأنوار ذكر ذلك الكتاب: أتى الامام جعفر الصادق (عليه السلام) إلى بستان فرأى امرأة تفحص في الحيوانات وتنظر فيها فسألها الإمام: عم تفحصين؟ قالت: افحص عما تبيض أو تفرخ هل أجد لها علامة!

قال الامام الصادق (عليه السلام): (إن الذي لصق أذناه برأسـه فهـو يبيض، والذي لم يلصق أذناه برأسه فهو يفرخ) وأرسل الكتاب إلى أمريكا وحصل على الجائزة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.