المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

وفاة أبي بكر
9-10-2017
عيوب المسح الاجتماعي
11-3-2022
ما هو موقف الشيعة من عمر بن عبد العزيز ؟
2024-10-23
طريقـة جـدول تخـطيـط الإنـتاج Tableau Method of Production planning
2024-01-05
اليورانيوم كمصدر للطاقة
18-10-2016
الظاهرات المثالية لوادي النهر في مرحلة الشباب
31-5-2016


النزاع فى مياه البحر الأبيض المتوسط  
  
1384   03:04 مساءً   التاريخ: 18-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 238
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

النزاع فى مياه البحر الأبيض المتوسط:

إن حوض البحر الأبيض المتوسط يتوسط مجموعة من الدول البحرية ذات العلاقة بالنشاط البحرى سواء تلك الدول الأوربية أو الأفريقية أو الآسيوية ولذلك تظهر من حين لآخر بعض المنازعات بين هذه الدول من جراء التنافس فى البحث عن المعادن أو الصيد. ومن المنازعات ذات الخطورة فى هذا المجال ذلك النزاع المغربي الإسباني الذى يرجع إلى عام ١٩٧٢ عندما أنكرت المغرب اتفاقا سبق توقيعه مع إسبانيا عام ١٩٦٩ بشأن صيد الأسماك، وبدأت دوريات الحراسة المغربية فى القبض على سفن الصيد الإسبانية، وازداد الموقف تعقيدا فى مارس ١٩٧٣ عندما أعلنت المغرب منطقة الصيد الخاصة بها بعرض . ٧ ميلا، ولكن إسبانيا لم تعترف بهذا القرار، مما أدى إلى الصراع وتبادل إطلاق النار بينهما، بالإضافة إلى القبض على سفن الصيد الإسبانية وإجبارها على دفع الغرامات إلى أن تمكن الطرفان من توقيع اتفاق بينهما فى عام ١٩٧٤ الذى يعد انتصارا للمغرب. كما أن هناك منازعات بين المغرب وأسبانيا على المنطقة الفاصلة بين المغرب وجزر كناري وآخرها فى عام ١٩٩٦ الذى تطور إلى حد كبير. كما حدث نزاع بين إيطاليا وتونس فى عام ١٩٧٥ نتيجة لأن سفن الصيد الإيطالية تجاوزت اتفاقا سبق توقيعه بين الدولتين فى عام ١٩٧١ ، فترتب على ذلك تبادل لإطلاق النار بينهما، وحدث نزاع مشابه بين ألبانيا ويوغوسلافيا فى عام ١٩٧٦ عندما أطلقت يوغوسلافيا النار على سفينة صيد ألبانية، وترتب على هذا النزاع أن ألبانيا مدت مياهها الإقليمية من ١٢ ميلا إلى ١٥ ميلا.

كما حدث نزاع بين تركيا واليونان فى بحر إيجة بعد قيام شركة أمريكية باكتشاف البترول في عام ١٩٧٤ ترتب عليه الاهتمام بملكية الرصيف القاري. وتطالب اليونان بأحقيتها فى قاع بحر إيجة بأكمله نظرا لملكيتها لمعظم جزره، وإذا اعتبرت أن مياهها الإقليمية ١٢ ميلا بدلا من ستة أميال فإن بحر إيجة جميعه يصبح مياها إقليمية لها. ولكن تركيا تعترض على ذلك وتطالب ببعض الجزر وخاصة ليسبوس والدوديكانيز، وإذا تحقق ذلك لتركيا تصبح طرفا فى ملكية بحر إيجة ومنافسا لليونان حيث ستطالب برصيف قاري وبحقوق فى الصيد. وتستند اليونان فى هذا النزاع على الأمر الواقع، بينما ترى تركيا ضرورة مراجعة الموقف، ولا تمانع اليونان من عرض القضية على محكمة العدل الدولية اعتمادا على اتفاقية جنيف عام ١٩٥٨ التى تعترف بوجود مياه إقليمية ورصيف قاري للجزر وبالتالي فهي واثقة من أحقيتها وكسبها للقضية، لكن تركيا تسعى للمفاوضات بموجب اتفاق ودى بينها وبين اليونان.

وقد اشتد هذا النزاع فى عام ١٩٧٤ عندما قامت سفينة تركية بعملية مسح بحرى فى المنطقة موضوع النزاع، وتصاعد النزاع فى عام ١٩٧٦ ، ولكن منظمة حلف الأطلنطي استطاعت احتواء الموقف وذلك بدعوة الطرفين إلى التفاهم بهدف الوصول إلى اتفاق ودى فيما بينهما ، وما زال هذا النزاع مستمرا بين كل منهما دون حل. وأكبر مشكلة تواجه دول حوض البحر المتوسط هى كيفية تطبيق قوانين البحار فى مساحة مائية محدودة يحيط بها العديد من الدول. فلو أن كل دولة اتخذت لها حدا فى حدود مائتي ميل فإن هذا سيؤدى إلى تداخل المياه الإقليمية بين الدول مما يعقد الأمور بين الدول ويصبح مجالا للصراع. ولكن معظم دول البحر الأبيض المتوسط حددت مياهها الإقليمية بين ٦ أميال و١٢ ميلا ما عدا المغرب (١٥ ميلا) وألبانيا (٥ ,٧ ميل). ورغم ذلك فإن المشكلات قد تظهر نتيجة موقع الجزر مثل الجزر اليونانية القريبة من سواحل تركيا، والجزر الإيطالية القريبة من سواحل تونس.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .