تقدير الكفاءة النسبية حقلياً للمبيدات والكيمياويات المستخدمة في مكافحة الآفات |
1925
08:20 صباحاً
التاريخ: 18-5-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-15
1661
التاريخ: 2023-10-17
833
التاريخ: 11-10-2016
3443
التاريخ: 2023-10-10
1024
|
تقدير الكفاءة النسبية حقلياً للمبيدات والكيمياويات المستخدمة في مكافحة الآفات
المقدمة:
بعد اجتياز الكيمياويات مرحلة التقييم الحيوي تحت ظروف المختبر وتقدير كفاءتها النسبية مقارنة بالمركبات الكيمياوية الموصى باستخدامها في مكافحة الآفات يأتي دور الاختبارات الحقلية لتقدير كفاءتها تحت ظروف الحقل، حيث تبدأ تجارب التقييم الحقلي بمساحات صغيرة وكلما اثبت المركب، قدرته في مكافحة الآفة المستهدفة تزداد مساحة التجربة لتصل الى مساحات واسعة، وتحتل بذلك بداية التطبيق على نطاق واسع للمركب الكيمياوي تحت التقييم. ولما كان نجاح المركب الكيمياوي في الاختبارات الحقلية هو الهدف من استخدام اي مركب جديد ولما كان هذا النجاح هو العامل المحدد لإمكانية التوصية بتعميم استخدام المبيد، فانه يجب توفر كل مقومات الدقة في تصميم وتنفيذ التجربة الحقلية وفي تسجيل نتائجها وتحليلها احصائياً وذلك لضمان دقة الاستنتاجات. وتختلف التجربة الحقلية عن المشاهدة العملية في الحقل حيث يعني الاخير اخذ مساحتين من الارض تعامل احداهما بالمركب المقترح بينما لا تعامل المساحة الأخرى وتترك كمقارنة اما التجربة الحقلية فيجب ان تتوفر فيها كل المقومات الاحصائية سواء في تصميمها او تنفيذها او تحليل نتائجها.
النقاط الواجب توفرها لإجراء الاختبار الحقلي
1) ضرورة توفر الاهتمام الشخصي الكامل للباحث بحيث يشرف بنفسه على جميع مراحل العمل.
2) اختيار المشرفين على التجربة من بين الاخصائيين المدربين والذين يمكن الاعتماد عليهم في مثل هذه التجارب.
3) توفر الادوات والآلات الجيدة من مرشات ومعفرات كما يجب ان يكون معلوماً على وجه الدقة سرعة تصريف هذه الادوات.
4) التأكد من مطابقة عينات المركبات المطلوب استخدامها في الحقل للمواصفات الخاصة بها للتأكد من عدم تحللها.
5) الالمام التام بالمعلومات الدقيقة عن حياة وبيئة الآفة المطلوبة مكافحتها وعلاقة ذلك بالطريقة المثلى لاستخدام المبيد.
6) اذا كانت التوصيات المترتبة على نتائج التجربة الحقلية سوف يكون لها تطبيق، واسع النطاق فانه يجب توفر ضمان الحصول على نتائج يعتمد بها ولتأكيد ذلك يجب تكرار التجارب لعدة سنوات مع زيادة المساحة التي تجرى عليها التجربة وفي كل سنة يجب توجيه الاهتمام نحو تحديد الوقت المناسب للتطبيق وبحيث يتفق مع نقطة الضعف في تاريخ حياة الآفة.
7) لتقدير نتائج التجربة الحقلية يلزم الحصول دائماً على عينات لتقدير الاثر النسبي واختيار الطريقة المناسبة لقياس مدى السمية وتحديد الطريقة الدقيقة لإخذ العينات وبصورة عامة يتم تقييم الكفاءة النسبية للكيمياويات المستخدمة في المكافحة على اساس نسبة الابادة أو بمستوى اصابة الآفة.
8) تقييم النتائج يجب أن يتم بالوسائل الاحصائية لبيان مدى دلالة الفرق بين المعاملات المنسوبة للمقارنة.
ولتوفير النقاط اعلاه فانه من الضروري وضع مشروع للأعداد لبرنامج الاختبار الحقلي ويشتمل على تحديد النقاط الاتية: -
1) تحديد عنوان الدراسة: - حيث ان هذا التحديد يرسم حدود البحث ويوضح اهدافه التي يجب مراعاتها سواء في التصميم او التنفيذ أو الاستنتاج.
2) تحديد مكان التجربة: - ويقصد بها تحديد المزرعة او المزارع التي سيتم فيها تنفيذ التجربة ويفضل خريطة يحدد عليها مكان التجربة وابعادها واتجاهها.
3) تحديد القائمين بالتجربة:- ان معرفة طبيعة التجربة سيجعل من السهولة اختيار الاشخاص المناسبين للإشراف على التجربة الحقلية.
4) تحديد الجهات المتعاونة في البحث: - ويتم ذلك بتعيين الاقسام والمزارعين والافراد المساهمين في تنفيذ الدراسة.
5) تحديد طريقة العمل في التجربة: - من الضروري اعداد طريقة تنفيذ التجربة من حيث حجم التجربة وطريقة تصميمها ووحدات القياس فيها وطرق تسجيل النتائج والبيانات كما يجب تحديد طريقة العمل في المعاملات المطلوبة ومواصفات الاجهزة والادوات المستعملة ويجب ان تكون الطرق المختارة متفقة مع أحدث الدراسات والبحوث مع ضرورة اعتماد الدقة الكاملة في اعداد حقل التجربة وتنفيذها - في جمع البيانات.
6) تحديد مدة البحث: - من الضروري تحديد بداية تنفيذ البحث والوقت اللازم لإنجازه. ويجب ان يكون الوقت كافياً لإكمال الدراسة بطريقة متكاملة.
7) تفسير النتائج: - يجب ان يتضمن مشروع الدراسة الطريقة الاحصائية التي ستتبع في تحليل النتائج وتفسيرها التأكسد على ما يأتي: -
أ- مع عدم نشر اي نتائج او معلومات الا بعد تجميع بيانات كافية وبعد تكرار التجربة على نطاق واسع لعدة سنوات وفي مناطق مختلفة.
ب- عدم التمادي في عمل تفسيرات النتائج تتعدى حدود التجربة.
تصميم وتنفيذ التجربة الحقلية
من الضروري ان تتصف التجربة الحقلية ببساطة التصميم خاصة إذا كانت هناك ضرورة لأخذ عينات لتقدير مستوى تعداد الآفة وهناك مجموعة من العوامل القياسية التي ينبغي مراعاتها عند تصميم التجربة الحقلية وهي: -
اولا) التعبيرات الأساسية
عند اختبار مجموعة من المركبات ضد آفة معينة فان كل مركب يسمى متغيراً أو وحدة اختبار وهذا المتغير يرش في مساحة معينة يطلق عليها قطعة plot ومن المعروف ان المركب يكرر في التجربة عدة مرات ويرمز للمساحة التي تحتوي على كل هذه المتغيرات بالقطاع او Block وغالباً ما يستخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة في مثل هذه التجارب.
ثانياً) نوع التصميم الاحصائي للتجربة
ان تحديد نوع التصميم الاحصائي الذي سيتبع في تنفيذ التجربة يعتمد على اهداف التجربة والامكانيات المتوفرة لها اضافة الى ان لكل نوع من انواع تصميم التجارب مميزاته وعيوبه ومن أكثر انواع التصاميم شيوعاً واستخداماً ما يأتي:
1) التصميم العشوائي الكامل
(.Complete Randomized Design (C.R.D
وهو من ابسط انواع تصاميم التجارب إذ يتم فيه توزيع معاملات التجربة على كل المكررات او الوحدات التجريبية بطريقة عشوائية ومن مزايا هذا التصميم المرونة حيث يسمح باستعمال اي عدد من المعاملات وبأي عدد من المكررات اضافة الى عدم ضرورة تساوي عدد المكررات لجميع المعاملات ومن مزاياه ايضاً سهولة التحليل الاحصائي للنتائج حتى بفرض عدم تساوي مكررات المعاملات، او اختلاف الخطأ التجريبي من معاملة لأخرى والتأثير النسبي لغياب بعض انواع المعاملات، او غياب بيانات بعض افراد معاملة معينة يكون اقل منه في حالة التصميمات الأخرى. والعيب الذي يؤخذ على هذا التصميم هو افتراض الدقة التامة في تنفيذ التجربة اذ ان التوزيع العشوائي الكامل لا يسمح بأن يزال من قيمة الخطأ التجريبي الاختلافات الناتجة عن تكرار المعاملة الواحدة وهكذا يجعل قيمة الخطأ التجريبي كبيرة نسبياً الا انه يجب ان تأخذ في الاعتبار ان عدد درجات الحرية المقابلة للخطأ في هذا التصميم تكون أكبر منها بالنسبة لأي تصميم آخر مما يعوض زيادة قيمة الاختلافات وبالتالي يزيد من حساسية التجربة والتي تزداد بزيادة عدد درجات الحرية المقابلة للخطأ. ويقتصر استخدام هذا التصميم في الحقل على حالات معينة فقط وذلك لان تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بعد أكثر دقة منه بالنسبة للاختبارات الحقلية.
۲) تصميم القطاعات العشوائية الكاملة
Randomized Complete Blocks Design
ويرمز له بـ R.C.B.D وهو من أكثر التصاميم استخداماً في التجارب الحقلية لأنه يعطي درجة عالية من الدقة وذلك لقدرة هذا التصميم على خفض قيمة الخطأ التجريبي للتجربة عن طريق تقسيم مادة التجربة الى مجاميع او قطاعات يعامل كل منها كأنه تجربة مستقلة وبذلك يمكن الغاء التفاوت النسبي بين القطع المتجاورة في الحقل. ومن مميزات هذا التصميم ما يأتي:
أ) ترتيب وحدات التجربة بشكل مكررات مما يقلل من الخطأ التجريبي وجود افراد متجانسة في نفس المكرر يزيد من دقة مقارنة المعاملات ببعضها.
ب) التوزيع العشوائي للمعاملات يضمن عدم وجود تميز في المعاملات ويسمح بعمل تقدير غير متميز للخطأ التجريبي وهو شرط اساسي لصحة اختبار معنوية النتائج.
ج) تعطي متوسطات المكررات تقديراً غير متميز للاختلافات بين المكررات مما يزيد من دقة التجربة ونتائجها.
د) يسمح باستعمال أي عدد من المعاملات او المكررات.
هـ) التحليل الاحصائي لها النوع من التصميم سهل ومرن اذ يسمح بإلغاء مكرر بأكمله أو جزء من بياناته دون تعقيد في طريقة التحليل.
أما عيب هذا التصميم فهو أن زيادة عدد المعاملات يؤدي الى زيادة مساحة التجربة بحيث تقلل من دقتها خصوصاً اذا كانت الأرض غير متجانسة اذ يصعب الحصول على مكررات متماثلة بما يؤدي الى زيادة الخطأ التجريبي.
۳) تصميم المربع اللاتيني Latin Square Design
ويمثل حالة خاصة من تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وفيه يتضاعف تقسيم المادة التجريبية الى مجموعات كاملة في أتجاهين متعامدين تشبه صفوف الرقعة الشطرنجية بحيث يشمل كل صف أو عمود مجموعة كاملة من المعاملات وهكذا تتكرر كل معاملة بمكرراتها مرتين أحداهما في كل صف ومرة أخرى في كل عمود وبذلك يتساوى عدد المعاملات مع عدد الصفوف والاعمدة ويعطي هذا التصميم بذلك فرصة لإزالة الفروق التي توجد بين الصفوف وتلك التي توجد بين الأعمدة من الخطأ التجريبي مما يجعله أكثر كفاءة ويشيع استخدام هذا التصميم في التجارب الزراعية لأنه يمكن الباحث من التغلب على عدم تجانس التربة في اتجاهين متعامدين عن طريق إزالة الفروق بين الصفوف وبين الأعمدة من قيمة الخطأ التجريبي.
ثالثاً) التوزيع العشوائي: -
ويقصد بالتوزيع العشوائي أن يتم توزيع معاملات ومكررات التجربة بصورة عشوائية دون أن يتدخل العامل الشخصي في التوزيع اذ لا يمكن الاعتماد على النتائج التي تؤخذ في تجارب بها اي تحيز ويجري التوزيع العشوائي للمعاملات بالاستعانة بجداول الأرقام العشوائية أو باستعمال قطعة نقود أو سحب أوراق مرقمة من كيس، أو باستخدام الحاسبات الالكترونية.
رابعاً) اختيار حقل التجربة
يجب أن تتوفر في حقل التجربة عدة شروط لضمان دقة النتائج ومنها: -
1) تجانس الخصوبة: - وهي من المشاكل الرئيسة التي تواجه الباحث في الاختبارات الحقلية ويجب التأكد من تجانس خصوبة الحقل بدراسة خواص التربة فيه والتأكد من تماثل معدلات المحاصيل السابقة في كل بقعة منه من تماثل درجات الرطوبة ونسبة النتروجين في كل بقعة من الحقل.
۲) تمثيل الحقل للمنطقة:- في كثير من الأحيان قد يكون الحقل متجانساً من حيث الخصوبة ولكنه لا يمثل معظم أنواع التربة في المنطقة الزراعية التي تنفذ بها التجربة أن يختار الحقل بحيث يكون ممثلاً لمعظم أنواع التربة في المنطقة واذا تعذر ذلك فيفضل تكرار نفس التجربة في مناطق مختلفة تمثل أنواع التربة المختلفة.
3) يجب أن يكون الحقل مستوياً بقدر الامكان أو ان يكون منحدراً انحداراً بسيطاً حتى يسهل ريه بانتظام.
4) يجب أن يكون الحقل بعيداً عن الاشجار التي قد يؤثر ظلها على المعاملات وأن يكون خالياً من اية عوائق. تجعل ترتيب القطع صعباً.
خامسا) حجم التجربة
من الواضح أن زيادة حجم التجربة الحقلية يؤدي الى زيادة حساسيتها بمعنى أنها تسمح بالتعرف وبالحصول على نتائج أكثر دقة مما لو كان حجم التجربة الكلي صغيراً وتكون زيادة حجم التجربة عن طريق زيادة عدد المكررات أو المعاملات كما أن تكرار نفس التجربة لعدة سنوات وفي أنواع مختلفة من التربة يزيد من دقة النتائج.
سادساً) مساحة قطعة الاختبار
من الصعب القطع بحجم القطعة في تجارب وقاية النبات كما انه لا يمكن وضع قواعد محددة لتحديد مساحة القطعة وذلك لاختلاف الظروف من حالة لأخرى ومن عام لآخر ومن موقع لآخر مما يؤدي الى تفاوت مساحة قطعة الاختبار وفق مقتضيات الظروف فمثلاً يلزم أن تكون القطعة صغيرة في حالة عدم توفر البذور، والمواد والأرض، والقوى البشرية رغم أن النتائج المتحصل عليها تكون محدودة الفائدة أما القطع الكبيرة جداً فقد تكون مفيدة في مصائد الفرمونات وبعض صور المبيدات كالايروسولات وفي هذه الحالة نجد أن تكرار المعاملة يكاد يكون مستحيلاً. ومع هذا يمكن وضع قواعد عامة يمكن الاسترشاد بها عند تحديد مساحة قطعة الاختبار وهي كما يأتي: -
1) توفير التجانس بين كل قطع التجربة من حيث مستوى الاصابة خاصة أن تقييم تجارب وقاية النبات يعتمد على تقدير نسبة الاصابة أو الابادة كمعيار لفاعلية المبيد أو المركب الكيمياوي المختبر.
2) تحديد درجة نشاط الآفة وقابليتها على الانتقال حيث كلما زادت مساحة القطعة قل الاختلاف في معدلات الاصابة والانتشار.
3) نوع المبيد أو المركب الكيمياوي وصورة تجهيزه تحدد بشكل أو بأخر مساحة قطعة الاختبار حيث أن استخدام الفيرمونات أو المبيدات بصورة ايروسولات يتطلب زيادة مساحة قطعة الاختبار.
4) تأثير العوامل الفردية: - حيث كلما أمكن الحد من تأثير العوامل الفردية للاختلافات بالنسبة لآفة معينة أمكن تقليل مساحة قطعة الاختبار.
وعموماً فأنه من المتفق عليه أن الحد الأدنى لحجم قطع الاختبار في مجال وقاية النبات يقع بين 25 – 100 م) وذلك لأغراض قياس الكفاءة النسبية للمبيدات الحشرية أما في تجارب المبيدات الفطرية ومبيدات الأدغال فأنه من الممكن استخدام قطع أصغر لا يقل متوسطها عن 10م. أما في حالة اشجار الفاكهة - فأن حجم القطعة أو عدد الاشجار المعاملة يمكن تحديده أساساً تبعاً لكثافة الاصابة على أن لا يقل عدد الاشجار عن خمس اشجار في كل معاملة.
سابعاً) شكل قطعة الاختبار
قد لا يكون لشكل قطعة الاختبار تأثير يذكر على مدى دقة النتائج مادامت أرض التجربة متجانسة تماماً في التجارب الخاصة بتربية الاصناف أو التسميد. أما اذا كانت أرض التجربة غير متجانسة فأن القطع الطويلة والضيقة تعطي أفضل النتائج وكذلك في سائر التجارب الزراعية فأن المستطيلات الطويلة تعد أفضل من المربعات وعموماً في هذه الحالة يفضل أن يكون الضلع الذي يمثل طول المستطيل قدر عرضه بحوالي 5 – 10 مرات. اما في حالة تجارب وقاية النبات فأن العامل المهم هو تلافي تأثير التفاوت في درجة الاصابة بين القطع المختلفة في التجربة وهذا العامل في حالة اختبار المبيدات يفوق بكثير عامل الاختلاف في تجانس التربة، كما أنه لم يثبت أنه في حالة القطع المستطيلة الشكل تكون فروق درجة الاصابة موزعة بانتظام أكبر عنها في حالة القطع على شكل مربعات بالإضافة الى ذلك فأن تأثير الحواف وتأثير الجوار في عمليات توزيع المبيد هي العوامل المحددة للشكل الأمثل لقطع الاختبار، فعند أجراء عمليات الرش أو التعفير لقطعة ما فأنه لا يمكن أن يقتصر وصول المبيد الى حدود القطعة المعاملة فقط اذ تكفي حركة بسيطة من الهواء المحمل بالمبيد ليندفع نحو حدود القطع المجاورة وقد وجد من ناحية التطبيق العملي أنه في القطع المستطيلة فأن هذا الاندفاع نحو القطع المجاورة يزداد عنه في حالة شكل المربعات لذا فأن شكل المربع يفضل عن المستطيل لأنه يضمن على الاقل نواة مركزية متماثلة في كل قطعة يمكن الحصول منها على عينات يمكن استخدامها كأساس لتقويم نتائج المعاملات. أما في حالة عدم وجود تأثير يخشى منه فأنه يمكن استخدام قطع مستطيلة الشكل.
ثامناً) تأثير حواف القطع
من الملاحظ أن النباتات في الحواف تصاب بدرجة أكبر من النباتات في داخل القطعة. ففي دراسة لتأثير مشكلة حواف القطع وعلاقتها بدرجة الاصابة بالحشرات مثل حشرة المن في حالة طيران هذه الحشرات لمهاجمة النبات وهذا النوع من الطيران يختلف عن الطيران البعيد المدى لمسافات طويلة حيث يتميز طيران الغزو بأن الأفراد تطير مباشرة فوق الارض فتصطدم بالنباتات التي تنمو على الحواف اصطداماً ميكانيكياً وبذلك تبدأ الاصابة بنباتات الحواف مما يؤدي الى زيادة تركيز الاصابة في الحواف عنها في داخل القطع وهذا يفسر ظاهرة أن الاصابة بالمن أو الفيروس الذي قد تنقله المن تتركز في صفوف النباتات المواجهة للخارج على الحواف. أما في حالة الأمراض الفطرية فأن تأثير الحواف يكاد أن يكون منعدماً وذلك لأن جراثيم الفطر تستطيع أن تتغلغل بسهولة الصفوف المتتالية من النباتات وأكثر من ذلك فان الإصابة ببعض الفطريات مثل فطر ال Phytophthora sp تقل في الحواف .. المرصة في الجفاف وزيادة الحرارة نسبياً بعكس الجو في الأجزاء الوسطية لذلك يجب استبعاد بيانات النباتات النامية في الحواف من نتائج هذه التجا ت يمكن تلافي تأثير حواف القطع على دقة نتائج التجربة.
تاسعاً) تأثير تجاور القطع
ويقصد به التأثير الناتج عن تجاور القطع المختبرة وتزداد قيمة هذا العامل في تجارب المبيدات مقارنة بالتجارب الحقلية الأخرى ويمكن أن يتمثل هذا التأثير في النقاط الآتية: -
۱) درجة نشاط وحركة الآفات الحشرية أو مسببات الأمراض فمن المعروف أن أنتشار الآفات يتم بالهجرة أو الطيران أو أن تكون مصاحبة للأمطار والرياح أو عن طريق الكائنات الحية التي تتحرك وسط النباتات ومن بينها الأنسان لذلك فأن قدرة الآفات على الحركة ستؤدي الى تداخل بين درجات الاصابة الحقيقية في كل قطعة نتيجة تجاور قطع التجربة وتأثير تجاور القطع هذا يؤدي الى عدم الدقة في النتائج ويمكن التغلب على ذلك باختيار قطع مربعة كبيرة اخذ العينات من وسط القطع.
۲) الكميات المندفعة من سوائل الرش أو مساحيق التعفير مع التيارات الهوائية الى القطع المجاورة وكذلك تسرب ابخرة المواد المتطايرة وتختلف الكمية المندفعة الى القطع المجاورة حسب سرعة الريح ويمكن الحد من هذه الآثار باستخدام مصدات من قماش وقد ثبت نجاح هذه التجربة في حالة المحاصيل الحقلية والشجيرات والاشجار القصيرة ولكن يصعب تنفيذها في حالة الاشجار العالية وفي هذه الحالة يمكن اختيار قطع استبعاد مناطق الحواف من أكبر مع قطعة.
عاشراً) معاملة المقارنة
وهي احدى معاملات التجربة التي تدخل لمقارنة معاملات التجربة المختلفة بها وتعامل معاملة المقارنة كجزء من التجربة اي بنفس معاملات التجربة دون استخدام الكيمياويات المختبرة. أن وجود معاملة المقارنة في التجربة هو شرط اساسي وذلك لأن اختبار معنوية النتائج وتفسيرها يكون على اساس الكفاءة النسبية عن طريق نسبة النتائج الى تجربة المقارنة لتوضيح مدى فاعلية المبيدات والكيمياويات في قتل الآفة أو كائن الاختبار. كما انه لا يمكن تفسير النتائج على أساس مطلق وهذا يوضح أهمية وجود معاملة للمقارنة تتم تحت نفس الظروف القياسية المشتركة في التجربة وكل ما يميزها أنها تتم دون استخدام أي من المبيدات أو الكيمياويات المختبرة.
الحادي عشر) الممرات
يفضل ترك ممرات بين القطع قدر الامكان بحيث تكون حواف القطع واضحة حتى يمكن فحص القطع باستمرار وبسهولة كما تفيد الممرات عند استخدام المرشات الظهرية بحيث تسهل الحركة.
الثاني عشر) عدد المكررات
من الثابت ان دقة النتائج تدعمها زيادة عدد المكررات بدرجة كافية الا ان هناك حد اقصى لعدد المكررات تصل عنده دقة النتائج الى ما يقرب من الحد الاقصى للدقة المطلوبة وعند ذلك يكون الزيادة في عدد المكررات عن هذا الحد مضيعة للجهد والمال. وعموما فان هناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً مهما في تحديد عدد المكررات وهي: -
1) مدى الفروق المتوقعة للتأثيرات المختبرة، فكلما زادت الفروق وضوحا بين المعاملات امكن تنفيذ التجربة بعدد قليل من المكررات والعكس صحيح.
2) الاساس الذي تقاس عليه النتائج فاذا كانت كمية المحصول هي اساس قياس نتائج المعاملات فان العدد الامثل للمكررات سيتفاوت من محصول لآخر.
3) مدى تجانس مستوى الاصابة:- كلما زادت درجة التجانس في مستوى الاصابة قلت الحاجة الى زيادة عدد المكررات.
4) مستوى الاصابة: - كلما انخفضت نسبة الاصابة احتاج الامر الى عدد أكبر من المكررات لتوضيح الفروق بين المعاملات.
الثالث عشر) مساحة العينات
يعتمد حجم المساحة التي تؤخذ منها العينات بالنسبة الى القطعة المعاملة على العديد من العوامل منها: -
1) نوع المحصول او المعاملة: - حيث كلما كان حجم النباتات او المعاملة كبيراً اقتضى ذلك زيادة المساحة المخصصة من المعاملة لأخذ العينة منها.
2) مدى تحرك الآفة: - فعندما يكون تحرك الافة عاليا فانه يجب ان تكون المنطقة التي تؤخذ منها العينة صغيرة لتفادي تأثير التداخل بين القطع.
3) البيانات المطلوبة: - كلما تنوعت البيانات المطلوبة وتعددت تطلب الامر زيادة مساحة العينة.
4) عدد العينات: - ان زيادة عدد العينات يتطلب زيادة المساحة التي ستؤخذ منها العينة وذلك لتقليل تأثير حركة العاملين داخل المساحة وللسماح بفحص أكبر عدد من النباتات.
الرابع عشر) توفير الظروف المثلى من الناحية الزراعية
ان الحصول على نتائج جيدة يمكن الاعتماد عليها يتطلب توفير كل الظروف الجيدة لنجاح التجربة من الناحية الزراعية ابتداء من اختيار الارض المناسبة المتجانسة وتهيئتها وتسميدها واجراء كل العمليات الزراعية في المواعيد المناسبة لان الفشل في انتاج المحصول او غيره من مصادر قياس الفاعلية في بعض النباتات فان التجربة تفقد اهميتها كمصدر لتقدير الكفاءة النسبية للمبيدات والكيمياويات موضوع الدراسة.
الخامس عشر) التوقيت المناسب للمعاملة
ان تحديد الكفاءة النسبية للمبيدات في الحقل يعتمد بدرجة كبيرة على التوقيت المناسب لعمليات الرش او التعفير بحيث يتوافق ذلك مع فترة وجود الآفة في الحقل لكي يمكن تقدير وقياس فاعلية المبيدات المستخدمة على تلك الآفة.
السادس عشر) دقة اجراء عمليات الرش والتعفير
ان الدقة في اجراء عمليات الرش والتعفير يؤدي بلا شك الى خفض الخطأ التجريبي بين المعاملات، حيث من الضروري ان تتم هذه العمليات بصورة متجانسة بحيث تضمن تغطية السطح المعامل بالمبيدات بالكامل الا ان هناك العديد من العوامل التي تؤثر على كفاءة عملية الرش والتعفير وهي كما يأتي: -
1) الرياح: - اذا زادت سرعة الريح قلت الكميات المتخلفة من مساحيق التعفير كما تقل درجة استقرار مسحوق التعفير ويزداد انتقاله باندفاعه مع التيارات الهوائية الى القطع المجاورة، والسرعة المناسبة هي بحدود ۱ - ۲ كم / ساعة كما يجب ان تتم عمليات الرش والتعفير باتجاه الريح.
2) ضوء الشمس:- عندما تكون الارض معرضة لأشعة الشمس بحيث يتم تسخينها فان تيارات الحمل الهوائية تتجه لأعلى تقاوم سقوط قطرات الرش او حبيبات مسحوق التعفير فوق السطح المعامل. كذلك فان الحرارة الناتجة من اشعة الشمس تعمل على الاسراع في احداث التأثير الأبادي ضد معظم الآفات ماعدا المبيدات والكيمياويات ذات المعامل الحراري السالب كذلك تعمل الشمس على سرعة تحلل متبقيات المبيدات خاصة بالأكسدة.
3) الامطار: - يفضل في حالة توقع سقوط الامطار عدم استخدام السموم المعدية لبطء تأثيرها ويجب ان تستبدل بمبيدات سريعة التأثير كما يجب الا تتم عمليات الرش والتعفير عقب سقوط الامطار مباشرة حتى لا تضيع معظم المادة الفعالة مع قطرات المطر التي ستنزلق من فوق النباتات المبللة.
4) تأثير الرطوبة النسبية: - تزيد الرطوبة النسبية عموما من فاعلية مبيدات الآفات بينها تعمل الرطوبة النسبية المنخفضة على التقليل من فاعلية المبيدات كما انها قد تقلل من نشاط بعض الحشرات في تغذيتها مما يؤدي الى تقليل كمية المبيد التي تدخل جسمها.
السابع عشر) تحديد التركيزات المختبرة
في التجارب الحقلية لمبيدات الآفات يتم عادة تحديد مستوى التركيزات المستخدمة على ضوء قيم الجرعات النصفية القاتلة من المبيدات والكيمياويات والتي تم الحصول عليها من الدراسة المختبرية للمبيدات موضوع الدراسة حيث يتم عادة اخذ تركيزات اعلى من التركيزات النصفية القاتلة لغرض استخدامها في التجربة الحقلية، خاصة إن الغرض من التجارب الحقلية هو تحديد الكفاءة النسبية لمعدل معين من المبيد في مكافحة الآفة المطلوب ابادتها اضافة الى بيان الصفات المميزة لكفاءة المركب مثل تأثيره الجهازي ومدى ثبات متخلفاته ولتحقيق ما سبق يتم اختيار عدد من التراكيز المتدرجة لكي تعطي الفرصة للمقارنة بين المركبات المستخدمة في الدراسة.
الثامن عشر) طرق حساب التركيزات ومعدلات التخفيف
هناك العديد من المعادلات والعلاقات الرياضية التي يمكن استخدامها لحساب التراكيز ومعدلات التخفيف للوصول الى تراكيز معينة من المبيدات لاستخدامها في التجارب الحقلية. وفيما يأتي بعض الأمثلة: -
۱) حساب النسبة المئوية للمبيد في التخفيف النهائي:- ويمكن حساب ذلك باتباع المعادلة الآتية:-
وزن المبيد المركز بالكغم × % للمادة الفعالة
النسبة المئوية للمبيد في التخفيف النهائي = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حجم سائل الرش المخفف النهائي باللتر
فمثلا لحساب النسبة المئوية لمبيد البريمور في سائل الرش النهائي المجهز بإضافة ٢ كغم من مسحوق البريمور تركيز 50 % القابل للبلل الى 500 لتر من الماء يتم اتباع ما يأتي:
2 × 50
النسبة المئوية للبريمور في التخفيف النهائي = ـــــــــــــــــ = 0.2 %
500
۲) حساب وزن المبيد المركز المطلوب
لحساب وزن المبيد المركز اللازم لتجهيز سائل رش مخفف بالماء حتى تركيز معين من المبيد يمكن استعمال المعادلة السابقة مع تحوير بسيط: -
حجم سائل الرش النهائي / لتر × النسبة المئوية للمبيد بعد التخفيف
وزن المبيد بالكيلوغرام= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
% المادة الفعالة في المبيد
فمثلا لتحضير 200 لتر من سائل الرش المخفف من مبيد السيفين المجهز بصورة مسحوق قابل للبلل بحيث يكون تركيز السيفين النهائي 0٫2 % وذلك باستخدام وزن معين من مسحوق السيفين بتركيز 85%. لذلك يمكن حساب وزن السيفين المركز المطلوب كما يأتي: -
200 × 0.2
وزن مبيد السيفين 85% المطلوب = ـــــــــــــــــــــ = 0.47 كغم
85
۳) تخفيف المحاليل على اساس معدل الحجوم
ويتم ذلك من خلال اعتماد العلاقة الرياضية الاتية: -
(م-1) × ث1
س = ــــــــــــــــــــــ حين ان :-
هـ × ث 2
س = عدد اجزاء الحجوم من السائل المستخدم في التخفيف والتي تضاف الى كل جزء واحد بالحجم من محلول المبيد المركز.
م = النسبة المئوية للمبيد في المحلول المركز (نسبة المادة الفعالة).
ث1 = كثافة محلول المبيد المركز.
هـ = النسبة المئوية للمبيد في السائل النهائي بعد التخفيف.
ث٢ = كثافة السائل المستخدم في التخفيف.
وفي حالة عدم ذكر او معرفة الكثافة النوعية للمادة فأنها تعد مساوية لكثافة الماء.
مثال
محلول مركز لمبيد ال Decis تركيزه 25% مذاب في مذيب عضوي فاذا كانت كثافة هذا المحلول 1٫2 ومطلوب تخفيفه بواسطة كيروسين كثافته 0٫78 للحصول على محلول يكون تركيز الـ Decis فيه 1% احسب معدل التخفيف بالحجوم.
(25 – 1) × 1.2
س = ــــــــــــــــــــــــــ = 36.9 جزء بالحجم
1 × 0.78
اي انه يضاف 36,9 جزء بالحجم من الكيروسين الى كل جزء بالحجم من مركز الـ Decis الذي يحتوي 25% منه وذلك للحصول على مخفف منه تركيزه %1.
4) تخفيف المحاليل على اساس الوزن لوحدة الحجوم
ان العلاقة الرياضية الآتية توضح انه لابد من استعمال الكثافة النوعية مقرونة بالنسب المئوية والحجوم وكما يأتي: -
هـ × ث2 × ح
س = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حيث ان :-
(هـ × ث2) + (م – هـ) × (ث1)
س = حجم محلول المبيد المركز باللتر والذي يضاف الى حجم سائل الرش.
م = النسبة المئوية للمبيد في المحلول المركز.
هـ = النسبة المئوية للمبيد في المحلول النهائي بعد التخفيف.
ث1 = الكثافة النوعية للمحلول المركز للمبيد.
ث2 = الكثافة النوعية للسائل المستخدم في التخفيف.
ح = الحجم النهائي لسائل الرش بالالتار بعد اتمام التخفيف.
مثال
مطلوب تجهيز 300 لتر من سائل الرش المخفف لمبيد السومثيون بحيث يكون تركيز السومثيون في السائل النهائي 0.3% وذلك باستعمال السومثيون المركز القابل للاستحلاب والذي تركيز المبيد فيه 40% وكثافته النوعية 1.15 علما بان التخفيف سيتم بالماء.
0.3 × 1 × 300 90
س = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = ــــــــــــــــ = 1.5
(0.3 × 1) + (40 – 0.3) × 1.15 59.85
لتر حجم محلول المبيد المركز باللتر الذي يضاف ضمن الحجم لسائل الرش.
5) تخفيف مساحيق التعفير
عند تخفيف مساحيق التعفير يتم عادة البدء بمسحوق مركز للمادة الفعالة وتخفيفه بمسحوق مادة صلبة لتكوين مسحوق تعفير مخفف جاهز للاستخدام ولحساب كميات المخلوط لتحقيق نسبة مئوية معينة من المادة الفعالة وذلك باستعمال المعادلة الآتية: -
و = ك × ((م÷هـ) – 1) حيث ان : -
و = وزن المادة التي ستستخدم في التخفيف.
م = النسبة المئوية للمادة الفعالة في مسحوق التعفير المركز.
هـ = النسبة المئوية للمادة الفعالة في مسحوق التعفير المخفف.
ك = وزن المادة المطلوب تخفيفها.
مثال
احسب وزن مسحوق التلك اللازم لتخفيف 80 كغم من مسحوق السيفين تركيز 50% بحيث يكون المسحوق الناتج يحتوي على 4% فقط من السيفين.
وزن التلك = 80 × ((50÷4) -1) = 80 × 11.5 = 920 كغم
وزن مسحوق التلك المطلوب اضافته الى 80 كغم سيفين تركيز 50% للحصول على سيفين تركيز 4%.
6) تخفيف مسحوق مركز للمبيد بمسحوق آخر مخفف
فمثلا لتخفيف مسحوق تعفير من مبيد الفيكام 15% وذلك بخلطه بمسحوق تعفير فيكام 3% بحيث يكون تركيز المخلوط 5% فيكام ماهي كمية مسحوق التعفير الاقل تركيزا والذي سيستخدم في تخفيف 50 كغم من المسحوق الاكثر تركيزا. لتحقيق ذلك يمكن استخدام العلاقة الرياضية الآتية: -
ك (م-هـ)
س = ـــــــــــــــــ حيث ان : -
(هـ - و)
س = وزن مسحوق التعفير الاقل تركيزا الذي سيستخدم في تخفيف كمية معينة من المسحوق الأكثر تركيزا.
م = النسبة المئوية للمادة الفعالة في المسحوق الأكثر تركيزاً
هـ = النسبة المئوية للمادة الفعالة في المسحوق النهائي بعد خلط المسحوقين.
و = النسبة المئوية للمادة الفعالة في المسحوق المخفف الذي سيستعمل في تخفيف المسحوق المركز.
50 – (15 -3) 50-3 600
س = ـــــــــــــــــــــ = ـــــــــــــ = ــــــــــ = 300 كغم
(5-3) 2 2
اي ان 50 كغم من مسحوق الفيكام 15% تخلط مع 300 كغم من مسحوق الفيكام 3% لتجهيز 350 كم من مسحوق الفيكام تركيز 5%.
التاسع عشر) معايرة المرشات والآلات التعفير
من الضروري وقبل تنفيذ التجربة الحقلية من تحديد كفاءة ادوات الرش والتعفير وذلك عن طريق معايرتها علاوة على ان معايرة ادوات المكافحة ستؤدي الى اعطاء الباحثين تصوراً جيداً عن كمية المبيدات ومحاليل او مساحيق التخفيف التي ستستخدم لمعاملة ارض التجربة وتتضمن عملية المعايرة ضبط ضغط المرشة وثبات اداء العمل بها لتعطي كمية معلومة من محلول الرش مقدرة باللتر او الغالون للدونم او الهكتار وهذا ما يطلق عليه معدل اداء المرشة وهو مهم جدا في حساب الجرع اللازمة من المبيد التجاري الواجب خلطها مع الماء لعمل 100 لتر من محلول الرش لمعاملة مساحة معينة من المحاصيل الزراعية. أما في حالة المرشات الحقلية الكبيرة فان المعايرة تعتمد على سرعة العجلة او الجرار الزراعي الحامل او الساحب للمرشة ومقدار الضغط المستعمل والمسافة الفاصلة بين فوهات او نوزلات الرش الموجودة على الانبوب الخلفي الرئيسي وحجم فتحة القرص الدوار لفوهة الرش وكمبدأ عام في رش المحاصيل المزروعة على المروز ينبغي ان تسير العجلة بين 5 - 6 كم / ساعة وان الضغط المستعمل يتراوح بين 3.5 - 7 كغم / سم2 وان المسافة الفاصلة بين فوهات الرش تكون 30 - 50 سم وان حجم فتحة القرص الدوار بين 2-7.
عشرون) تسجيل النتائج وتحليلها احصائيا
عند التخطيط للتجربة الحقلية لابد من وضع مخطط بالدلالات اي ينبغي تسجيلها وكذلك عدد وتواريخ القراءات مع ضرورة القيام بالزيارات الدورية للحقل لسجيل الملاحظات التي قد يفضلها التسجيل الروتيني حيث ان تلك الملاحظات قد تكون نافعة جدا في عملية تفسير النتائج ويراعى في عملية تسجيل النتائج ما يأتي:
۱) ان تكون طريقة الفحص والتسجيل سهلة وسريعة.
۲) اعتماد نظام الدرجات Scoring في حالة حصر تعداد بعض الآفات ذات الاعداد الكبيرة كالحلم والمن وغيرها.
اما بالنسبة للتحليل الاحصائي فان لكل تجربة طريقة خاصة لتحليل نتائجها احصائيا وهو وسيلة وليس هدفا بحد ذاته حيث يظهر التحليل الاحصائي الفروق بين المعاملات ومعنوية هذه الفروق ويجب الاخذ بنظر الاعتبار انه مهما كانت طرق التحليل الاحصائي فأنها لا تعني امكانية تطبيق هذه النتائج في مناطق اخرى او امكانية الاعتماد عليها في مواسم قادمة الا اذا اتسع نطاق التجربة مع تكرارها في مناطق اخرى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|