الأغلفة القابلة للأكل والتحلل البيولوجي المستخدمة في تعبئة وتغليف المواد الغذائية |
3353
09:47 صباحاً
التاريخ: 9-5-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2018
1121
التاريخ: 2-1-2018
5525
التاريخ: 4-1-2018
1454
التاريخ: 2024-05-13
516
|
الأغلفة القابلة للأكل والتحلل البيولوجي المستخدمة في تعبئة وتغليف المواد الغذائية
بدأ العالم يفكر بإيجاد الطرائق السليمة لحل مشكلة تراكم النفايات المتأتية من مواد التعبئة والتغليف غير القابلة للتحلل وفي مقدمتها المواد اللدائنية والتي تطرح سنويا آلاف الأطنان منها على اليابسة، فضلا عن أن مشكلة التخلص منها تعد من الأمور الملوثة للبيئة كما أن طمرها يحتاج إلى مساحات واسعة، لذا فقد اهتمت الكثير من المراكز البحثية بالاستفادة من البوليمرات الطبيعية ذات الوزن الجزيئي العالي والمتمثلة بالمواد البروتينية والسكريات المتعددة لقابليتها على تكوين قالب ذي قوة تماسك ومرونة مناسبة لتغليف الغذاء بها، وعدت البروتينات بصورة عامة من البوليمرات الجيدة في تكوين الأغشية والطلاءات ذات الصفات الميكانيكية الممتازة والقابلية الجيدة في حجز الأوكسجين وثنائي أوكسيد الكربون إلا إنها ذات حجز ضعيف للرطوبة بسبب طبيعتها المحبة للماء، فضلا عن الاستفادة من الفواكه والخضروات لصناعة مواد التغليف لحماية الأغذية وإطالة عمرها الخزني بحجز بخار الماء والأوكسجين وإيجاد الطرائق والوسائل لتحسين صفاتها الميكانيكية والحجزية، اذ استعملت الكثير من الفواكه والخضر مثل الخوخ والتفاح والعرموط والأجاص والمشمش والسبانغ والقرنابيط في صناعة هذه الأغشية وتوفيرها بأشكال جذابة للمستهلك فضلا عن إضفاء خصائص وظيفية جديدة على مواد التعبئة والتغليف تساعد في حفظ الغذاء وتنسجم مع متطلبات العصر في قابليتها على التحلل وتوافقها مع البيئة ولهذا سميت (بالأغلفة الصديقة للبيئة).
فوائد استعمال الأغلفة القابلة للأكل:
إن تطور صناعة الأغشية القابلة للأكل بدأ يجذب انتباه الباحثين في مجال الكيمياء والفيزياء والتقانات الإحيائية بسبب التطبيقات الواسعة التي يمكن الاستفادة منها في استخدام هذه المصادر البوليمرية خصوصا إن هذه الأغشية عرفت منذ زمن بعيد بحماية الأغذية القابلة للتلف وذلك بسبب:
1- المحافظة على الرطوبة ومنع فقدان مواد النكهة.
2- تقلل من النمو الميكروبي لذا فان استعمالها يؤدي إلى إطالة العمر الخزني للفواكه والخضروات من فترة الحصاد حتى التسويق. لذلك فان عملية التغليف الحيوي تقلل من التغير في النوعية ويقلل من كمية الفواكه التالفة.
3- إمكانية إضافة مواد إلى محلول الغشاء كالتوابل والمواد المانعة للأكسدة والتلوث الميكروبي والملونات ومواد النكهة والمدعمات الغذائية.
4- تلعب هذه الأغلفة دورا في تغليف المواد التي تتأثر بالحرارة مثل الفيتامينات ومواد الطعم والنكهة.
5- تظهر المواد الغذائية بمظهر جذاب وأسطح لماعة.
6- البعض من هذه الأغشية لها القابلية على منع أو تقليل هجرة الدهن من وإلى الغذاء عند القلي.
7- تمثل اتجاها جيدا وجديدا لتدعيم الأغذية.
8- الاستفادة من عصير الفواكه والخضروات في تغليف كثير من المنتجات.
9- تساعد على حل مشكلة التلوث البيئي لسهولة تحللها.
10- يمكن استعمالها كطبقة عازلة في الأغذية غير المتجانسة التركيب داخل الغذاء كالكيك والبيتز.
11- منع عملية التنفس بسبب ما تمتلكه هذه الأغشية من مواصفات ميكانيكية جيدة وصفات حجزية لتحسين نسجة الفواكه والخضروات.
شكل يبين انواع الأغذية المعلبة بالأغلفة القابلة للأكل
تصنيف الأغلفة القابلة للأكل
تختلف المواد البايوبوليمرية بصفاتها الحجزية لبخار الماء والغازات وفي صفاتها الميكانيكية بسبب اختلاف قطبيتها وطبيعة ارتباطها مع المواد المضافة إلى محلول تكوين الغشاء. وعلى هذا الأساس صنفت الأغشية القابلة للأكل حسب نوع البوليمر الذي صنعت منه إلى:
1- الأغشية البروتينية.
2-أغشية السكريات المتعددة.
3- الأغشية الدهنية.
4- الأغشية المركبة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|