المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13776 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



الأغلفة القابلة للأكل والتحلل البيولوجي المستخدمة في تعبئة وتغليف المواد الغذائية  
  
3353   09:47 صباحاً   التاريخ: 9-5-2022
المؤلف : د. علاء عبد الكريم محسن ونشمية كاظم تقي واخرون
الكتاب أو المصدر : الصناعات الغذائية
الجزء والصفحة : ص 101-103
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / حفظ الاغذية /

الأغلفة القابلة للأكل والتحلل البيولوجي المستخدمة في تعبئة وتغليف المواد الغذائية

بدأ العالم يفكر بإيجاد الطرائق السليمة لحل مشكلة تراكم النفايات المتأتية من مواد التعبئة والتغليف غير القابلة للتحلل وفي مقدمتها المواد اللدائنية والتي تطرح سنويا آلاف الأطنان منها على اليابسة، فضلا عن أن مشكلة التخلص منها تعد من الأمور الملوثة للبيئة كما أن طمرها يحتاج إلى مساحات واسعة، لذا فقد اهتمت الكثير من المراكز البحثية بالاستفادة من البوليمرات الطبيعية ذات الوزن الجزيئي العالي والمتمثلة بالمواد البروتينية والسكريات المتعددة لقابليتها على تكوين قالب ذي قوة تماسك ومرونة مناسبة لتغليف الغذاء بها، وعدت البروتينات بصورة عامة من البوليمرات الجيدة في تكوين الأغشية والطلاءات ذات الصفات الميكانيكية الممتازة والقابلية الجيدة في حجز الأوكسجين وثنائي أوكسيد الكربون إلا إنها ذات حجز ضعيف للرطوبة بسبب طبيعتها المحبة للماء، فضلا عن الاستفادة من الفواكه والخضروات لصناعة مواد التغليف لحماية الأغذية وإطالة عمرها الخزني بحجز بخار الماء والأوكسجين وإيجاد الطرائق والوسائل لتحسين صفاتها الميكانيكية والحجزية، اذ استعملت الكثير من الفواكه والخضر مثل الخوخ والتفاح والعرموط والأجاص والمشمش والسبانغ والقرنابيط في صناعة هذه الأغشية وتوفيرها بأشكال جذابة للمستهلك فضلا عن إضفاء خصائص وظيفية جديدة على مواد التعبئة والتغليف تساعد في حفظ الغذاء وتنسجم مع متطلبات العصر في قابليتها على التحلل وتوافقها مع البيئة ولهذا سميت (بالأغلفة الصديقة للبيئة).

فوائد استعمال الأغلفة القابلة للأكل:

إن تطور صناعة الأغشية القابلة للأكل بدأ يجذب انتباه الباحثين في مجال الكيمياء والفيزياء والتقانات الإحيائية بسبب التطبيقات الواسعة التي يمكن الاستفادة منها في استخدام هذه المصادر البوليمرية خصوصا إن هذه الأغشية عرفت منذ زمن بعيد بحماية الأغذية القابلة للتلف وذلك بسبب:

1- المحافظة على الرطوبة ومنع فقدان مواد النكهة.

2- تقلل من النمو الميكروبي لذا فان استعمالها يؤدي إلى إطالة العمر الخزني للفواكه والخضروات من فترة الحصاد حتى التسويق. لذلك فان عملية التغليف الحيوي تقلل من التغير في النوعية ويقلل من كمية الفواكه التالفة.

3- إمكانية إضافة مواد إلى محلول الغشاء كالتوابل والمواد المانعة للأكسدة والتلوث الميكروبي والملونات ومواد النكهة والمدعمات الغذائية.

4- تلعب هذه الأغلفة دورا في تغليف المواد التي تتأثر بالحرارة مثل الفيتامينات ومواد الطعم والنكهة.

5- تظهر المواد الغذائية بمظهر جذاب وأسطح لماعة.

6- البعض من هذه الأغشية لها القابلية على منع أو تقليل هجرة الدهن من وإلى الغذاء عند القلي.

7- تمثل اتجاها جيدا وجديدا لتدعيم الأغذية.

8- الاستفادة من عصير الفواكه والخضروات في تغليف كثير من المنتجات.

9- تساعد على حل مشكلة التلوث البيئي لسهولة تحللها.

10- يمكن استعمالها كطبقة عازلة في الأغذية غير المتجانسة التركيب داخل الغذاء كالكيك والبيتز.

11- منع عملية التنفس بسبب ما تمتلكه هذه الأغشية من مواصفات ميكانيكية جيدة وصفات حجزية لتحسين نسجة الفواكه والخضروات.

شكل يبين انواع الأغذية المعلبة بالأغلفة القابلة للأكل

تصنيف الأغلفة القابلة للأكل

تختلف المواد البايوبوليمرية بصفاتها الحجزية لبخار الماء والغازات وفي صفاتها الميكانيكية بسبب اختلاف قطبيتها وطبيعة ارتباطها مع المواد المضافة إلى محلول تكوين الغشاء. وعلى هذا الأساس صنفت الأغشية القابلة للأكل حسب نوع البوليمر الذي صنعت منه إلى:

1- الأغشية البروتينية.

2-أغشية السكريات المتعددة.

3- الأغشية الدهنية.

4- الأغشية المركبة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.