المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



سـتراتيجيـة المنـظمة ومزيـة المنـظمة  
  
1153   09:18 صباحاً   التاريخ: 5-5-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص284 - 286
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الصياغة و التطبيق و التنفيذ والمستويات /

ستراتيجية المنظمة ومزية المنظمة 

برز مصطلح مزية المنظمة Corporate advantage بشكل واضح من خلال الكتابات التي تزعمها (Collis and Montgomery) في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي، اذ ان الفكرة التي يدافع عنها هذان الباحثان تتمثل ببساطة في ان ستراتيجية المنظمة الفاعلة انما هي دالة لخمسة عناصر تجتمع مع بعضها كنظام يؤدي الى حصول المنظمة على مزية شاملة (عامة) تساهم في خلق القيمة الاقتصادية لها، الشكل (9-1)، وهذه العناصر هي (Collis and Montgomery , 1997):-

 

1- الموارد: تشكل الموارد (الموجودات، والمهارات، والقدرات) حجر الاساس للستراتيجية كونها تحدد ما تستطيع المنظمة ان تفعله.

2- الاعمال: تشير الاعمال الى الصناعات التي تعمل فيها المنظمة فضلاً عن الستراتيجية التنافسية المعتمدة في اي منها.

3- الهيكل التنظيمي: يوضح الهيكل التنظيمي الطريقة التي تقسم فيها المنظمة الى وحدات متعددة وهو يصف المخطط الرسمي لتوزيع الصلاحيات بين اجزاء المنظمة.

4- العمليات: وتصف العناصر غير الرسمية لانشطة المنظمة، اي انها شبكة العلاقات الشخصية الناجمة اثناء اداء العمل في المنظمة.

5- النظم: وتشمل السياسات الرسمية والرتيبة الحاكمة لسلوك المنظمة، وتعبر عن مجموعة القواعد الكيفية التي تنجز فيها المهام. 

وتجدر الاشارة الى ان العناصر الثلاثة الاخيرة مجتمعة تحدد الكيفية التي تراقب بها المنظمة انشطتها وتنسق بينها وذلك على صعيد وحدات الاعمال المختلفة والاداء الوظيفي لملاك المنظمة (Collis and Montgomery , 1997) ، وان عمليات الرقابة والتنسيق يمكن ان تتم بشكلها الصحيح عندما يتوافق كل من الهيكل التنظيمي، والعمليات، والنظم مع موارد المنظمة واعمالها. وفي ما يتعلق بمركز المثلث (الرؤية، والاهداف الكمية قصيرة ومتوسطة الامد Objectives، والاهداف النوعية Goals) فانه يمثل من وجهة نظر (Macmillan and Tampoe , 2000) القصد الستراتيجي Strategic intent الذي يلعب دوراً مهماً في خلق الاحساس بالاتجاه Direction والاكتشاف Discovery والقدر Destiny لجميع الافراد في المنظمة. وفي سعيهما لتأكيد وجهة النظر اعلاه اجرى Collis and Montgomery دراسة، شملت 50 منظمة، نشرت في مجلة هارفرد للاعمال عام 1998، اكتشفا من خلالها ان بعضاً من هذه المنظمات يعتمد على المقدرة الجوهرية Core Competence في تحقيق مزية المنظمة في حين اعتمد البعض الاخر منها على السعي لاكتساب صفات المنظمات المتعلمة Learning organizations في تحقيق ذلك (Macmillan and Tampoe , 2000).

وبذلك يمكن القول ان مزية المنظمة تمثل وسيلة تستطيع من خلالها المنظمة متعددة الاعمال اضافة قيمة الى اعمالها فضلاً عن القيمة التي ساهمت باضافتها تلك الاعمال (Macmillan and Tampoe,2000) ، وان هناك ثلاثة اسئلة يمكن ان تشكل بمجملها اختباراً لامتلاك المنظمة لمزية تنظيمية وهي (Collis and Montgomery , 1997) :-

1- هل ان العوائد Benefits المتحققة في اي من اجزاء المنظمة ناجمة عن العمل في ميدان عملها الحالي؟

2- هل ان هذه العوائد اكبر من الكلف الناجمة عن العمل في الميدان الحالي؟

3- هل تساهم المنظمة في خلق قيمة تتجاوز القيمة التي تضيفها المنظمات الاخرى؟ 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.